حول العالم.. إيران توجه ضربة ضد سوريا وجيش السودان يبدأ خطوة جديدة

الإثنين 01/أكتوبر/2018 - 11:34 ص

عواطف الوصيف

لا يزال هجوم الأهواز التي تعرضت له إيران الأسبوع الماضي، يشغلها، ونفكر بشتى السبل للإنتقام، ولمواجهة الجماعات التي تعمل على معاداتها، لذلك قامت اليوم، بتوجيه ضربة لم تكن متوقعى على الإطلاق، لفتت بها أنظار العالم أجمع، وهو ما سنحاول الكشف عنه من خلال جولتنا العالمية لهذا اليوم.

إيران توجه ضربة مفاجئة
أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني، أنهم تمكنوا من استهداف مجموعة من المسلحين، تحديدا في شرق سوريا، مع الإشارة إلى أن ذلك تم بالصواريخ بزعم مسؤوليتهم عن الهجوم، الذي وقع في منطقة الأهواز، خلال العرض العسكري التابه للحرس الثوري الإيراني والذي أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات.

وفي محاولة للتذكير بأهم ما واجهته إيران خلال الفترة الماضية، فقد قتل ما لا يقل عن 22 شخصا في هجوم مسلح وقع في سبتمبر في مدينة الاهواز التي تعد الأكثر دموية في إيران منذ أكثر من عشر سنوات، وأعلنت كل من المقاومة الوطنية الأهوازية، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية وتنظيم " داعش " مسؤوليتيهما عن الهجوم لكن لم تقدم أي منهما أدلة على ذلك.

من جانبه، توعد نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، برد "ساحق ومدمر" على الهجوم ، الذي ألقى باللوم فيه على المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة.

واستدعت طهران دبلوماسيين من الدنمارك وهولندا وبريطانيا للاحتجاج على ما تقول إنه استضافة دولهم أعضاء في الجماعة المشتبه في ضلوعها في الهجوم.

ضربة إيران ضد سوريا

جيش السودان يعلن تشكيل جديد

أعلن مكتب حركة جيش تحرير السودان الشرق الاوسط (مصر)، أنه قد أنهى أعمال مؤتمره الثالث في جو سادت فيه روح الرفقة والعملية الديمقراطية المباشرة تحت إشراف اللجان المكلفة،(اللجنة التنظيمية، اللجنة القانونية، اللجنة الإعلامية، اللجنة المالية).

وأكد المكتب في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، أنه تم إنتخاب كمال عبد العزير (كيمو) رئيسًا لمكتب الشرق الأوسط (مصر)،كما تم أيضًا إنتخابصلاح عبدالله أبو خديجة نائبًا له، وكل من إبراهيم (أرقولا) أمينًا سياسيًا للمكتب،وسوني عبد السلام محمد نائبًا له.

وأضاف البيان، أنه تم إنتخاب يوسف زكريا مارشال أمينا ماليًا للمكتب محمد هارون أبكر نائبا للأمانة المالية، منوهُا بأنه تم إنتخاب ١٦عضوًا تنفيذيًا لتكملة تشكيل بقية الأمانات بعد إجتماع الرئيس مع الأعضاء المنتخبين وسوف يتم إعلان رؤساء الأمانات ونوابها في بيان تفصيلي في القريب العاجل

الجيش السوداني

نصرة القدس تدعم الإضراب

أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، على ما جاء في بيان القوى الوطنية من دعم وإسناد لقرار لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل الفلسطيني المحتل باعتبار يوم غد الاثنين إضرابًا عامًا شاملًا؛ رفضًا لما يسمى بقانون "القومية" الذي أقرّه الاحتلال الإسرائيلي في يوليو الماضي.

وأشارت الهيئة في بيان تسلمت "بوابة المواطن" نسخة منه، الى أهمية الوحدة والتعاضد في مواجهة قانون القومية وصفقة القرن، مشيرةً الى خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة 73 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، والذي تمسك فيه بالثوابت الفلسطينية بكل قوة وصرامة، موجهًا سيادته رسائل للعالم من أعلى منصة دولية، على رأسها القدس الفلسطينية عربية، إسلامية، مسيحية، وهي ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني صامد وصابر حتى يتم تحريرها وتعود كعاصمة لدولة فلسطين.

وأكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى في اعقاب المصادقة على القانون العنصري "اساس القومية"، على أن اسرائيل ماضية بسرقتها للأرض الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، تارةً بالهدم والتهجير وسلب الاراضي، وتارةً الاخرى بالاستيطان، وأخيرًا اصدار القرارات والقوانين التي تحاول من خلالها اثبات احقيتها بالارض العربية الفلسطينية المسلوبة عنوة.

ورفض عيسى قانون القومية، مؤكدًا على عروبة الأرض الفلسطينية، وأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه مهما طال الزمن، مهما اقرت اسرائيل من قوانين ومهما أصدرت من قرارات

ممثل الهيئة العامة لنصرة القدس

الإضراب يعم فلسطين

شهدت كل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطع غزة أرجاء فلسطين، ومع بداية الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، وذلك ليعربوا عن تضامنهم الكامل مع الإجتجاجات التي ينظمها فلسطينيو الخط الأخضر، ليعربوا عن إعتراضهم على قانون الدولة القومية الإسرائيلي.

ووفقا لما ورد، فقد عم الإضراب كافة مفاصل حياة الفلسطينيين، لنجده يشمل كافة القطاعات التجارية، والتعليمية، والمؤسسات الخاصة والعامة، وشركات النقل العام، باستثناء القطاع الصحي، واستجابة للدعوة التي وجهتها القوى الوطنية والإسلامية، من أجل العمل على التصدي لقانون القومية العنصري، لما يحمله من خطورة على حقوق الشعب الفلسطيني

الإضراب العام في فلسطين

نزع الألغام من الكوريتين

بدأ جيشا الكوريتين، في إجراءات إزالة الألغام من المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقع على الحدودبين البلدين والبالغ عرضها نحو 4 كيلومترات.

ووفقا لما ورد، فإن هذه الإجراءات تأتي من أجل تنفيذ كافة الإتفاقيات التي تعهد زعيما البلدين، بتنفيذها حول التنقيب المشترك عن رفات الجنود، الذين سقطوا خلال حرب كوريا، والتي كانت بين عامي 1950 و1953، مع الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أفادت أن المنطقة العازلة قد تحوي عدة آلاف من الألغام.

ومن المقرر أن تشمل المرحلة الأولى التي ستستغرق 20 يوما، نزع الألغام من "منطقة الحراسة المشتركة"، التي تقع في قرية الهدنة بانمونجوم، والتي شهدت عقد القمة الأولى بين رئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في أبريل الماضي.

والمرحلة الثانية، من المقرر أنها ستمتد من الـ20 وحتى الـ30 من نوفمبر المقبل، وخلالها سيتم إزالة الألغام من منطقة تشولوون، التي تقع شرق الحدود، ليكون ذلك تمهيدا لإجراء التنقيب فيها عن رفات القتلى