قائد كتيبه الجانرز ....بين البداية الُمخزية والصحوة المبهرة
لاشك في ذلك انه هو العنوان الابرز للقصة القصيرة المستمرة ل " اوناي ايمري " مدرب أرسنال الانجليزي ، حيث ان البرميرليج بدا صاخبا كعادته ، الكل يطمح لانتصار البداية المشرق لكن الاحمر اللندنى وجد نفسه فى مواهجة قوية جدا أمام البطل " مانشيستر سيتي " ، وقتها حامل اللقب لم يعطي فرصة للاسبانى لتقديم امكانياته .
بعدها وجد نفسه فى الستامفورد بريدج معقل " البلوز " ، ديربي لندني صاخب ملىء بالاحداث ،تأخر فى النتيجة ثم عودة من جديد لكن البلوز أنتصر من جديد ، ليجعل أرسنال خالي النقاط بعد جولتين .
بعدها تبدأ فترة الشك تصيب الجميع لعدم قدرة الفريق على الفوز وتكرار الاخطاء الدفاعية ، ثم قرر أرسنال ولاعيبه الصحوة والعودة لابهار الجميع محققا 15 نقطة متتالية من 5 انتصارات جاءت على حساب " ويست هام و كارديف سيتي و نيوكاسل و ايفرتون واخيرا واتفورد " ليحتل الفريق المركز الخامس بفارق 4 نقاط فقط عن المتصدرين ليفربول و مانشيستر سيتي .
أوناي لم يصنع تغيرات جذرية على مستوي اللاعبين أو طريقة اللعب ، لكن جعل الفريق أكثر جماعية عن طريق بناء اللعب من الخلف و تشكيل جبهات هجومية قوية تصنع الفارق .
أرسنال أصبح فريق يستطيع التسجيل اذا استقبل هدف او اثنين وأصبح يمتلك القدرات على الانتصار في كل الاوقات من المباراة .
بالتأكيد الجماهير والكل يعيش حالة خاصة جدا حاليا ولكن الفريق ينجح في الامر الاعتيادى وهو الانتصار على الفرق التى تخلفه في الجدول او في المستوي والشعبية لكن المباريات الكبري ستحدد مدي التطور الذي وصل به ارسنال مع مدربه الجديد .
الفريق يمر بحالة جيدة جدا علي مستوي النتائج ، لكن هناك أمور صعبة يجب معالجتها قبل المواجهات القوية ضد اليونايتد او ليفربول او توتنهام .
قلبي الدفاع مستواهم ليس علي ما يرام ، أخطاء فى التمركز والتغطية كثيرة جدا ظهرت فى الاهداف التى تلقاها أرسنال والفرص المحققة التى ينقذها " بيتر تشيك " أو " لينو " حارسي المرمي للفريق وبالتالى أحيانا يحتاج الفريق الى انضباط أكثر مما نشاهده على مستوي التمركز والرقابة .
في النهاية أرسنال يحاول ضمان مقعده وسط الاربعة الكبار ، هو ينجح في ذلك الان بطريقته المحببة ، لكن لا نعلم المستقبل يا اوناي كيف سيكون !