إبراهيم كابان لـ"بوابة المواطن": إنشقاق ضباط بيشمركة روج آفا توحيد لصفوفنا
الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 11:21 م
سيد مصطفى
طباعة
علق إبراهيم كابان ، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، على إنشقاق بعض الضباط والعناصر من "بيشمركة روج أفا"، وإلتحاقهم بواجب الخدمة في صفوف قوات الحماية الذاتية بروجآفا، أن هذه العودة ليس إنتصارًا لقوة على قوة، لأن الكورد يجب أن لا يتعاركوا ولا يفكروا أن ينتصروا على بعضهم، لأن كلهم كرد، ولا فرق بينهم، وعندما يتحدون ينتصرون.
إبراهيم كابان
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه حان الوقت لعودتهم جميعًا إلى أرضهم وأهلهم في روجآفا، والعمل ضمن صفوف أخوتهم في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الخدمة الذاتية في مناطق روجآفا.
وأكد الباحث الكردي، أن الاستحقاقات باتت كبيرة وتحتاج إلى وحدة الصف الكوردي، وعودة البعض منهم هو أنتصار لهم أولًا، وللقضية الكردية، ويجب أن تعمل القيادة العسكرية في روجآفا على فتح المجال لجميع هذه العناصر في العودة إلى روجآفا والعمل ضمن صفوف قوات روجآفا ومؤسساتها.
شكّلت “بيشمركة روج آفا” عام 2012م، من مقاتلين كورد انشقوا معظمهم عن جيش النظام السوري وفروا نحو كردستان العراق، فتلقوا تدريبات عسكرية على يد خبراء أجانب، ليكونوا بادئ الأمر جناحًا عسكريًا للحزب “الديمقراطي الكردستاني” السوري، أحد الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي، والممثل بدوره في “الائتلاف الوطني السوري”، ويصبحوا في حزيران 2015م الذراع العسكرية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
يقدر عدد عناصر "بشمركة روج افا" بنحو عشرة آلاف مقاتل كردي، يزداد عددهم بشكل يومي مع استمرار أبناء المخيمات في كردستان العراق بالتطوع فيه، تتبع فكريًا وعقائديًا لمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق السابق، ويشارك مقاتلوه في مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
إبراهيم كابان
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه حان الوقت لعودتهم جميعًا إلى أرضهم وأهلهم في روجآفا، والعمل ضمن صفوف أخوتهم في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الخدمة الذاتية في مناطق روجآفا.
وأكد الباحث الكردي، أن الاستحقاقات باتت كبيرة وتحتاج إلى وحدة الصف الكوردي، وعودة البعض منهم هو أنتصار لهم أولًا، وللقضية الكردية، ويجب أن تعمل القيادة العسكرية في روجآفا على فتح المجال لجميع هذه العناصر في العودة إلى روجآفا والعمل ضمن صفوف قوات روجآفا ومؤسساتها.
شكّلت “بيشمركة روج آفا” عام 2012م، من مقاتلين كورد انشقوا معظمهم عن جيش النظام السوري وفروا نحو كردستان العراق، فتلقوا تدريبات عسكرية على يد خبراء أجانب، ليكونوا بادئ الأمر جناحًا عسكريًا للحزب “الديمقراطي الكردستاني” السوري، أحد الأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكردي، والممثل بدوره في “الائتلاف الوطني السوري”، ويصبحوا في حزيران 2015م الذراع العسكرية للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
يقدر عدد عناصر "بشمركة روج افا" بنحو عشرة آلاف مقاتل كردي، يزداد عددهم بشكل يومي مع استمرار أبناء المخيمات في كردستان العراق بالتطوع فيه، تتبع فكريًا وعقائديًا لمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق السابق، ويشارك مقاتلوه في مواجهات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.