إبراهيم المازني .. رائد الأسى في الواقع وكبير شعراء الديوان
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 09:58 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كان لافتاً أن يوضع اسم إبراهيم المازني بجانب كتاب كبار أمثال طه حسن وعباس العقاد، غير أن المتأمل في سيرته يجد أنه لا يقل عنهم عبقريةً لكنه لم يلقى حظه من الشهرة مثلهم.
في 19 أغسطس سنة 1890 م كان ميلاد إبراهيم محمد عبد القادر المازني، وبدأت مأساته حين توفي أبوه صغير، ولم يهنأ بالميراث الذي كان شقيقه وصياً عليه حيث تسبب في ضياعه فنشأ إبراهيم المازني على الحرمان، لكنه التحق بالتعليم فنجح بالابتدائيةة والثانوية داخل المدارس الأميرية ووصل إلى الثانوية حتى تخرج منها.
في 19 أغسطس سنة 1890 م كان ميلاد إبراهيم محمد عبد القادر المازني، وبدأت مأساته حين توفي أبوه صغير، ولم يهنأ بالميراث الذي كان شقيقه وصياً عليه حيث تسبب في ضياعه فنشأ إبراهيم المازني على الحرمان، لكنه التحق بالتعليم فنجح بالابتدائيةة والثانوية داخل المدارس الأميرية ووصل إلى الثانوية حتى تخرج منها.
إبراهيم المازني
كان حلم إبراهيم المازني الالتحاق بكلية الطب، لكن ظروفه المالية جعلته يتجه ناحية مدرسة المعلمين العليا ليتخرج منها سنة 1909 م، ويعمل مدرسا لمدة عشر سنوات وقرر الاستقالة في عام 1913، فاتجه للعمل بالتدريس في المدارس الحرة، لما قامت ثورة 1919 ترك العمل بالتدريس ووجه اهتمامه إلى السياسة والصحافة، فعمل بالصحافة، ولم ينصرف عنها حتى آخر حياته، فكتب في صحف كثيرة منها: "الأخبار"، و "البلاغ"، و"الدستور" .
إبراهيم المازني
عين محررا بجريدة الأخبار، ثم محررا بجريدة السياسة الأسبوعية، ثم رئيسا لتحرير جريدة السياسة اليومية، ثم رئيسا لجريدة الاتحاد، كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941، انتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، يعد من رواد مدرسة الديوان ومؤسسيها مع عبد الرحمن شكري وعباس العقاد.
تزوج المازني فماتت زوجته، فتزوج بأخرى فماتت بعد أن رزق منها بولدين وبنتاً، فماتت وهى في مقتبل العمر .
كانت حياة المازني الذاتية محور الكثير من مقالاته، وبعض قصصه، وذلك أمر طبيعي لكاتب يعتز بذاته وبأدبه،وتحدث في هذه المقالات، والقصص عن طفولته وذكرياتها، وشبابه وأحداثه، وعيشته الأسرية،وصراعه مع الأحداث وصراع الأحداث له.
وقد قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله: إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، أحاديث المازني- مجموعة مقالات، حصاد الهشيم، خيوط العنكبوت، ديوان المازنى، رحلة الحجاز، صندوق الدنيا، عود على بدء، قبض الريح، الكتاب الأبيض، قصة حياة، من النافذة، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع طه حسين وآخرين، حديث الإذاعة بالاشتراك مع عباس محمود العقاد وآخرين، كما نال كتاب الديوان في الأدب والنقد الذي أصدره مع العقاد في عام 1921 م شهرة كبيرة، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي.
تزوج المازني فماتت زوجته، فتزوج بأخرى فماتت بعد أن رزق منها بولدين وبنتاً، فماتت وهى في مقتبل العمر .
كانت حياة المازني الذاتية محور الكثير من مقالاته، وبعض قصصه، وذلك أمر طبيعي لكاتب يعتز بذاته وبأدبه،وتحدث في هذه المقالات، والقصص عن طفولته وذكرياتها، وشبابه وأحداثه، وعيشته الأسرية،وصراعه مع الأحداث وصراع الأحداث له.
وقد قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله: إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، أحاديث المازني- مجموعة مقالات، حصاد الهشيم، خيوط العنكبوت، ديوان المازنى، رحلة الحجاز، صندوق الدنيا، عود على بدء، قبض الريح، الكتاب الأبيض، قصة حياة، من النافذة، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع طه حسين وآخرين، حديث الإذاعة بالاشتراك مع عباس محمود العقاد وآخرين، كما نال كتاب الديوان في الأدب والنقد الذي أصدره مع العقاد في عام 1921 م شهرة كبيرة، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي.