روسيا تبدأ خطواتها العسكرية في قاعدة حميميم السورية
الثلاثاء 25/سبتمبر/2018 - 01:26 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة لتزويد النظام السوري، بكل ما يحتاجه من صواريخ أس 300، مؤكدة أنها قادرة على التشويش على الطائرات التي ستحاول الإقتراب من الشواطئ السورية.
وحرصت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، على إتمام التغطية الإخبارية للحدث، خاصة بعد ما أعلنته الدفاع الروسية، والذي يعد هجوما على الإرادة الأمريكية والإسرائيلية، فنوهت أنه تم إيصال أولى المعدات التي سيعتمد عليها فيما وصفته بـ "الحرب الإلكترونية " إلى قاعدة حميميم، وهو ما سيتم من خلال الإعتماد على طائرة "إيل-76".
وأضافت الصحيفة، أن المعدات التي سيتم إرسالها إلى قاعدة حميميم سيكون هدفها هو التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الإتصالات، مع التحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، وهو ما أكدته أيضا وكالة إنترفاكس الروسية.
يذكر أن تلك الخطوات تأتي بعد أن أُسقطت طائرة استطلاع روسية في 17 سبتمبر قبالة اللاذقية، ما أدى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها. وقد حملت وزارة الدفاع الروسية القوات الجوية الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك الحادث، ووصفت التصرف الإسرائيلي بالـ"متعمد".
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن ما وصفته بـ " حجج شركاء روسيا " الذين طلبوا من قبل عدم تسليم سوريا منظومات "إس-300" لم تعد مقنعة، مؤكدة أنه من حق أي دولة أن تقدم الدعم العسكري التقني الذي تحتاجه شركائها، بحسب ما ذكر.
واعربت الخارجية الروسية، عن موقفها من فكرة دعم سوريا بمنظومة إس-300، حيث أكدت أنها لن تؤدي إلى التصعيد، كيفما يظن الكثيرون في سوريا، فهي ووفقا لما ذكر، ستعمل على تحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن هذه المنظومة دفاعية، والولايات المتحدة "تتخابث"، وفقا للمصلح الذي أستخدمته عندما تقول إن تصدير روسيا لها يهدد أمنها، موضحة أن منظومات "إس-300"، التي ستتسلمها سوريا ستتمكن من تغطية الأجواء السورية، حيث يتطلب الأمر ذلك.
وحرصت صحيفة "إزفيستيا" الروسية، على إتمام التغطية الإخبارية للحدث، خاصة بعد ما أعلنته الدفاع الروسية، والذي يعد هجوما على الإرادة الأمريكية والإسرائيلية، فنوهت أنه تم إيصال أولى المعدات التي سيعتمد عليها فيما وصفته بـ "الحرب الإلكترونية " إلى قاعدة حميميم، وهو ما سيتم من خلال الإعتماد على طائرة "إيل-76".
وأضافت الصحيفة، أن المعدات التي سيتم إرسالها إلى قاعدة حميميم سيكون هدفها هو التشويش على عمل الرادارات وأنظمة الإتصالات، مع التحكم بالطائرات التي ستهاجم الأراضي السورية، وهو ما أكدته أيضا وكالة إنترفاكس الروسية.
يذكر أن تلك الخطوات تأتي بعد أن أُسقطت طائرة استطلاع روسية في 17 سبتمبر قبالة اللاذقية، ما أدى إلى مقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متنها. وقد حملت وزارة الدفاع الروسية القوات الجوية الإسرائيلية المسؤولية عن ذلك الحادث، ووصفت التصرف الإسرائيلي بالـ"متعمد".
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن ما وصفته بـ " حجج شركاء روسيا " الذين طلبوا من قبل عدم تسليم سوريا منظومات "إس-300" لم تعد مقنعة، مؤكدة أنه من حق أي دولة أن تقدم الدعم العسكري التقني الذي تحتاجه شركائها، بحسب ما ذكر.
واعربت الخارجية الروسية، عن موقفها من فكرة دعم سوريا بمنظومة إس-300، حيث أكدت أنها لن تؤدي إلى التصعيد، كيفما يظن الكثيرون في سوريا، فهي ووفقا لما ذكر، ستعمل على تحقيق الاستقرار، مشيرة إلى أن هذه المنظومة دفاعية، والولايات المتحدة "تتخابث"، وفقا للمصلح الذي أستخدمته عندما تقول إن تصدير روسيا لها يهدد أمنها، موضحة أن منظومات "إس-300"، التي ستتسلمها سوريا ستتمكن من تغطية الأجواء السورية، حيث يتطلب الأمر ذلك.