المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

إبراهيم المازني .. رائد الأسى في الواقع وكبير شعراء الديوان

الخميس 27/سبتمبر/2018 - 09:58 ص
وسيم عفيفي
طباعة
كان لافتاً أن يوضع اسم إبراهيم المازني بجانب كتاب كبار أمثال طه حسن وعباس العقاد، غير أن المتأمل في سيرته يجد أنه لا يقل عنهم عبقريةً لكنه لم يلقى حظه من الشهرة مثلهم.

في 19 أغسطس سنة 1890 م كان ميلاد إبراهيم محمد عبد القادر المازني، وبدأت مأساته حين توفي أبوه صغير، ولم يهنأ بالميراث الذي كان شقيقه وصياً عليه حيث تسبب في ضياعه فنشأ إبراهيم المازني على الحرمان، لكنه التحق بالتعليم فنجح بالابتدائيةة والثانوية داخل المدارس الأميرية ووصل إلى الثانوية حتى تخرج منها.

إبراهيم المازني
إبراهيم المازني
كان حلم إبراهيم المازني الالتحاق بكلية الطب، لكن ظروفه المالية جعلته يتجه ناحية مدرسة المعلمين العليا ليتخرج منها سنة 1909 م، ويعمل مدرسا لمدة عشر سنوات وقرر الاستقالة في عام 1913، فاتجه للعمل بالتدريس في المدارس الحرة، لما قامت ثورة 1919 ترك العمل بالتدريس ووجه اهتمامه إلى السياسة والصحافة، فعمل بالصحافة، ولم ينصرف عنها حتى آخر حياته، فكتب في صحف كثيرة منها: "الأخبار"، و "البلاغ"، و"الدستور" .


إبراهيم المازني
إبراهيم المازني
عين محررا بجريدة الأخبار، ثم محررا بجريدة السياسة الأسبوعية، ثم رئيسا لتحرير جريدة السياسة اليومية، ثم رئيسا لجريدة الاتحاد، كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941، انتخب عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، يعد من رواد مدرسة الديوان ومؤسسيها مع عبد الرحمن شكري وعباس العقاد.
تزوج المازني فماتت زوجته، فتزوج بأخرى فماتت بعد أن رزق منها بولدين وبنتاً، فماتت وهى في مقتبل العمر .

كانت حياة المازني الذاتية محور الكثير من مقالاته، وبعض قصصه، وذلك أمر طبيعي لكاتب يعتز بذاته وبأدبه،وتحدث في هذه المقالات، والقصص عن طفولته وذكرياتها، وشبابه وأحداثه، وعيشته الأسرية،وصراعه مع الأحداث وصراع الأحداث له.

وقد قدم المازني العديد من الأعمال الشعرية والنثرية المميزة نذكر من أعماله: إبراهيم الكاتب، وإبراهيم الثاني – رواياتان، أحاديث المازني- مجموعة مقالات، حصاد الهشيم، خيوط العنكبوت، ديوان المازنى، رحلة الحجاز، صندوق الدنيا، عود على بدء، قبض الريح، الكتاب الأبيض، قصة حياة، من النافذة، الجديد في الأدب العربي بالاشتراك مع طه حسين وآخرين، حديث الإذاعة بالاشتراك مع عباس محمود العقاد وآخرين، كما نال كتاب الديوان في الأدب والنقد الذي أصدره مع العقاد في عام 1921 م شهرة كبيرة، وغيرها الكثير من القصائد الشعرية، هذا بالإضافة لمجموعات كبيرة من المقالات، كما قام بترجمة مختارات من القصص الإنجليزي.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads