رئيس الطب النفسي بالأزهر: نعاني من قلة الوعى المجتمعى بالأمراض النفسية
الخميس 27/سبتمبر/2018 - 03:31 م
سارة منتصر ـ تصوير: محمود الدايح
طباعة
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المجتمع يعاني من أنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية، حيث يبلغ عدد مرضى الفصام فى المجتمع المصري ما يقرب من 1% من المواطنين أى مليون حالة فصام فى المجتمع، لافتًا أن النفس يجب أن تكون صحيحة وسوية وفي حالة انشراح صدري موضحا ثأثير المرض النفسي وتشكيل عائق في طريق الاستثمار.
وأشار " المهدي "، خلال المؤتمر الخامس عشر لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، إلى أن النساء تعد الفصيل الأكثر عرضة لهذا المرض النفسي بنسبه 10% عن الرجال، وأن هذا المرض يسفر عنه حوادث كثيرة، فضلًا عن الكثير من الاضطرابات، مؤكدًا أن الدعوة إلى التميز الثقافي ليست دعوة للتفاخر والتفرقة العنصرية، بل هي احترام للاختلاف وتنشيط للجدل الخلاق، ويبدو أن هذا هو أصح مايكون في مجال الصحة النفسية.
وأضاف " المهدي "، أن عددًا كبيرًا من المرضى النفسيين لا يعرفون أنهم مرضى، مؤكدًا أننا نعاني فى المجتمع من قلة الوعى المجتمعى بالأمراض النفسية، مثل مرض الوسواس القهرى، وأن المرضى لا يفكرون فى الذهاب للطبيب النفسى إلا بعد فوات سنوات من المرض، كما أن الكثير من الأمراض النفسية يترجمها الجسم على هيئة أمراض وآلام جسدية، وهؤلاء نادرًا ما يفكرون فى الطبيب النفسى، بل ويستمرون فى زيارة الأطباء من تخصصات البطن والقلب وغيرهم حسب مكان الألم.
وأشار " المهدي "، خلال المؤتمر الخامس عشر لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، إلى أن النساء تعد الفصيل الأكثر عرضة لهذا المرض النفسي بنسبه 10% عن الرجال، وأن هذا المرض يسفر عنه حوادث كثيرة، فضلًا عن الكثير من الاضطرابات، مؤكدًا أن الدعوة إلى التميز الثقافي ليست دعوة للتفاخر والتفرقة العنصرية، بل هي احترام للاختلاف وتنشيط للجدل الخلاق، ويبدو أن هذا هو أصح مايكون في مجال الصحة النفسية.
وأضاف " المهدي "، أن عددًا كبيرًا من المرضى النفسيين لا يعرفون أنهم مرضى، مؤكدًا أننا نعاني فى المجتمع من قلة الوعى المجتمعى بالأمراض النفسية، مثل مرض الوسواس القهرى، وأن المرضى لا يفكرون فى الذهاب للطبيب النفسى إلا بعد فوات سنوات من المرض، كما أن الكثير من الأمراض النفسية يترجمها الجسم على هيئة أمراض وآلام جسدية، وهؤلاء نادرًا ما يفكرون فى الطبيب النفسى، بل ويستمرون فى زيارة الأطباء من تخصصات البطن والقلب وغيرهم حسب مكان الألم.