أظهر فيديو أفعالهم إلحاد الذي تنشره بوابة المواطن أن عمليات الإلحاد بدأت منذ المتاجرة بالدين عقب قيام جماعة الإخوان باغتيال المعارضين لها مثل القاضي أحمد الخازندار ورئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي ثم نسف مبنى المحكمة والنائب العام وحتى يبرروا لأنفسهم أخذوا من الدين ستاراً ومن القرآن الكريم والسنة النبوية دليلاً.

ويوضح فيديو أفعالهم إلحاد أن جماعة الإخوان خاضت خلافاً كبيراً مع الأزهر الشريف نتيجة لقيام الجماعة بتكفير المجتمع مع ظهور سيد قطب وتنظيمه الإرهابي، فقرر الإخوان مواجهة الأزهر واتخذوه عدواً له إلى الآن، وبالتوازي مع ذلك هاجموا كل تراثه وسخفوا من كل عوامل قوة مصر وهويتها فانتهى بهم الحال أن يجعلوا الناس يخرجون من دين الله أفواجاً.

ويواصل فيديو أفعالهم إلحاد أن جماعة الإخوان تتجه إلى التشدد فصار تكفير المجتمع هو بوصلة لوجودهم، غير أنهم يعرفون أن مصر مؤمنة ولها مؤسسات دينية لكن الإخوان كفروا حتى تلك المؤسسات وبأدلة دينية مما أدى إلى هجرة الناس من الدين والنظر له على أساس أنه مجرد قطعة صلصال يمكن تشكيلها حسب العرض والطلب.

ويؤكد الفيديو في ختامه أن مصر لها هوية لا تعارض الدين بل إن مصر نفسها خدمت الإسلام أكثر من البلد التي نزل فيها القرآن، فكانت فترة جماعة الإخوان الإرهابية دمار بينما الفترة الحالية كانت عمار حيث أن الاحترام للمؤسسات الدينية والعقائد وتصحيح المفاهيم الخاطئة عبر تجديد الخطاب الديني يمثل كل الدفاع عن الإسلام من تطاول الإخوان ومتاجرتهم به.

واختتم الفيديو بقول الله سبحانه وتعالى " فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ "