أعلنت جنرال إلكتريك للخدمات الصحية اليوم أنها زودت مستشفى القصر العيني بأحدث تقنياتها للرعاية الصحية، وذلك لوحدة السكتة الدماغية الجديدة في المستشفى في القاهرة.
وأوضحت الشركة في بيان اليوم أن هذه الوحدة تعتبر من أكبر الوحدات الحكومية للسكتة الدماغية في الشرق الأوسط التي توفر خدمات مجانية للمرضى، وستوفر الوحدة الجديدة 34 سريرا لخدمة حوالي 50000 مريض بالسكتة الدماغية في كافة أنحاء القاهرة وحدها.
وقد وفرت جنرال إلكتريك 32 جهاز مراقبة مريض من طراز "بي 650"، وجهازين من طراز "بي 40 آي"، وجهازين محطة مركزية للمعلومات الإكلينيكية بالإضافة إلى 15 جهاز تنفس صناعي من طراز "آر 860" الذي يجمع أحدث التقنيات في مجال الرعاية التنفسية ومتابعة المرضى بأدوات متخصصة لمساعدة الأطباء على تقديم علاج يناسب كل حالة على حدا.
وبالإضافة إلى ذلك، تقدم حزمة الحلول لمراقبة المريض المقدمة من جنرال إلكتريك لمستشفى القصر العيني بيانات متقدمة تساعد على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب بحيث تساعد الأطباء والإكلينيكيين على الوصول لأعلى مستويات التميز.
كما تقدم جنرال إلكتريك للرعاية الصحية تدريبا تطبيقيا للأطباء، والفنيين، والممرضين، وأخصائي الطب الحيوي لضمان استخدام التقنيات التي توفرها الشركة وفقا لأعلى المعايير لتعزيز وبناء الإمكانيات المحلية والخبرات بين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية في مصر للوصول لأفضل مستوى من الرعاية والعلاج للمرضى.
ومن جانبه أعرب تامر سعيد، المدير الاقليمى لجنرال إلكتريك للرعاية الصحية لمصر وشمال شرق افريقيا، عن فخر جنرال إلكتريك بالعمل مع مستشفى القصر العيني لتوفير تقنيات تساعد على الحد من معدلات الوفيات والعجز بين المرضى في مص، مشيرا إلى أن تقديم أحدث التقنيات في المستشفى وأفضل سبل التدريب التطبيقي للمتخصصين في مجال الرعاية الصحية يعزز العلاقات طويلة المدى مع المستشفى ويدعم رؤيتها لإحداث تأثير في المجتمع.
جدير بالذكر أن السكتة الدماغية تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز، ومع وصول متوسط تكلفة العلاج لحوالي 40000 جنيه مصري، رأت جنرال إلكتريك أن هناك أهمية قصوى لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى بدون أية تكلفة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى المساعدة في خفض عدد حالات الإصابة بالسكتة الدماغية في كافة أنحاء البلاد، حيث تهدف الوحدة في المقام الأول إلى علاج مرضى السكتة الدماغية خلال الأربع ساعات الأولى من الإصابة، مما يزيد نسبة الشفاء التام ويحد من حالات العجز التي قد يصاب بها باقي المرضى.
وتمثل السكتة حاليا السبب الرئيسي للإصابة بالعجز والسبب الثالث لحدوث الوفاة على مستوى العالم، وتشير الأبحاث إلى أن متوسط عدد الحالات الجديدة للإصابة بالسكتة في مصر قد يصل إلى 210000 حالة سنويا، من بينها حوالي 50000 حالة في القاهرة.