نيكي هايلي: جيش ميانمار أخطأ في حق الأبرياء
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 09:55 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، في تصريحات رسمية، أدلت بها أمس الاثنين، إن بلادها قدمت مساعدات كبيرة لصالح مسلمي الروهينجا، الذين نزحوا من بنجلاديش وميانمار بنحو المثلين، داعية ممثلي الأمم المتحدة من المحققين إلى إطلاع مجلس الأمن على هذه الأزمة.
ووفقا لما نوه عنه محققي الأمم المتحدة، وبحسب النتائج التي تم التوصل لها، فقد ثبت أن الجيش نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعية كان الهدف منها هو"الإبادة الجماعية"، وهو ما رفضته ميانمار، ورفضت الإعتراف به، أو التعليق عليه لكنها قالت إن النتائج "أحادية الجانب"، على حد وصفها وإن العملية كانت مشروعة للرد على المتمردين.
وأضافت هيلي للصحفيين بعد اجتماع وزاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة :"الجيش أخطأ، في حق أبرياء كانوا يريدون فقط مكانا آمنا يعيشون فيه.
وبحسب ما ورد في تقرير لجنة تحقيق تابعة للإدارة الأمريكية، فقد شن جيش ميانمار حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمين لكنه لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، وهو ما السبب وراء الدعوة التي وجهها كل من وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الاجتماع الوزاري، حيث ضرورة التحقيق المغلق حول هذه الأزمة.
وحاولت هيلي أن تشرح أخر التطورات فنوهت أن الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية بقيمة 185 مليون دولار إضافية منها 156 مليون دولار ستخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلادش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.
ووفقا لما نوه عنه محققي الأمم المتحدة، وبحسب النتائج التي تم التوصل لها، فقد ثبت أن الجيش نفذ عمليات قتل واغتصاب جماعية كان الهدف منها هو"الإبادة الجماعية"، وهو ما رفضته ميانمار، ورفضت الإعتراف به، أو التعليق عليه لكنها قالت إن النتائج "أحادية الجانب"، على حد وصفها وإن العملية كانت مشروعة للرد على المتمردين.
وأضافت هيلي للصحفيين بعد اجتماع وزاري في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة :"الجيش أخطأ، في حق أبرياء كانوا يريدون فقط مكانا آمنا يعيشون فيه.
وبحسب ما ورد في تقرير لجنة تحقيق تابعة للإدارة الأمريكية، فقد شن جيش ميانمار حملة مخططة ومنسقة تضمنت عمليات قتل واغتصاب جماعي وغيرها من الأعمال الوحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمين لكنه لم يصف الحملة بأنها إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية، وهو ما السبب وراء الدعوة التي وجهها كل من وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان الاجتماع الوزاري، حيث ضرورة التحقيق المغلق حول هذه الأزمة.
وحاولت هيلي أن تشرح أخر التطورات فنوهت أن الولايات المتحدة ستمنح مساعدات إنسانية بقيمة 185 مليون دولار إضافية منها 156 مليون دولار ستخصص للاجئين والمجتمعات المضيفة في بنجلادش، وهو ما يصل بإجمالي المساعدات في هذه الأزمة منذ العام الماضي إلى نحو 389 مليون دولار.