قادة الجيش الإسرائيلي: سياسة واشنطن وبالا على تل أبيب
السبت 22/سبتمبر/2018 - 04:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية عن التحذير الذي وجهه قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي جاء خلال جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني، يوم الأحد الماضي، ذلك التحذير الذي كان من الخطوات التي تتبعها الإدراة الأمريكية ضد السلطة الفلسطينية، حيث أعتبروا أنها لا تخدم إسرائيل، على الإطلاق، بل قد تؤدي إلى زيادة حدة العنف في الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من أن رئيس الأركان غادي ايزنكوت، والمسؤولين الأمنيين لم ينتقدوا الإدارة بشكل مباشر، إلا أنهم حذروا من الخطوات العقابية الأمريكية التي شملت إغلاق مكتب م. ت. ف في واشنطن، وتقليص مئات ملايين الدولارات من المساعدات للسلطة والاونروا، وادعوا أن ذلك سيزيد من الضائقة الإنسانية في المناطق، وبالتالي تزيد من فرض تجدد العنف.
وأكد رئيس الأركان، أن هناك احتمالات كبيرة، بأن تتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرا إلى جملة عوامل ضاغطة تدفع الرئيس الفلسطيني إلى الزاوية، منها: العقوبات الأمريكية، فشل مفاوضات المصالحة مع حماس، والحالة الصحية المتردية للرئيس. ويسود الاعتقاد بأن هذه الأمور مجتمعة تخلق ديناميكية إشكالية يشعر الجيش بالقلق منها. وقدر ايزنكوت بأنه إذا حدث اندلاع في الضفة فسيضطر الجيش إلى نشر قوات أكبر هناك.
وحرص أيزنكوت، على وضع خطة شاملة أمام أعضاء المجلس الوزاري المصغر، وهي عبارة عن محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة والضفة، كما أنها تضم خطوات عملية، من الممكن أن تحل محل الخطوات الأمريكية العقابية وتسد الفراغ الذي نشأ جرّاء وقف الميزانيات لمنظمة الإغاثة الدولية، الأونروا، ولمنظمات فلسطينية إنسانية أخرى.
وقالت الصحيفة العبرية أنه على الرغم من أن رئيس الأركان غادي ايزنكوت، والمسؤولين الأمنيين لم ينتقدوا الإدارة بشكل مباشر، إلا أنهم حذروا من الخطوات العقابية الأمريكية التي شملت إغلاق مكتب م. ت. ف في واشنطن، وتقليص مئات ملايين الدولارات من المساعدات للسلطة والاونروا، وادعوا أن ذلك سيزيد من الضائقة الإنسانية في المناطق، وبالتالي تزيد من فرض تجدد العنف.
وأكد رئيس الأركان، أن هناك احتمالات كبيرة، بأن تتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، مشيرا إلى جملة عوامل ضاغطة تدفع الرئيس الفلسطيني إلى الزاوية، منها: العقوبات الأمريكية، فشل مفاوضات المصالحة مع حماس، والحالة الصحية المتردية للرئيس. ويسود الاعتقاد بأن هذه الأمور مجتمعة تخلق ديناميكية إشكالية يشعر الجيش بالقلق منها. وقدر ايزنكوت بأنه إذا حدث اندلاع في الضفة فسيضطر الجيش إلى نشر قوات أكبر هناك.
وحرص أيزنكوت، على وضع خطة شاملة أمام أعضاء المجلس الوزاري المصغر، وهي عبارة عن محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة والضفة، كما أنها تضم خطوات عملية، من الممكن أن تحل محل الخطوات الأمريكية العقابية وتسد الفراغ الذي نشأ جرّاء وقف الميزانيات لمنظمة الإغاثة الدولية، الأونروا، ولمنظمات فلسطينية إنسانية أخرى.