في ذكرى رحيل جمال عبدالناصر .. هل زرع بذور الإصلاح الاقتصادي ؟
الجمعة 28/سبتمبر/2018 - 05:01 م
دنيا سمحي
طباعة
لقبوه بـ " الناصر"، هو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، صاحب قانون الإصلاح الزراعى الأول فى 9 سبتمبر 1952، والذي بفضله تم استصلاح ما يقرب من 2 مليون فدان، وفقا لما صدر عن البيانات الرسمية لوزارة الزراعة حينذاك، وبرغم أن الديون في عهد " عبدالناصر" تزايدت، إلا أنه أنشأ المجلس الدائم لتنمية الإنتاج القومى فى سبتمبر 1952، وبدأ بمقتضاه استصلاح الأراضي.
بالرغم من الإنجازات التي قام بها الرئيس عبدالناصر، إلا أن البلاد عانت من ديون كثيرة وقتذاك، فليست مصر هى الدولة الوحيدة التي تعاني من أزمة الديون فى العالم، بيد أن الدول التى تنظر للمستقبل اقتصاديا، تجيب عن أسئلة الدين بطريقة مختلفة من حيث استخدام الديون كلها أو جزء منها على الأقل فى تمويل مشروعات إنتاجية، توجد وظائف جديدة، وتجدد من نشاطها لتصل إلى مراكز إنتاج جديدة، وحلول واقعية لتخفيف حدة الدين، وزيادة الإنتاجية، دون الحاجة إلى بلدان خارجية.
بالرغم من الإنجازات التي قام بها الرئيس عبدالناصر، إلا أن البلاد عانت من ديون كثيرة وقتذاك، فليست مصر هى الدولة الوحيدة التي تعاني من أزمة الديون فى العالم، بيد أن الدول التى تنظر للمستقبل اقتصاديا، تجيب عن أسئلة الدين بطريقة مختلفة من حيث استخدام الديون كلها أو جزء منها على الأقل فى تمويل مشروعات إنتاجية، توجد وظائف جديدة، وتجدد من نشاطها لتصل إلى مراكز إنتاج جديدة، وحلول واقعية لتخفيف حدة الدين، وزيادة الإنتاجية، دون الحاجة إلى بلدان خارجية.
وفي هذا الصدد، نستعرض أبرز ما جاء عن مصر وديونها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ونستعرضها خلال السطور التالية:
جمال عبد الناصر
ديون مصر في عهد عبد الناصر
في هذا الصدد، كشف تقرير التنمية فى العالم الصادر عن البنك الدولى فى 1990، أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ترك لمصر بعد وفاته فى ديسمبر 1970 ديونا خارجية لم تتعد 1.7 مليار دولار، وهى الديون التى قفزت إلى 2.5 مليار دولار مع حرب أكتوبر.
حيث تجاوزت ديون مصر الخارجية، حاجز الـ 73 مليار دولار، وسط مخاوف البعض من عدم القدرة على سداد التزاماتها الدولية، ويعد الدين الخارجى يعد من العوامل التى تهدد استقرار اقتصاد أي دولة، بعد ذلك لم تلبث الديون الخارجية أن تتحرك وتقترب من 36.5 مليار دولار، فضلا عن التوسعات في الاقتراض سواء الداخلي أو الخارجي، في ظل انكماش وتجمد النشاط السياحي في مصر، وقلة الاستثمارات.
حيث تجاوزت ديون مصر الخارجية، حاجز الـ 73 مليار دولار، وسط مخاوف البعض من عدم القدرة على سداد التزاماتها الدولية، ويعد الدين الخارجى يعد من العوامل التى تهدد استقرار اقتصاد أي دولة، بعد ذلك لم تلبث الديون الخارجية أن تتحرك وتقترب من 36.5 مليار دولار، فضلا عن التوسعات في الاقتراض سواء الداخلي أو الخارجي، في ظل انكماش وتجمد النشاط السياحي في مصر، وقلة الاستثمارات.
سياسة عبدالناصر نعمة أم نقمة
جمال عبد الناصر
بالرغم من أن، " عبد الناصر"، حقق نهضة صناعية حقيقية استطاعت أن تنافس السوق الدولي بمنتجات جيدة، إلا أنه احتاج أن يكسب ثقة الشعب وأن يحقق ظهير شعبي لمساندته على تخطي الأزمات، وهو ما أكده الدكتور سرحان سليمان، الخبير الاقتصادي.
بينما كان أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، الدكتور أحمد فاروق غنيم، لديه آراء مغايرة عن وضع مصر المالي في عهد " عبدالناصر"، حيث رأى أن الاقتصاد المصرى ظل يعاني من مشاكل مالية وديون، موروثة منذ عهد جمال عبد الناصر، والتي منها مشكلة البطالة والدعم، نتيجة القرارات السيئة التى أخذتها الحكومة فى ذلك الوقت، من خلال دعمها للغذاء، والطاقة وتوفير فرص عمل بهدف ولاء الشعب لها.
الكلمات المفتاحية
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
