الخارجية الروسية: سياسة واشنطن تعتمد على فرض الضغوط
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 10:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجه نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، إتهامات مباشرة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد أنها تتعمد ممارسة أشكال عدة من الضغوط ضد مختلف دول أوروبا، لأنها تحاول أن تتعاون مع روسيا في مجال الطاقة، مصنف هذه الضغوط، بأنها "سياسية غير مقبولة مطلقا".
وأدلى غروشكو بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها أن يعرب بها عن موقفه من سياسة واشنطن حيال دول أوروبا، حيث قال: "الضغوط جدية، ليس هو اليوم الأول، ممثلو الولايات المتحدة يتجولون منذ سنوات بين الدول الأوروبية ويملون عليهم كيف ومع من يبنوا التعاون في مجال الطاقة، إنها ضغوط سياسية غير مقبولة أبدا".
يشار إلى أن، أمس الثلاثاء، شهد أنطلاق أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بمشاركة حوالي 130 من رؤساء الدول والحكومات، وأربعة نواب رؤساء ووزراء خارجية أكثر من أربعين بلدا، ومن المتوقع أن تستمر، هذه الفعاليات لمدة أسبوع، سيستعرض خلالها الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، مختلف وجهات النظر في أهم القضايا الدولية.
وقال غروشكو، ردا على الانتقاد الذي وجهه ترامب في الخطاب الذي وجهه أمس وتحديدا النقطة التي تتعلق، بمشروع أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا: "التيار الشمالي —2" واعتماد ألمانيا على مصادر الطاقة الروسية: "مشاريع الطاقة الروسية الأوروبية المشتركة، تشكل عاملا ماديا لتعزيز الأمن في المنطقة".
وتابع غروشكو: "نحن كنا ننطلق دائما من أنه، أولا: التعاون بين روسيا وأوروبا في مجال الطاقة، هو قبل كل شيء، مشاريع تجارية. ومن وجهة نظر سياسية وجيوسياسية، هي تخلق عاملا ماديا لتعزيز الأمن في أوروبا، هذا اعتماد متبادل إيجابي".
وأدلى غروشكو بسلسلة من التصريحات، حاول من خلالها أن يعرب بها عن موقفه من سياسة واشنطن حيال دول أوروبا، حيث قال: "الضغوط جدية، ليس هو اليوم الأول، ممثلو الولايات المتحدة يتجولون منذ سنوات بين الدول الأوروبية ويملون عليهم كيف ومع من يبنوا التعاون في مجال الطاقة، إنها ضغوط سياسية غير مقبولة أبدا".
يشار إلى أن، أمس الثلاثاء، شهد أنطلاق أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي كانت بمشاركة حوالي 130 من رؤساء الدول والحكومات، وأربعة نواب رؤساء ووزراء خارجية أكثر من أربعين بلدا، ومن المتوقع أن تستمر، هذه الفعاليات لمدة أسبوع، سيستعرض خلالها الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، مختلف وجهات النظر في أهم القضايا الدولية.
وقال غروشكو، ردا على الانتقاد الذي وجهه ترامب في الخطاب الذي وجهه أمس وتحديدا النقطة التي تتعلق، بمشروع أنابيب نقل الغاز الروسي إلى أوروبا: "التيار الشمالي —2" واعتماد ألمانيا على مصادر الطاقة الروسية: "مشاريع الطاقة الروسية الأوروبية المشتركة، تشكل عاملا ماديا لتعزيز الأمن في المنطقة".
وتابع غروشكو: "نحن كنا ننطلق دائما من أنه، أولا: التعاون بين روسيا وأوروبا في مجال الطاقة، هو قبل كل شيء، مشاريع تجارية. ومن وجهة نظر سياسية وجيوسياسية، هي تخلق عاملا ماديا لتعزيز الأمن في أوروبا، هذا اعتماد متبادل إيجابي".