مليشيات الحشد تشارك في معركة الخالدية
السبت 30/يوليو/2016 - 07:05 م
خالد شيرازي
طباعة
أفاد قيادي بارز في ميليشيات الحشد الشعبي، اليوم السبت، إن ميليشيات الحشد والقوات الأمنية ستقضي على ما وصفه بـ"غدة" جزيرة الخالدية شرق مدينة الرمادي بشكل سريع، رغم مطالب محلية بعدم مشاركة هذه الميليشيات المثيرة للجدل والمتهمة بارتكاب انتهاكات ضد السكان.
ونقل موقع الحشد الشعبي عن القيادي أبو مهدي المهندس إن "مقاتلي الحشد لن يتركوا القوات الأمنية تقاتل وحدها، كما لم يفعلوا من قبل".
وأشار إلى أن الحشد والقوات الأمنية سيقضون على ما وصفه بـ"غدة" جزيرة الخالدية بشكل سريع.
وقال إن "جزيرة الخالدية منطقة أرهقت فيها قواتنا الأمنية وقتل فيها الكثير من شبابنا لذا لن نترك قواتنا الأمنية تقاتل بمفردها مثلما لم نتركها بعد سقوط الموصل".
واعتبر أن "هذه الجزيرة أصبحت إحدى المناطق المهمة لداعش والذين هربوا من الفلوجة اتجهوا لها وسنساعد القوات الأمنية لتنفيذ عملية واسعة لتحريرها".
وترفض عشائر عراقية وسكان المنطقة مشاركة الحشد الذي عرف عنه توجهه الطائفي ضد السكان وارتكابه لانتهاكات بحقهم.
وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، السبت، قد أعلن انطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على جزيرة الخالدية.
وأوضح المحلاوي أن العملية بدأت من ثلاثة محاور بمشاركة الجيش وشرطة الأنبار والشرطة الاتحادية، ولم يكشف عن التوقيت المتوقع لنهاية هذه العملية الجديدة.
بدوره، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود، إن الجيش شن قصفا عنيفا بالطائرات الحربية على معاقل تنظيم داعش في الجزيرة، وأسفرت عن وقوع "خسائر مادية وبشرية كبيرة بين صفوفهم" – حسبما أفادت قناة العربية نيوز-.
وتعتبر جزيرة الخالدية من أكبر معاقل التنظيم المتبقية في الأنبار، وقد سيطر على الجزيرة في منتصف عام 2014، وباتت منذ ذلك الحين منطلقاً للقيام بنشاطاته وعملياته الهجومية باتجاه مدينة الرمادي.
وتمتاز الجزيرة بكثافة بساتينها وامتداد مساحتها، وهو الأمر الذي حال دون تمكن الآليات الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات من التوغل فيها طيلة الفترة الماضية، مما استدعى غطاء جويا كثيفا يوفره طيران التحالف الدولي.
وفر أغلبية قادة وأفراد داعش، الذين خسروا معركة الرمادي والفلوجة والصقلاوية، إلى جزيرة الخالدية، ويتخذون من الجزيرة مقرا لهم، بحسب آخر تقارير وكالة الاستخبارات العراقية.
وتعد استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية ذات أهمية إستراتيجية، بسبب وقوعها على الطريق الدولي السريع الذي يربط بغداد بالأردن وسوريا مرورا بالرمادي.
ونقل موقع الحشد الشعبي عن القيادي أبو مهدي المهندس إن "مقاتلي الحشد لن يتركوا القوات الأمنية تقاتل وحدها، كما لم يفعلوا من قبل".
وأشار إلى أن الحشد والقوات الأمنية سيقضون على ما وصفه بـ"غدة" جزيرة الخالدية بشكل سريع.
وقال إن "جزيرة الخالدية منطقة أرهقت فيها قواتنا الأمنية وقتل فيها الكثير من شبابنا لذا لن نترك قواتنا الأمنية تقاتل بمفردها مثلما لم نتركها بعد سقوط الموصل".
واعتبر أن "هذه الجزيرة أصبحت إحدى المناطق المهمة لداعش والذين هربوا من الفلوجة اتجهوا لها وسنساعد القوات الأمنية لتنفيذ عملية واسعة لتحريرها".
وترفض عشائر عراقية وسكان المنطقة مشاركة الحشد الذي عرف عنه توجهه الطائفي ضد السكان وارتكابه لانتهاكات بحقهم.
وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، السبت، قد أعلن انطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على جزيرة الخالدية.
وأوضح المحلاوي أن العملية بدأت من ثلاثة محاور بمشاركة الجيش وشرطة الأنبار والشرطة الاتحادية، ولم يكشف عن التوقيت المتوقع لنهاية هذه العملية الجديدة.
بدوره، قال رئيس مجلس قضاء الخالدية علي داود، إن الجيش شن قصفا عنيفا بالطائرات الحربية على معاقل تنظيم داعش في الجزيرة، وأسفرت عن وقوع "خسائر مادية وبشرية كبيرة بين صفوفهم" – حسبما أفادت قناة العربية نيوز-.
وتعتبر جزيرة الخالدية من أكبر معاقل التنظيم المتبقية في الأنبار، وقد سيطر على الجزيرة في منتصف عام 2014، وباتت منذ ذلك الحين منطلقاً للقيام بنشاطاته وعملياته الهجومية باتجاه مدينة الرمادي.
وتمتاز الجزيرة بكثافة بساتينها وامتداد مساحتها، وهو الأمر الذي حال دون تمكن الآليات الثقيلة مثل الدبابات والمدرعات من التوغل فيها طيلة الفترة الماضية، مما استدعى غطاء جويا كثيفا يوفره طيران التحالف الدولي.
وفر أغلبية قادة وأفراد داعش، الذين خسروا معركة الرمادي والفلوجة والصقلاوية، إلى جزيرة الخالدية، ويتخذون من الجزيرة مقرا لهم، بحسب آخر تقارير وكالة الاستخبارات العراقية.
وتعد استعادة السيطرة على جزيرة الخالدية ذات أهمية إستراتيجية، بسبب وقوعها على الطريق الدولي السريع الذي يربط بغداد بالأردن وسوريا مرورا بالرمادي.