احكيلنا حكايتك.. هكذا تكون السيدة المصرية..تخلت عن حقها كزوجة لمراعاة زوجها المريض
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 02:50 م
أمل عسكر
طباعة
الأيام لا تسير على منوال واحد نتخبط في طرقات الحياة هنا وهناك بحثا عن لقمة عيش بطريقة حلال، مهما يضيق بنا الحال نلجأ إلى الذي خلقنا وحده من يستطيع أن يقف بجانبنا ويساعدنا فلا ملجأ سواه.
سيدة في بداية عقدها الرابع من عائلة بسيطة الحال متزوجة لديها أربعة أولاد زوجها مريض ولكنه يعمل بوظيفة ضعيفة العائد المادي لظروف مرضه ولم يستطيع تركها لكي يبحث عن غيرها فهو لم يجدها بسهولة تلك الوظيفة رغم دخلها الضعيف.
قالت صفاء. ع: " زوجي مريض من المفترض أن يغسل كليته عدة مرات في الشهر ولكن لسوء دخلنا الأقتصادي لم يستطيع اكمال جلساته العلاجية، كما أنه لديه علاج وأدوية كثيرة يجب أن يأخذها وعائده من عمله لم يكفي سوى بعض الأدوية والباقي مرة يأخذها وعشرات المرات لا".
تابعت:" عندما لاحظت أننا هكذا سنتوسل للناس للإنفاق على أسرتنا طوال الشهر ونمد يدنا لمن يعطف علينا ويعطينا حسنة، كان لابد أن أذهب للبحث عن وظيفة حتى لو متعبة فأنا لدي بيت وأولاد مسئولين مني وأيضًا زوجي فهو مسئول مني مثلما نحن مسئولون منه وهو يفعل ما بوسعه ولكن ظروف مرضه تمنعه أحيانا، ذهبت للعمل في إحدى المصانع بعدما أغلقت معظم الأبواب في وجهي".
أكملت: " ذهبت لأصدقائي وأقاربي في الأول حتى يستطيعون أن يجدوا لي وظيفة جيدة مناسبة لظروف عائلتي وتكون بالقرب من بيتي حتى أستطيع بعد دوام العمل أن أذهب لتحضير الطعام وتنظيف البيت وإعطاء زوجي العلاج والاهتمام بالأولاد ولكن الأبواب جميعها أغلق في وجهي حتى وجدت مصنع ليس قريب من البيت ولكن وجدت أخيرا بعد فترة بحث طويلة وجعلت ابنتي الكبرى تقوم ببعض الأشياء في البيت ومراعاة والدها في مواعيد علاجه وإطعام أخواتها الصغار وهكذا، زوجي كان يقوك بتنظيف السيارات للسكان في المنطقة لذلك فعمله بالقرب من البيت يستطيع الأولاد مراعاته بين فترة والأخرى " عايشين مستورين والحمد لله اللي جاي على قد اللي رايح بس احسن من مفيش وربنا مبينساش عباده" بهذه الكلمات اختتمت صفاء حكايتها وذهبت لاستكمال حياتها ومراعاة عائلتها.
سيدة في بداية عقدها الرابع من عائلة بسيطة الحال متزوجة لديها أربعة أولاد زوجها مريض ولكنه يعمل بوظيفة ضعيفة العائد المادي لظروف مرضه ولم يستطيع تركها لكي يبحث عن غيرها فهو لم يجدها بسهولة تلك الوظيفة رغم دخلها الضعيف.
قالت صفاء. ع: " زوجي مريض من المفترض أن يغسل كليته عدة مرات في الشهر ولكن لسوء دخلنا الأقتصادي لم يستطيع اكمال جلساته العلاجية، كما أنه لديه علاج وأدوية كثيرة يجب أن يأخذها وعائده من عمله لم يكفي سوى بعض الأدوية والباقي مرة يأخذها وعشرات المرات لا".
تابعت:" عندما لاحظت أننا هكذا سنتوسل للناس للإنفاق على أسرتنا طوال الشهر ونمد يدنا لمن يعطف علينا ويعطينا حسنة، كان لابد أن أذهب للبحث عن وظيفة حتى لو متعبة فأنا لدي بيت وأولاد مسئولين مني وأيضًا زوجي فهو مسئول مني مثلما نحن مسئولون منه وهو يفعل ما بوسعه ولكن ظروف مرضه تمنعه أحيانا، ذهبت للعمل في إحدى المصانع بعدما أغلقت معظم الأبواب في وجهي".
أكملت: " ذهبت لأصدقائي وأقاربي في الأول حتى يستطيعون أن يجدوا لي وظيفة جيدة مناسبة لظروف عائلتي وتكون بالقرب من بيتي حتى أستطيع بعد دوام العمل أن أذهب لتحضير الطعام وتنظيف البيت وإعطاء زوجي العلاج والاهتمام بالأولاد ولكن الأبواب جميعها أغلق في وجهي حتى وجدت مصنع ليس قريب من البيت ولكن وجدت أخيرا بعد فترة بحث طويلة وجعلت ابنتي الكبرى تقوم ببعض الأشياء في البيت ومراعاة والدها في مواعيد علاجه وإطعام أخواتها الصغار وهكذا، زوجي كان يقوك بتنظيف السيارات للسكان في المنطقة لذلك فعمله بالقرب من البيت يستطيع الأولاد مراعاته بين فترة والأخرى " عايشين مستورين والحمد لله اللي جاي على قد اللي رايح بس احسن من مفيش وربنا مبينساش عباده" بهذه الكلمات اختتمت صفاء حكايتها وذهبت لاستكمال حياتها ومراعاة عائلتها.