صائب عريقات: لا تعارض بين المبادرات الفرنسية والأمريكية والمصرية لإحياء عملية السلام
السبت 30/يوليو/2016 - 09:43 م
أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين على عدم وجود أي تعارض بين المبادرات الفرنسية والأمريكية والمصرية لإحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
وأوضح عريقات ، في مؤتمر صحفي بباريس ، أن كل تلك الجهود مكملة لبعضها وتهدف الى اعادة اطلاق عملية السلام ، وصولا الى حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية ، كما أنها تعكس ادراك المجتمع الدولي أن الوضع القائم لا يمكن استمراره.
ووصف محادثات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) اليوم السبت مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي وجان مارك ايرولت وزير الخارجية الفرنسي بباريس كلا على حدة بأنها كانت بناءة جدا ، حيث جدد خلالها على الدعم الفلسطيني الكامل للمبادرة الفرنسية الرامية الى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف " إن الرئيس محمود عباس قال بعدم جواز طرح فكرة تعديل المبادرة العربية ، وأكد على المرجعيات الدولية والقرارات ذات الصلة ، وأننا في تنسيق كامل وتطابق تام مع الأشقاء في مصر".
وأشار الى أن الرئيس عباس شدد أيضا على ضرورة أن يخضع أي استئناف لعملية السلام في الشرق الأوسط لجدول زمني وإشراف دولي ، وعلى أن هذه المنطقة بحاجة إلى السلام والاستقرار وتجفيف مستنقع الاحتلال ، وأن مفتاح الأمن والسلام هو إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت كبير المفاوضين الفلسطينيين الى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية لضمان مصداقية أي عملية سلام.
يشار الى أن فرنسا تسعى حاليا لعقد قبل نهاية العام مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة في أبريل 2014 ، إلا أن اسرائيل ترفض أي إطار دولي وتطالب بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وأوضح عريقات ، في مؤتمر صحفي بباريس ، أن كل تلك الجهود مكملة لبعضها وتهدف الى اعادة اطلاق عملية السلام ، وصولا الى حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية ، كما أنها تعكس ادراك المجتمع الدولي أن الوضع القائم لا يمكن استمراره.
ووصف محادثات الرئيس محمود عباس (أبو مازن) اليوم السبت مع جون كيري وزير الخارجية الأمريكي وجان مارك ايرولت وزير الخارجية الفرنسي بباريس كلا على حدة بأنها كانت بناءة جدا ، حيث جدد خلالها على الدعم الفلسطيني الكامل للمبادرة الفرنسية الرامية الى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف " إن الرئيس محمود عباس قال بعدم جواز طرح فكرة تعديل المبادرة العربية ، وأكد على المرجعيات الدولية والقرارات ذات الصلة ، وأننا في تنسيق كامل وتطابق تام مع الأشقاء في مصر".
وأشار الى أن الرئيس عباس شدد أيضا على ضرورة أن يخضع أي استئناف لعملية السلام في الشرق الأوسط لجدول زمني وإشراف دولي ، وعلى أن هذه المنطقة بحاجة إلى السلام والاستقرار وتجفيف مستنقع الاحتلال ، وأن مفتاح الأمن والسلام هو إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت كبير المفاوضين الفلسطينيين الى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية لضمان مصداقية أي عملية سلام.
يشار الى أن فرنسا تسعى حاليا لعقد قبل نهاية العام مؤتمر دولي لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة في أبريل 2014 ، إلا أن اسرائيل ترفض أي إطار دولي وتطالب بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.