مسلمى الأويغور.. لعبة واشنطن الجديدة لهدم الإمبراطورية الصينية
السبت 22/سبتمبر/2018 - 12:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
أتخذت واشنطن، موقفا غريبا إلى درجة كبيرة، فقد عملت الدولة التي طالما طالبت بالتخلص من المسلمين، على إدانة السلطات الصينية بسبب إحتجازها لمسلمي الأويغور، الذين يعيشون في البلاد، لتفتح بذلك جبهة جديدة في أزمتها المتصاعدة مع بكين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تعقيبا على إجراءات الصين ضد الأـويغو: "مئات الآلاف، وربما ملايين الأويغور محتجزون ضد إرادتهم في معسكرات مزعومة لإعادة التأهيل، حيث يخضعون لتلقين عقائدي سياسي صارم وانتهاكات مروعة أخرى".
وأضاف بومبيو في خطاب حازم حول الحرية الدينية: "يجري القضاء على معتقداتهم الدينية".
يشار إلى أن لجنة حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، وجهت سلسلة من الإتهامات خلال أغسطس الماضي ضد الصين بأنهات تعمدت إحتجاز مليون شخص في إقليم شينجيانغ، الذي يقع بشمال غرب البلاد، الذي يعتبر شاهد على بداية ظهور الأويغور، في الصين ونفت بكين بشدة هذه المعلومات.
وفي رسالة إلى بومبيو ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، دعا أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أواخر أغسطس الماضي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الصينيين المتورطين في اعتقال الأويغور.
وقال بومبيو إنه مستعد للتفكير في فرض عقوبات، وهو ما يطالب به أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس.
وفي هذه الأجواء الأشبه بحملة واسعة، فتحت واشنطن أو أعادت فتح جبهات عدة، فعلى سبيل المثال حمّل ترامب الصين مسؤولية الجمود في المفاوضات بشأن نزاع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ولم يكتف بهذا فقد ذهب ترامب إلى حد اتهام بكين بالتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة، معتبرا أن الرسوم الجمركية الصينية تستهدف ناخبيه من "مزارعينا ومربي الماشية وعمالنا".
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تعقيبا على إجراءات الصين ضد الأـويغو: "مئات الآلاف، وربما ملايين الأويغور محتجزون ضد إرادتهم في معسكرات مزعومة لإعادة التأهيل، حيث يخضعون لتلقين عقائدي سياسي صارم وانتهاكات مروعة أخرى".
وأضاف بومبيو في خطاب حازم حول الحرية الدينية: "يجري القضاء على معتقداتهم الدينية".
يشار إلى أن لجنة حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، وجهت سلسلة من الإتهامات خلال أغسطس الماضي ضد الصين بأنهات تعمدت إحتجاز مليون شخص في إقليم شينجيانغ، الذي يقع بشمال غرب البلاد، الذي يعتبر شاهد على بداية ظهور الأويغور، في الصين ونفت بكين بشدة هذه المعلومات.
وفي رسالة إلى بومبيو ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوتشين، دعا أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أواخر أغسطس الماضي إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين الصينيين المتورطين في اعتقال الأويغور.
وقال بومبيو إنه مستعد للتفكير في فرض عقوبات، وهو ما يطالب به أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في الكونغرس.
وفي هذه الأجواء الأشبه بحملة واسعة، فتحت واشنطن أو أعادت فتح جبهات عدة، فعلى سبيل المثال حمّل ترامب الصين مسؤولية الجمود في المفاوضات بشأن نزاع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
ولم يكتف بهذا فقد ذهب ترامب إلى حد اتهام بكين بالتدخل في الانتخابات الأمريكية المقبلة، معتبرا أن الرسوم الجمركية الصينية تستهدف ناخبيه من "مزارعينا ومربي الماشية وعمالنا".