ناسا تطلق جهاز ليزر جديد لقياس الاحتباس الحراري
الأحد 16/سبتمبر/2018 - 04:27 م
سمية الحصّاوي
طباعة
أطلقت وكالة ناسا، اليوم السبت، أحدث جهاز ليزر من نوعه في الفضاء، لقياس التغيرات في الجليد القطبي على الأرض بتفاصيل غير مسبوقة. وستقيس الأداة، الجليد، الغيوم، ومتوسط التغير السنوي لجليد اليابسة الذي يغطي جرينلاند والقارة القطبية الجنوبية حيث يتم التقاط 60،000 قياسات في كل ثانية، حسبما ذكرت وكالة RT الروسية.
وقال مايكل فريليتش، مدير قسم علوم الأرض في مديرية البعثات العلمية التابعة لناسا، إن تقنيات الرصد الجديدة في ICESat-2، ستدفع معرفتنا بكيفية مساهمة الصفائح الجليدية في جرينلاند وأنتاركتيكا في ارتفاع مستوى سطح البحر.
حيث تم إطلاق ICESat-2 في مدار على متن الصاروخ United Launch Alliance Delta II بعد وقت قصير من التاسعة صباحًا بالتوقيت الشرقي من قاعدة فاندنبرغ الجوية بالقرب من لومبوك، كاليفورنيا. وسيسافر القمر الصناعي بسرعة 15،000 ميل في الساعة باستخدام نظام قياس مستوى الليزر المتقدم الطبوغرافي (ATLAS) لإرسال 10 آلاف نبضة ليزر في الثانية إلى الأرض.
وقالت ناسا في بيان إن التغطية الدقيقة والكامنة التي توفرها ICESat-2 ستمكّن الباحثين من تتبع التغيرات في جليد اليابسة والبحر بتفاصيل لا مثيل لها، مما سيعزز فهمنا لما يدفع هذه التغييرات. و
يذكر أن وكالة ناسا تقوم بمراقبة تغير ارتفاع الجليد القطبي لمدة 15 عامًا منذ إطلاق أول مهمة لـ ICESat في عام 2003. بدأت الوكالة حملتها البحثية المحمولة جوًا في عام 2009 مع عملية IceBridge، والتي استمرت في تتبع معدل التسارع المتغير.
وقال مايكل فريليتش، مدير قسم علوم الأرض في مديرية البعثات العلمية التابعة لناسا، إن تقنيات الرصد الجديدة في ICESat-2، ستدفع معرفتنا بكيفية مساهمة الصفائح الجليدية في جرينلاند وأنتاركتيكا في ارتفاع مستوى سطح البحر.
حيث تم إطلاق ICESat-2 في مدار على متن الصاروخ United Launch Alliance Delta II بعد وقت قصير من التاسعة صباحًا بالتوقيت الشرقي من قاعدة فاندنبرغ الجوية بالقرب من لومبوك، كاليفورنيا. وسيسافر القمر الصناعي بسرعة 15،000 ميل في الساعة باستخدام نظام قياس مستوى الليزر المتقدم الطبوغرافي (ATLAS) لإرسال 10 آلاف نبضة ليزر في الثانية إلى الأرض.
وقالت ناسا في بيان إن التغطية الدقيقة والكامنة التي توفرها ICESat-2 ستمكّن الباحثين من تتبع التغيرات في جليد اليابسة والبحر بتفاصيل لا مثيل لها، مما سيعزز فهمنا لما يدفع هذه التغييرات. و
يذكر أن وكالة ناسا تقوم بمراقبة تغير ارتفاع الجليد القطبي لمدة 15 عامًا منذ إطلاق أول مهمة لـ ICESat في عام 2003. بدأت الوكالة حملتها البحثية المحمولة جوًا في عام 2009 مع عملية IceBridge، والتي استمرت في تتبع معدل التسارع المتغير.