احكيلنا حكايتك

مروة سيدة في العقد الثالث من عمرها متزوجة منذ أكثر من 4 سنوات هي تعمل طبيبة وزوجها كذلك بدات قصة زواجهما تقليديا من خلال العمل، يعملان في مكان واحد تقابلا أكثر مرة وحصل نوع من الإعجاب بينهما، مما جعله يأخذ الخطوة الأولي وهي الذهاب للبيت من بابه والتقدم للزواج، كان شخصا مناسبا من جميع الجهات لذلك لم يرفض الأهل وتزوجا.

قالت:" ولكنني نظرت فقط لجانب واحد عندما وافقت على الزواج منه وهو أنه طبيب مثلي ومستواه الاجتماعي يناسب مستواي الاجتماعي ولم أنظر إلى الشيء المهم وهو هل يوجد بيننا تفاهم أو عنصر مشترك كي نستطيع استكمال الحياة معا، هذا الذي اكتشفته ولكن متاخرا بعد زواجي منه وحدوث المشاكل بيننا".

تابعت:" بعد الزواج أصبح كل منا يحاول كشف صفات وعادات الآخر والتي صدمتنا كلانا، وجدت حينها أننا بيننا الكثير من الفجوات في طريقة التفكير والتعامل، فهو يري أنني يجب أن أوقف عملي ويكفي شغل البيت، فأنا في الاول والاخير سيدة منزل يجب الاهتمام بمنزلي والأولاد وطلبات زوجي فقط وكانت هذه اول مشكلة والأهم بالنسبة لي".

أكملت:" حديثه هذا كان بمثابة الصدمة الكبيرة والصاعقة بالنسبة لي، وذلك لأنني وجدته مصمم على حديثه ويريد أن أقف عن العمل وكان يذهب لشكواي عند اهله واهلي ويقول أنني لست مهتمة بمنزلي ولا به، وللأسف أشياء اخرى كثيرة من المفترض أن لا يتحدث فيها الزوج أمام أحد على الرغم من الأساس أن حديثه غير صحيح كان يقول كذلك كي يجعلهم يجبرونني على التوقف عن عملي".

تابعت حديثها:" لم تكن المشكلة فقط كان يريدني أن لا اتحرك من المنزل نهائيا وان اجلس فيها طوال الوقت وكأنني خائفة من شيء ما وهو يعلم جيدا ان هذا الفعل صعب على فأنا شخص دائمة الحركة، كان لا يوجد بيننا أي نوع من التفاهم غير المسافات في علاقتنا الزوجية هو شخص يريد ان يجعلني امينة وهو سي السيد ولكنه مخطئ لن أكون كذلك يوما ما".