القارئ محمد محمود الطبلاوي .. حين اكتشفه مؤلف أغنية نعم يا حبيبي نعم
الخميس 04/أكتوبر/2018 - 09:02 ص
وسيم عفيفي
طباعة
ثمة مفارقة غريبة في مسيرة القارئ محمد محمود الطبلاوي، فشهرته لم تبدأ على يد مسئول في الإذاعة ولا التلفزيون، وإنما كان السبب المباشر فيها أشهر شاعر غنائي خلال جيل الخمسينيات والستينيات.
في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1934 م وفي حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة كان ميلاد القارئ محمد محمود الطبلاوي في أسرة تعود جذورها إلى محافظتي المنوفية والشرقية، وهناك تعلم فنون القراءة على يد كبار الشيوخ.
القارئ محمد محمود الطبلاوي والإذاعة
أصر القارئ محمد محمود الطبلاوي على التقدم للإذاعة بعد 9 محاولات فاشلة، وفي النهاية وافقت اللجنة عليه وبدأت مسيرته مع التلاوة منتصف السبعينيات.
الطبلاوي على طريق الكاسيت .. مأمون الشناوي كان سبباً
في الرابع عشر من نوفمبر سنة 1934 م وفي حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة كان ميلاد القارئ محمد محمود الطبلاوي في أسرة تعود جذورها إلى محافظتي المنوفية والشرقية، وهناك تعلم فنون القراءة على يد كبار الشيوخ.
القارئ محمد محمود الطبلاوي والإذاعة
وضع الإذاعة في مسيرة القارئ محمد محمود الطبلاوي كان متناقضاً فعلى الرغم أنه آخر أجيال قراء مصر الكبار لكنه لما دخل إليها لم يقبل بل تم رفضه 9 مرات والسبب في ذلك أن الطبلاوي لم ينتقل من مقام موسيقي إلى آخر، وهو الأمر الذي رفضه حيث رأى الطبلاوي أن القراءة ليست مقامات موسيقية وإنما إحساس.
أصر القارئ محمد محمود الطبلاوي على التقدم للإذاعة بعد 9 محاولات فاشلة، وفي النهاية وافقت اللجنة عليه وبدأت مسيرته مع التلاوة منتصف السبعينيات.
الطبلاوي على طريق الكاسيت .. مأمون الشناوي كان سبباً
مأمون الشناوي
بدايات القارئ محمد محمود الطبلاوي مع الكاسيت هي المحطة الفارقة في مسيرته الفنية التي جعلته يدخل كل بيوت مصر آن ذاك ويصير علماً من أعلام التلاوة
وصلت شهرة الطبلاوي في الكاسيت إلى الخارج، ويدلل على ذلك الصور التي نشرها موقع الديلي ميل البريطاني سنة 2015م لمحتويات ضحايا العبارة سالم اسكبريس التي غرقت سنة 1991م، وكانت شرائط الطبلاوي موجودة بكثرة في حوزة الضحايا.
مسيرة الطبلاوي مع الكاسيت بدأت من مسجد شركة موتسيان للدخان حين عملاً مؤذناً فيه حتى سمعه الشاعر مأمون الشناوي وأعجب بصوته فقال "أنت قارئ الزمن الآتي" وساعده في الوصول لإحدى شركات الكاسيت ومن هنا بدأت مسيرة القارئ محمد محمود الطبلاوي.
والشاعر مأمون الشناوي له أغاني كثيرة من تأليفه فهو مؤلف أغنيتي"حلفني بأي يمين ، نعم يا حبيبي نعم " من ضمن روائع العندليب الأسمر "بنادي عليك ، الربيع " وأغنيتين من ضمن حلويات صوت ملك العود فريد الأطرش، " أنساك يا سلام ، بعيد عنك " أسطورتان من ضمن أساطير كوكب الشرق الغنائية، "زود جيش أوطانك ، الجهاد " من ضمن الأغاني الحماسية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وقدم لأم كلثوم 4 أغاني 3 منها من تلحين بليغ حمدي وهى أنساك يا سلام ، كل ليلة وكل يوم ، بعيد عنك ، والرابعة فكانت من تلحين محمد عبد الوهاب وهى دارت الأيام، ونجح مع فريد الأطرش بأغنية الربيع، والتي أثارت انقساماً وخلافاً بين أم كلثوم وفريد الأطرش.
الغريب أن مأمون الشناوي كما اكتشف القارئ محمود محمود الطبلاوي في مجال تلاوة القرآن، نجح في اكتشاف نجوم آخرين في مجلاتٍ شتى، حيث نجح في اكتشاف الملحن الكبير سيد مكاوي وفى مجال الغناء اكتشف هاني شاكر وعزز وجوده واستمر الشناوي فى الكتابة حتى وافته المنية فى يوم 24 يونيو سنة 1994 م وحضر القارئ محمد محمود الطبلاوي عزاءه.
وصلت شهرة الطبلاوي في الكاسيت إلى الخارج، ويدلل على ذلك الصور التي نشرها موقع الديلي ميل البريطاني سنة 2015م لمحتويات ضحايا العبارة سالم اسكبريس التي غرقت سنة 1991م، وكانت شرائط الطبلاوي موجودة بكثرة في حوزة الضحايا.
مسيرة الطبلاوي مع الكاسيت بدأت من مسجد شركة موتسيان للدخان حين عملاً مؤذناً فيه حتى سمعه الشاعر مأمون الشناوي وأعجب بصوته فقال "أنت قارئ الزمن الآتي" وساعده في الوصول لإحدى شركات الكاسيت ومن هنا بدأت مسيرة القارئ محمد محمود الطبلاوي.
والشاعر مأمون الشناوي له أغاني كثيرة من تأليفه فهو مؤلف أغنيتي"حلفني بأي يمين ، نعم يا حبيبي نعم " من ضمن روائع العندليب الأسمر "بنادي عليك ، الربيع " وأغنيتين من ضمن حلويات صوت ملك العود فريد الأطرش، " أنساك يا سلام ، بعيد عنك " أسطورتان من ضمن أساطير كوكب الشرق الغنائية، "زود جيش أوطانك ، الجهاد " من ضمن الأغاني الحماسية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وقدم لأم كلثوم 4 أغاني 3 منها من تلحين بليغ حمدي وهى أنساك يا سلام ، كل ليلة وكل يوم ، بعيد عنك ، والرابعة فكانت من تلحين محمد عبد الوهاب وهى دارت الأيام، ونجح مع فريد الأطرش بأغنية الربيع، والتي أثارت انقساماً وخلافاً بين أم كلثوم وفريد الأطرش.
الغريب أن مأمون الشناوي كما اكتشف القارئ محمود محمود الطبلاوي في مجال تلاوة القرآن، نجح في اكتشاف نجوم آخرين في مجلاتٍ شتى، حيث نجح في اكتشاف الملحن الكبير سيد مكاوي وفى مجال الغناء اكتشف هاني شاكر وعزز وجوده واستمر الشناوي فى الكتابة حتى وافته المنية فى يوم 24 يونيو سنة 1994 م وحضر القارئ محمد محمود الطبلاوي عزاءه.