"حرب أكتوبر × صور" هكذا شهدت إسرائيل بقوة الجيش المصري
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 06:31 م
أنهار بكر
طباعة
شهدت حرب أكتوبر سقوط أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، تلك الأسطورة التي لطالما حلم المصريون بقهرها على مدار الـ6 سنوات التي تلت هزيمة 1967 باليوم الذي يسترد فيه الجميع كرامته، حتى جاء اليوم الذي أراد المولى عز وجل فيه أن ترتفع رايتنا مرة أخرى بعدما نَكسها العدو الإسرائيلي الذي أذاقنا مرارة الهزيمة.
أتت حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 حاملة معها الانتقام لمشاعر المصريين التي أهانتها قوات الاحتلال، فأقبل الجنود والضباط المصريين يتنافسون على أن ينالوا السبق في التقدم لساحات القتال والنيل بشرف الشهادة في سبيل تحرير الأرض.
شهادة العدو بقوة الجيش المصري
أتت حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 حاملة معها الانتقام لمشاعر المصريين التي أهانتها قوات الاحتلال، فأقبل الجنود والضباط المصريين يتنافسون على أن ينالوا السبق في التقدم لساحات القتال والنيل بشرف الشهادة في سبيل تحرير الأرض.
شهادة العدو بقوة الجيش المصري
في ملحمة تاريخية لم يشهد التاريخ الحديث حدث أعظم منها، حيث مثلت هذه الذكرى ذروة التفوق العسكري المصري على العدو الصهيوني، ويؤكد على ذلك ما قاله أحد قائدي الطائرات الإسرائيلية التي أسقطها المصريون من الغارة الجوية التي كانوا قد شنوها على مطار المنصورة، فأخذه المصريين أسيرًا.
أصر حسني مبارك قائد سلاح الطيران المصري آنذاك على استجوابه بنفسه، فوجه له مبارك سؤالًا وقال "أدهشتني كمية الأخطاء التي وقعتم فيها، يبدو أنكم اختلفتم عما كنا نعلم"، فكار رد القائد الإسرائيلي الأسير "نحن لم نتغير، ولكن انتم تغيرتم" عبر بذلك عن مدى القوة التي وصل إليها الجيش المصري.
لم تكن لقوة السلاح أهمية ما لم تكن القوة في نفوس الجنود، وتبقى الصور التي خلدت لنا ذكرى هذا النصر خير شاهد على ما حققه الجيش المصري.
لم تكن لقوة السلاح أهمية ما لم تكن القوة في نفوس الجنود، وتبقى الصور التي خلدت لنا ذكرى هذا النصر خير شاهد على ما حققه الجيش المصري.
أسطورة سلاح الطيران والجيش عامة في 1973
كانت الانطلاقة مع سلاح الطيران الذي أربك العدو وأفقده توازنه في أقل من 20 دقيقة، أي قبل الموعد الذي حددته إليه الخطة، استخدم الطيران المصري كافة الطائرات بمهارة شديدة حتى الطائرات المستخدمة في التدريب، فدمر الطيران المصري قواعد العدو وحطم طائراته، كما تظهر في الصورة الطائرة الإسرائيلية المحطمة.
كما ظهرت براعة المصريين في تحطيم أسطورة خط بارليف، باستخدام قوة اندفاع الماء بواسطة خراطيم المياه التي طلبت مصر صناعتها في ألمانيا خصيصًا لذلك، فشقت الساتر الترابي ووضعت الكباري المتحركة لعبور الدبابات إلى الضفة الأخرى لتبدأ ملحمة أخرى لا تقل في عظمتها عن ملحمة الطيران.
وتظهر في إحدى الصور التحية العسكرية التي يقدمها أحد الضباط الإسرائيليين لضابط مصري، بعدما حطمت مصر أسطورتهم وبدلت موقفهم من ذروة النصر في 1967 إلى عار المذلة والهزيمة التي تلقوها على أيدي المصريين في 1973.
ولا يمكن للكلمات أن تصف أو تعبر ولو بملء الأرض كلمات، عن الشعور الذي جاشت به قلوب الجنود الذين رفعوا العلم المصري على أرض سيناء بعد أن سيطر عليها العدو لمدة 6 سنوات.
كما ظهرت براعة المصريين في تحطيم أسطورة خط بارليف، باستخدام قوة اندفاع الماء بواسطة خراطيم المياه التي طلبت مصر صناعتها في ألمانيا خصيصًا لذلك، فشقت الساتر الترابي ووضعت الكباري المتحركة لعبور الدبابات إلى الضفة الأخرى لتبدأ ملحمة أخرى لا تقل في عظمتها عن ملحمة الطيران.
وتظهر في إحدى الصور التحية العسكرية التي يقدمها أحد الضباط الإسرائيليين لضابط مصري، بعدما حطمت مصر أسطورتهم وبدلت موقفهم من ذروة النصر في 1967 إلى عار المذلة والهزيمة التي تلقوها على أيدي المصريين في 1973.
ولا يمكن للكلمات أن تصف أو تعبر ولو بملء الأرض كلمات، عن الشعور الذي جاشت به قلوب الجنود الذين رفعوا العلم المصري على أرض سيناء بعد أن سيطر عليها العدو لمدة 6 سنوات.