فيديوجراف| إدلب.. من ملجأ للمشردين إلى مقبرة تنظر موتاها
الخميس 20/سبتمبر/2018 - 02:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشهد سوريا ومنذ قرابة الثمان سنوات، سلسلة من الأزمات المتتالية، بسبب نشوب الحرب الأهلية، التي استغلتها جهات عديدة، بدأت بالفصائل المسلحة التي أرادت فرض سيطرتها بالقوة والقتل والدمار.
وها هي تشهد شكلًا مختلفًا من مصالح القوى العظمى اللاتي تعاملوا مع سوريا وكأنها قطعة حلوة، لابد من تقسيمها لتحقيق كل منهم مصلحته، وفيما يتعلق بالشأن السوري الداخلي، نجد تغيرات حتى من قلب وداخل المحافظات نفسها ومفتاح السر هنا هو إدلب.
-اندلعت الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
-تمكنت الفصائل المسلحة من فرض سيطرتها على العديد من المحافظات السورية.
-تراهنت القوى الدولية على استقرار الأوضاع في سوريا.
-أرسلت روسيا وتركيا وإيران قواتها وباتت سوريا ملعبا لمواجهتهم.
-كانت إدلب السورية ملجأ يحتمي فيه أبناء حماة وحمص من الهجمات المسلحة.
-تحولت إدلب إلى خراب بسبب الهجمات والغارات المسلحة.
-تحيط المخاطر بإدلب وتزيد احتمالات مواجهتها لحرب دامية سيدفع أبناءها ثمنها.
-يفكر أبناء إدلب في ملجأ يحتمون به من الموت الذي يقترب منهم ويحيط بهم.
-وتلك الأيام نداولها بين الناس.
-كانت إدلب مأمن للمشردين باتت خراب يبعد عنها أهلها للبحث عن سبيل.