المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أسرار حروب المواد النفطية بين مصر وإسرائيل من قبل أكتوبر 1973

الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 09:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
أثيرت دائمًا مشكلة الغاز بين مصر وإسرائيل منذ إكتشافات البترول في المنطقة العربية، وبدأت المواجهات الحتمية بين البلدين حين إحتل العدو الصهيوني سيناء الحبيبه وبدأ في التفكير في استغلال مقدراتها النفطية، لتخوض مصر معركة الكرامة لوقف نزيف حقوق أجيالها القادمة، وأستؤنف القتال مرة أخري حين وقع الرئيس المخلوع اتفاقية الغاز مع إسرائيل.

وناضلت مصر الثورة لإيقاف الإتفاقية، ولكن بالرغم من توقفها إلا أنها لم تتوقف الصراعات السياسية حولها، وخاصة بعد أن طفا إلى السطح وجود آبار غاز على الحدود الاقليمية بين مصر واسرائيل وثارت التساؤلات، حول هل تسرق إسرائيل الغاز من مصر عبر منصاتها بالمتوسط أم لا، خاصة بعد ظهورها عقب توقف ضخ الغاز المصري إليها.

النكسة.. بداية المواجهة النفطية بين مصر وإسرائيل

إحدى طائرات الميج
إحدى طائرات الميج 21 المصرية مدمرة على الأرض
بدأت المواجهة بقيام إسرائيل عقب نكسة 1967 بمحاولة استخراج البترول من خليج السويس،لوضع مصر أمام سيناريوهين إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يهاجم المصريون الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل لتتخذه كذريعة لضرب حقل "مرجان" وتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.

 وأعلن الإحتلال الإسرائيلي عن تكوين شركة "ميدبار" وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار "كينتنج"، وحينها قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح يقضي بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية، وبالفعل حصلت مصر على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره وتقرر تلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية.
وفشلت العملية في البداية عند داكار بالسنغال، وذلك لأن الحفار كان يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من تفجيره وبعد وصول الضفادع قام الحفار بمغادرة الميناء، وتوقف في "أبيدجان" عاصمة ساحل العاج، ومما سهل من تفجيره يوم 6 مارس 1970 م وجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة.

وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الإنفجار بينما كان أبطال الضفادع في طريق عودتهم إلى القاهرة.

تدمير إمدادات النفط أثناء حرب 1973
وسام الريس
وسام الريس
وقالت الدكتورة وسام الريس المتحدثة بإسم حركة فتح أن معركة تدمير إمدادات النفط خلال حرب أكتوبر كانت معركة حياه أو موت، حيث قام الفدائيون بالتنسيق مع السلطات المصرية في يوم 9-10 رابع أيام القتال بنسف مستودعات النفط شرق حيفا.

وأكدت الريس في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن الفلسطينيين دمروا خط أنابيب البترول الممتد من ايلات إلى عسقلان (المجدل) ودمروا عددًا من الجسور والعبارات في شمال ووسط وجنوب فلسطين.
 
معارك نفطية "باردة"

و قال المهندس يحي الكومي الخبير البترولي، أنه لم تنتهي حروب البترول بين مصر وإسرائيل بانتهاء أكتوبر،حيث ظهرت الحرب مرة أخري ولكن حول الغاز الطبيعي بعد توقيع إتفاقية الغاز بين البلدين أثناء حكم المخلوع، والتي ناضلت مصر الثورة من أجل إلغائها،إلي أن نجحت في ذلك بعد ثورة يناير، ليطفوا علي السطح من جديد منصات غاز اسرائيلية بالبحر المتوسط يشتبه في سرقتها للغاز المصري.
 
وأكد الكومي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه وارد أن تسرق إسرائيل الغاز من مصر، وذلك لآن البترول الموجود في البر يختلف عن الموجود في البحر،وذلك لأن الخزان الجوفي يمكنه أن يمتد بين بلدين وثلاثة بلاد،كما أن الآبار بعد الطفرة التكنولوجية يمكن أن تسير مائلة، وليست كالماضي في خطوط مستقيمه، كما يمكنك أن تحفر بميل، وكلها طرق لسرقة الغاز والبترول في البحر.

و أكد الكومي أن تلك المشاكل تمت تسويتها بين دول كثيرة، مثل ما حدث بين ليبيا وتونس،و ذلك بوجود اتفاق مشترك للاستفادة من الخزان.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads