إبراهيم الكفراوي يتحدث عن إيجابيات اللائحة الجديدة.. ويفسر المادة التاسعة
الأربعاء 26/سبتمبر/2018 - 12:51 م
إسلام عبدالتواب
طباعة
أكد عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، إبراهيم الكفراوي، إن اللائحة الاسترشادية التي أقرّتها اللجنة الأولمبية العام الماضي، كان الهدف منها هو تسيير الأعمال فقط لدى الأندية، لحين قيام كل نادٍ بعمل لائحته الخاصة. ولا يليق أن يستمر العمل بها في الأهلي.
وقال إبراهيم الكفراوي، في تصريحات للموقع الرسمي، أن لائحة النظام الأساسي التي سيتم التصويت عليها، يوم الجمعة المقبل، في الأهلي، تم إعدادها بشكل غير مسبوق، بعدما قرر مجلس الإدارة إعداد لائحة أوليّة، وطرحها للحوار المجتمعي للمرة الأولى في تاريخ الأندية. مضيفًا، أن حجم المقترحات وصل إلى ما يزيد عن 3500 مقترح، وتم تعديل العديد من البنود في ضوء تلك المقترحات، للوصول إلى الصيغة النهائية التي تليق بالنادي الأهلي، لتصبح مرجع الأندية كافة، التي تسعى لإقرار لائحة نظام أساسي لها.
وشرح عضو مجلس الأهلي، البند الحادي عشر في اللائحة، والذي يحظر العمل بالسياسة، مؤكدًا على أن لائحة النظام الأساسي تحظر أي نشاط حزبي أو سياسي داخل جدران النادي الأهلي، بموجب ما ينص عليه الميثاق الأولمبي. موضحًا، أنه لا يوجد في الأهلي ما يسمّى بعضو الجزيرة، وعضو مدينة نصر، فالمسمى الحقيقي هو ‘عضو النادي الأهلي’.
وأكد إبراهيم الكفراوي، أن اللائحة ضمّت الكثير من الإيجابيات، التي تدعو أعضاء الجمعية العمومية للنزول للتصويت من أجل إقرارها، من بينها، ملف العضوية، حيث تمت مراعاة الجانب الإنساني، مثل؛ الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلي أن الأهلي أول من طرق باب الاستثمار الرياضي منذ مطلع التسعينات، لذا كان مجلس الإدارة، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، حريصًا على وضع باب كامل للاستثمار الرياضي في اللائحة؛ سعيًا نحو تنمية الموارد في كل المجالات المختلفة للنادي.
وتحدث عضو الأهلي عن عن المادة التاسعة، مؤكدًا على أنه تم وضع هذا البند الذي يمنح المجلس صلاحية اتخاذ القرارات فيما لم تتضمنه اللائحة؛ من أجل التعامل مع المستجدات في كافة الأمور الخاصة بالنادي، والغرض منها هو تسيير الأعمال بما لا يتعارض مع القانون، والميثاق الأولمبي.
وشرح إبراهيم الكفراوي ما يتعلق بالأعضاء الأقارب، مؤكدًا على أنه كان يحق لهم الانضمام "كعضو تابع" بموجب لوائح سابقة، قبل أن يتم إيقاف ضمّ الأعضاء الأقارب بموجب اللائحة الاسترشادية، فبات هناك 3000 عضو من الأعضاء التابعين الأقارب لا يحق لهم دخول النادي، فتم وضع هذا البند لتقنين أوضاعهم؛ إما باستكمال الإجراءات والحصول على العضوية العاملة، أو الاستمرار كعضو تابع.