في ذكرى ميلاده .. كيف رأى محمد حسنين هيكل ثورة 30 يونيو ؟
الأحد 23/سبتمبر/2018 - 09:02 م
وسيم عفيفي
طباعة
تمر اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل أحد أبرز وأهم رجال الصحافة في مصر والعالم وسطر اسمه باعتباره الأب الروحي للمؤسسة الصحفية والسلطة الرابعة في مصر منذ دخوله هذا المجال قبل ثورة 1952 وحتى رحيله.
ارتبط اسم محمد حسنين هيكل بحكام مصر منذ قيام الجمهورية، غير أن أهم مرحلة خاضها بعد الفترة الناصرية هي حكم الإخوان، لكنه رأى ثورة 30 يونيو برؤية مختلفة وسديدة ومبكرة وتحديداً منذ خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي في استاد القاهرة ثم لقاءه مع قادة القوات المسلحة ومؤيديه في استعراض انجازاته خلال عام.
ارتبط اسم محمد حسنين هيكل بحكام مصر منذ قيام الجمهورية، غير أن أهم مرحلة خاضها بعد الفترة الناصرية هي حكم الإخوان، لكنه رأى ثورة 30 يونيو برؤية مختلفة وسديدة ومبكرة وتحديداً منذ خطاب الرئيس الأسبق محمد مرسي في استاد القاهرة ثم لقاءه مع قادة القوات المسلحة ومؤيديه في استعراض انجازاته خلال عام.
محمد حسنين هيكل
خلال حوارٍ بين محمد حسنين هيكل والإعلامية لميس الحديدي، أبدى استغرابه من شن مرسي حملة على الإعلام المصري فضلاً عن طول مدة الخطاب والتي استغرقت ساعتين مؤكداً أن جميع ما جاء في خطابه كان إعلاناً للحرب فضلاً عن تناقضه نظراً للضغوط التي مورست عليه من الجماعة.
وضرب محمد حسنين هيكل مثالاً بالولايات المتحدة الأمريكية في سياق تأخر خطاب مرسي حيث قال "الرئيس الأمريكي يتكلم في الظهيرة لكي يساعد الصحف في النشر وإبداء التعليقات عليها، مؤكداً أن اختيار موعد الخطاب كان خطأً.
واستهجن محمد حسنين هيكل مانشيت جريدة الحرية والعدالة الناطقة باسم مرسي وجماعة الإخوان حيث وصفت خطاب مرسي بـ "إعلان الحرب على محطات الثورة المضادة"، مبدياً دهشته من حضور الرئيس السيسي إلى الاجتماع حيث أن اللقاء كان حزبياً بينما القوات المسلحة مؤسسة دولة.
وبرر محمد حسنين هيكل حضور الفريق أول ـ آن ذاك ـ، عبدالفتاح السيسي لحضور كلمة مرسي قائلاً "مرسي أحرج السيسي بدعوته"، لكنه ألمح إلى أن القوات المسلحة تحتاج إلى غطاء سياسي لكي تنجح في تلبية مطالب المصريين.
وضرب محمد حسنين هيكل مثالاً بالولايات المتحدة الأمريكية في سياق تأخر خطاب مرسي حيث قال "الرئيس الأمريكي يتكلم في الظهيرة لكي يساعد الصحف في النشر وإبداء التعليقات عليها، مؤكداً أن اختيار موعد الخطاب كان خطأً.
واستهجن محمد حسنين هيكل مانشيت جريدة الحرية والعدالة الناطقة باسم مرسي وجماعة الإخوان حيث وصفت خطاب مرسي بـ "إعلان الحرب على محطات الثورة المضادة"، مبدياً دهشته من حضور الرئيس السيسي إلى الاجتماع حيث أن اللقاء كان حزبياً بينما القوات المسلحة مؤسسة دولة.
وبرر محمد حسنين هيكل حضور الفريق أول ـ آن ذاك ـ، عبدالفتاح السيسي لحضور كلمة مرسي قائلاً "مرسي أحرج السيسي بدعوته"، لكنه ألمح إلى أن القوات المسلحة تحتاج إلى غطاء سياسي لكي تنجح في تلبية مطالب المصريين.
محمد حسنين هيكل
وأكد محمد حسنين هيكل في لقاءه مع لميس الحديدي أن الوضع الذي به محمد مرسي يشبه إلى حدٍ كبير أواخر عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك قبل 25 يناير، معتبرا أن 30 يونيو جرس إنذار، ويجب على كل مؤسسات الدولة أن تبدأ حوارا عاجلا، ويمكن أن يتم تحت مظلة القوات المسلحة، مؤكداً أن جماعة الإخوان استولت على الثورة، التى لم يشاركوا فيها.
وكشف محمد حسنين هيكل أنه قرأ قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وكانت موفقة، ويهدف لتماسك الأمة، كما أن خطابه كان موجها لكل التيارات، مؤكداً على ضرورة أن يقوم الرئيس بمهمة إنقاذ الوطن وليس إشعال الحرائق، مؤكداً أن الأسابيع الأربعة الأخيرة تمثل سلسلة خطوات خاطئة وشديدة الخطورة.
أضاف، أن "السيسى" وقيادات القوات المسلحة كافة، رأوا أن يدقوا جرس الإنذار بشأن 30 يونيو دون مشاورة مع الرئيس، والدليل على ذلك الارتباك الذى ساد "الإخوان" بعد قرارات "السيسى"، لافتاً إلى أن المجلس العسكرى السابق لم تكن رؤيته واضحة خلال الفترة الانتقالية وتصرف بأسلوب رد فعل وليس بشكل مرتب، ونحن أمام جيش وقيادة عسكرية مختلفة.
تابع هيكل، أنه ما زال يراهن على الشباب فى 30 يونيو ومستقبل البلاد مرهون بهم ولديهم مهمة كبيرة هى تحرير طاقة هذا البلد، قائلاً: أن خروج الشباب يفيد أن مستقبل البلاد لديه وليس لدى غيره، مضيفاً أن التوربينات التى تولد الكهرباء ليست لدى الشباب الذى سيخرج فى 30 يونيو، وتتمثل التوربينات فى القيادات السياسية، على حد رؤيته.
وعن ثورة 30 يونيو قال محمد حسنين هيكل أن هدفها التأكيد على أن مصر لم تمت ونحن فى حاجة إلى قيادة سياسية توقد جماهير الشعب فى ذلك الوقت، مطالباً كل القوى الحية أن تجتمع على برنامج انتقالى.
وكشف محمد حسنين هيكل أنه قرأ قرارات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وكانت موفقة، ويهدف لتماسك الأمة، كما أن خطابه كان موجها لكل التيارات، مؤكداً على ضرورة أن يقوم الرئيس بمهمة إنقاذ الوطن وليس إشعال الحرائق، مؤكداً أن الأسابيع الأربعة الأخيرة تمثل سلسلة خطوات خاطئة وشديدة الخطورة.
أضاف، أن "السيسى" وقيادات القوات المسلحة كافة، رأوا أن يدقوا جرس الإنذار بشأن 30 يونيو دون مشاورة مع الرئيس، والدليل على ذلك الارتباك الذى ساد "الإخوان" بعد قرارات "السيسى"، لافتاً إلى أن المجلس العسكرى السابق لم تكن رؤيته واضحة خلال الفترة الانتقالية وتصرف بأسلوب رد فعل وليس بشكل مرتب، ونحن أمام جيش وقيادة عسكرية مختلفة.
تابع هيكل، أنه ما زال يراهن على الشباب فى 30 يونيو ومستقبل البلاد مرهون بهم ولديهم مهمة كبيرة هى تحرير طاقة هذا البلد، قائلاً: أن خروج الشباب يفيد أن مستقبل البلاد لديه وليس لدى غيره، مضيفاً أن التوربينات التى تولد الكهرباء ليست لدى الشباب الذى سيخرج فى 30 يونيو، وتتمثل التوربينات فى القيادات السياسية، على حد رؤيته.
وعن ثورة 30 يونيو قال محمد حسنين هيكل أن هدفها التأكيد على أن مصر لم تمت ونحن فى حاجة إلى قيادة سياسية توقد جماهير الشعب فى ذلك الوقت، مطالباً كل القوى الحية أن تجتمع على برنامج انتقالى.