قال الخبير الاقتصادي، خالد الشافعي، إن هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية الاقتصادية التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار، من بينها ارتفاع سعر الدولار فى البنوك والمصارف الرسمية ليقترب من 18 جنيها، ومن المتوقع أن يعود لما كان عليه قبل عام ونصف العام من الآن.

وأضاف " الشافعي "، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن"، أن من أهم الأسباب التي أدت لتحريك أسعار صرف الدولار، هى الزيادة الكبيرة فى الطلب على الدولار خلال الشهور الماضية، في صدد تلبية احتياجات الاستيراد، لافتا إلى أنه خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت الواردات قرابة 15 مليار دولار بزيادة 7% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأكد " الشافعي"، أن رفع سعر الفائدة فى أمريكا، أدى إلى زيادة الطلب على الدولار بما فى ذلك الأسواق الناشئة، مشيرا إلى أنه لا يمكن استخدام الاحتياطات الدولارية التى تجاوزت لأول مرة 44 مليار دولار فى مواجهة ارتفاع سعر الدولار، موضحا؛ "لو قام المركزى باستخدام الاحتياطى الدولارى لديه وضخ جزء منه من أجل خفض الدولار سيكون البنك المركزى عاد لما قبل 3 نوفمبر 2016 للتدخل فى السياسة النقدية وهنا نقول إن الارتفاع والانخفاض فى الدولار طبيعي جدا ويخضع لعوامل العرض والطلب".