المواطن

عاجل
«الصحفيين» تندد جريمة التجويع الممنهجة لأهل غزة صور.. عميدة «انسانية الأزهر» تكرم «عفاف زيدان» لدورها المتميز بالكلية انطلاق النسخة الرابعة من مؤتمر ICON برعاية اللجنة النقابية للعاملين بالمهن التجميلية والخدمات الصحية إقبال واسع على المجموعة الأولي والثانية من دورة تعليم الهيروغليفية بمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مجانا بنك مصر يوقع بروتوكولي تعاون مع مؤسسة مصر الخير لميكنة جميع عمليات المدفوعات والمتحصلات المالية الخاصة بالمؤسسة وتنفيذ قوافل طبية متخصصة لدعم ذوي القدرات الخاصة بخمس محافظات المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: "الأنسولين" متوفر بشكل طبيعي ومخزونه الاستراتيجي آمن اعتماد نتيجه الثانويه العامه والاوائل خلال ساعه الأكاديمية العسكرية المصرية توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى الرئيس السيسي يجتمع مع الدكتور مدبولي ووزير البترول والثروه المعدنيه الحزن يخيم علي الوسط الرياضي عقب نبأ وفاة أكبر الداعمين لنادي منتخب السويس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أشهر ابتهالات سيد النقشبندي .. حينما لحن بليغ حمدي بقرار من أنور السادات

الإثنين 24/سبتمبر/2018 - 08:38 م
الشيخ النقشبندي مع
الشيخ النقشبندي مع السادات
أنهار بكر
طباعة
"مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به إلاك يا سندي.. مولاي" كانت هذه الكلمات العذبة التي لطالما تغنى بها العديد من المصريين، مزيجًا فريدًا بين الابتهالات الدينية التي تربع على عرشها الشيخ سيد النقشبندي الذي ارتبطت أعماله ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان المبارك، وبين الملحن الشهير بليغ حمدي.

إمام المداحين.. الشيخ سيد النقشبندي
ولد إمام المداحين في عام 1920 وتوفي عام 1976، هو صاحب الصوت الخاشع الذي لازالت نسماته تفوح بيننا باعثة بين طياتها السكينة والطمأنينة، الصوت الذهبي الذي تزداد قيمته كلما مر الزمن، ويبقى هذا الابتهال الديني هو الأكثر شهرة وأهمية بين أعمال النقشبندي الرائعة.

كتب كلمات هذا الابتهال الشاعر عبد الفتاح مصطفى، ولحنه بليغ حمدي وأنشده الشيخ النقشبندي، فنتج عن هذا المزيج الثلاثي هذا الابتهال الذي أسس قواعده بجدارة بين الناس والذي ارتبطت ذكراه برمضان بصفة خاصة.

السادات.. سر هذا المزيج النوراني
يرجع الفضل في هذا اللقاء بين هاتين العبقريتين إلى الرئيس السادات، الذي كان عاشقًا للإنشاد الديني وبدأت علاقته بالنقشبندي بدأت منذ أن كان السادات رئيسًا لمجلس الأمة وقبل أن يصبح رئيسًا للجمهورية عن طريق الدكتور محمود جامع أحد أصدقاء السادات.

كان لدخول الأول للشيخ النقشبندي للإذاعة المصرية عام1967 ليبث الابتهالات والأدعية الدينية بعد أذان المغرب في شهر رمضان، وفي عام 1972 كان السادات يحتفل بخطبة ابنته وكان من الحضور كلًا من الشيخ النقشبندي والملحن بليغ حمدي.

لم يكن التعاون بين الشيخ وبليغ بإرادتهما ولكن كان ذلك بأمر من السادات، فوفقًا لما قاله الإذاعي وجدي الحكيم قال أن السادات تحدث إلى بليغ حمدي قائلًا "عاوز أسمعك أنت والنقشبندي"، قبل النقشبندي محرجًا في بداية الأمر أمام السادات، ولكنه سرعان ما أخبر الحكيم أن يعتذر لبليغ فكيف يمتزج الابتهال الديني مع ألحان بليغ حمدي الراقصة" في اعتقاد الشيخ أن اللحن يفسد حالة الخشوع التي يبعثها الابتهال.

واستطاع الحكيم بأسلوبه العبقري أن يقنع الشيخ وبالفعل تم هذا العمل وأعجب النقشبندي باللحن الذي أنتجه بليغ واصفًا إياه بأنه "جن".

أسفر عن هذا اللقاء البالغ في الأهمية بين هاتين الموهبتين خمس ابتهالات أخري هم " أشرق المعصوم، أي سلوى وعزاء، أقول امتى، أنغام الروح، ليلة القدر، إخوة الحق،..." والعديد من الابتهالات.

الجدير بالذكر أن كلاهما رفضا أن يتقاضيا أجرًا عن هذه الابتهالات، التي وبالرغم من فناء صانعيها، مازال الكبار والصغار يتغنون بها.

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads