"الحمى القلاعية".. ناقوس الخطر يدق أبواب الفلاح.. والوزارة: سيُحرم من الخدمات من لن يُسجل ماشيته
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 06:01 ص
أنهار بكر
طباعة
شهدت الثروة الحيوانية في الآونة الأخيرة تدهور حاد، وذلك نتيجة للعديد من الأمراض التي أصابت الماشية سواء كان ذلك مرض الحمى القلاعية الذي ظهر في بداية الصيف الحالي، أو مرض الجلد العقدي الذي أباد أعداد ضخمة من الماشية وهو ما أدى إلي الإخلال بالجانب المادي لدى الفلاح الذي يعتمد بصورة أساسية على الماشية التي يربيها.
وعلى الرغم من وجود التحصينات الخاصة بالحمى القلاعية إلا أن المرض بدأ بالانتشار مرة أخرى، في الوقت الذي تكبد فيه الفلاح خسائر جسيمة بسبب الجلد العقدي.
ما هو مرض الحمى القلاعية؟
وعلى الرغم من وجود التحصينات الخاصة بالحمى القلاعية إلا أن المرض بدأ بالانتشار مرة أخرى، في الوقت الذي تكبد فيه الفلاح خسائر جسيمة بسبب الجلد العقدي.
ما هو مرض الحمى القلاعية؟
"الحمى القلاعية هو مرض فيروسي سريع الانتشار ينتقل بين المواشي عن طرق الهواء، يصيب هذا المرض الأبقار والجاموس والماعز والأغنام، يشمل هذا المرض 7 أنواع جميعها تشكل خطورة قصوى على الحيوانات، خاصة الحيوانات الصغيرة أو ضعيفة المناعة مسببًا نسب نفوق عالية وخسائر مالية فادحة يتكبدها الفلاح مرة تلو الأخر نتيجة تتابع الأمراض وعدم وجود حلول ومواجهات فعلية للمرض.
ظهر هذا المرض للمرة الأولى في مصر عام 2006وأدى إلى دمار أكثر من 70% من الثروة الحيوانية في ذلك الوقت، نظرًا لأن الفيروس هو فيروس وبائي سريع الانتشار.
دور الدولة في مواجهة المرض
كانت مديريات الطب البيطري في شتى أنحاء الجمهورية قد بدأت في حملاتها الخاصة بالتحصين ضد "الحمى القلاعية" وذلك من خلال ترقيم وتسجيل المواشي وتطعيمها بصفة دورية مستمرة لمواجهة المرض.
وكما أن الدولة كانت قد أطلقت حملات قومية للتحصين ضد مرض الجلد العقدي، فإنها قد قامت أيضا بإطلاق حملات قومية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية، في محاولة منها للسيطرة على انتشار هذا المرض والحد من قوته.
حامد عبد الدايم: محتاجين إن الفلاح يتعاون معانا
حامد عبدالدايم
من جانبه أشار الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن" أن الدولة بدأت بالتصدي لمرض الحمى القلاعية وذلك عن طريق إطلاق الحملة القومية للتحصين ضد كلًا من مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والتي انطلقت فعالياتها اليوم في شتى أنحاء الجمهورية.
وأضاف عبد الدايم أن اللجان المخصصة لذلك سوف تتحرك من كافة مديريات الطب البيطري وستتوجه كل لجنة إلى منازل الفلاح، للتحصين والترقيم والتسجيل، مشيرًا إلى أن كل مطالب الوزارة هي تعاون الفلاح مع الأطباء البيطريين.
وتابع حديثه أن كل من لن يُسجل ماشيته خلال هذه الحملة، لن يستطيع دخول سوق الماشية لبيع الحيوان الخاصة به، كما انه سيُحرم من كافة الخدمات البيطرية التي تقدمها الوزارة.
وأضاف عبد الدايم أن اللجان المخصصة لذلك سوف تتحرك من كافة مديريات الطب البيطري وستتوجه كل لجنة إلى منازل الفلاح، للتحصين والترقيم والتسجيل، مشيرًا إلى أن كل مطالب الوزارة هي تعاون الفلاح مع الأطباء البيطريين.
وتابع حديثه أن كل من لن يُسجل ماشيته خلال هذه الحملة، لن يستطيع دخول سوق الماشية لبيع الحيوان الخاصة به، كما انه سيُحرم من كافة الخدمات البيطرية التي تقدمها الوزارة.