نوه علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عن توجه جديد، تنوي إيران إتباعه في سياستها وعلاقتها الخارجية، وذلك من أجل إتمام مصلحتها النووية، حيث أشار إلى أن بلاده مهتمة بإجراء سلسلة من الإتفاقات والتعاون مع الصين، وذلك لعمل مفاعلات ذرية متوسطة وصغيرة من أجل توليد الكهرباء.

وأجرى علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لقاء مع نظيره الصيني جانغ كجيان على هامش الدورة الـ62 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، أكد خلاله إن طهران تريد أن تعتمد على استخدام المفاعلات الصغيرة والمتوسطة، بدلا من الإعتماد على المفاعلات الكبيرة، مشيرا إلى أن السبب الذي جعل إيران تتوجه في هذا المسار، هو ما تواجهه من تغيرات مناخية متغيرة.

وأعرب المسؤول الإيراني، عن ترحيب بلاده بسياستها وتوجهها الجديد في سياستها الخارجية، وأنها سعيدة جدا بالتعاون مع الصين في مشروع تحديث مفاعل "أراك".

وعلى الصعيد الأخر، قال رئيس المنظمة الذرية الصينية جانغ كجيان، إن التعاون بين البلدين في كافة المجالات، يمثل رغبة حقيقية للجانبين الإيراني والصيني، مؤكدا أن بلاده حريصة على دعم الإتفاق النووي الإيراني، مشددا على أهمية التعاون التجاري وفي مجال الطاقة بين الصين وإيران.