بالتزامن مع زيارة ميلانيا ترامب .. كيف تمضي العلاقات المصرية الأمريكية
السبت 06/أكتوبر/2018 - 05:01 م
دعاء جمال
طباعة
تشهد العلاقات المصرية الأمريكية تطورًا كبيرًا على مدار التاريخ فعلى الرغم من تغير الرؤوساء في كلا البلدين إلا أن العلاقات تاريخية وممتدة، تستكمل بالزيارات الرسمية المتبادلة والعلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
العلاقات الساسية..
ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر غلب طابع الاختلاف والصراع على العلاقة المصرية الأمريكي، الأمر الذي تطور حتى نكسة يونيو 1967، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلاف ما حدث في عهد عبد الناصر، فنجد أن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد وصلت إلى درجة عالية من التوافق الاستراتيجي فى الأهداف والوسائل وبلغ قمته وصعوده بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
أما في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فتطورت العلاقات المصرية الأمريكية وإن ظلت ودية ومتفاوتة فى جوهرها، إلا أنها لم تخف ما تتضمنه هذه العلاقات من إمكانية الاختلاف والتباين بل والتناقضات العلنية أحيانا.
أما بعد ثورة 30 يونيو فقد اختلفت ردود الفعل الأمريكية حولها، فيما شهدت العلاقات تطورًا كبيرًا بعد تولي الرئيس السيسي زمام الحكم.
وكان أبرز التطورات هو مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، وزيارة ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي اليوم السبت لمصر ضمن جولتها.
العلاقات الساسية..
ففي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر غلب طابع الاختلاف والصراع على العلاقة المصرية الأمريكي، الأمر الذي تطور حتى نكسة يونيو 1967، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وخلاف ما حدث في عهد عبد الناصر، فنجد أن العلاقات المصرية الأمريكية في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد وصلت إلى درجة عالية من التوافق الاستراتيجي فى الأهداف والوسائل وبلغ قمته وصعوده بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
أما في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فتطورت العلاقات المصرية الأمريكية وإن ظلت ودية ومتفاوتة فى جوهرها، إلا أنها لم تخف ما تتضمنه هذه العلاقات من إمكانية الاختلاف والتباين بل والتناقضات العلنية أحيانا.
أما بعد ثورة 30 يونيو فقد اختلفت ردود الفعل الأمريكية حولها، فيما شهدت العلاقات تطورًا كبيرًا بعد تولي الرئيس السيسي زمام الحكم.
وكان أبرز التطورات هو مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، وزيارة ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي اليوم السبت لمصر ضمن جولتها.
ميلانيا ترامب وانتصار السيسي
العلاقات الاقتصادية..
أما عن العلاقات الإقتصادية فتعتبر الولايات المتحدة الامريكية أكبر شريك اقتصادى لمصر منذ أواخر حقبة السبعينيات، وتحتل مصر المرتبة الـ52 في قائمة أهم شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
ففى 15يوليو 2018، قامت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بزيارة لامريكا للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، كما قامت بزيارة واشنطن وعقدت عدة لقاءات مع مسئولين بالبنك الدولي وعدد من كبريات الشركات الأمريكية. بحثا الجانبان زيادة الاستثمارات الأمريكية والترويج لخريطة مصر الاستثمارية. كما بحثا مجالات التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، ودعم عدد من المشروعات التنموية واستكمال المفاوضات بخصوص دعم تنمية شبه جزيرة سيناء بقيمة مليار دولار والمرحلة الثانية من مشروع الإسكان الاجتماعي والمنتظر أن يدعمه البنك بتمويل إضافي بنحو 500 مليون دولار بعدما قام بدعم المرحلة الأولى بنحو 500 مليون دولار.
العلاقات المصرية الأمريكية
العلاقات العسكرية..
أما عن العلاقات العسكرية، فيعود تاريخ المساعدات الأمريكية لمصر إلى اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وتعد أمريكا أحد أكبر الدول التي تقدم المعونات العسكرية لمصر، حيث تحصل مصر من واشنطن بنحو مليار و300 مليون دولار سنويًا، باستثناء عامي 1981 و1982 اللذين حصلت فيهما مصر على نحو 550 و900 مليون دولار على التوالى.
العلاقات الثقافية والاجتماعية..
من أكثر المجالات التي يسلط عليها الضوء بين البلدين هي العلاقات الثقافية والاجتماعية لما بين كل من مصر وأمريكا اتفاقيات كثيرة.
ففي مايو 1962 ، تم توقيع اتفاق ثقافي بين البلدين في القاهرة ، وعام 1967 ، تمت الموافقة على الكتاب المتبادل لتمويل برامج التبادل العلمي بين البلدين الموقع في القاهرة.
الرئيس السيسي وترامب
وفي يوليوم 19974، تم توقيع بروتوكول بين جمهورية مصر العربية ومركز البحوث الأمريكية.
وتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون العلمي والثقافي بين جامعات مصر العربية ونظيراتها في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها: اتفاقية بين جامعة الزقازيق وجامعة تكساس والتي وافق عليها مجلس جامعة الزقازيق في 16 يوليو 2002.
وتم توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي بين المكتب الثقافي والتعليمي المصري بواشنطن وكلية الهندسة والعلوم التطبيقية، جامعة جورج واشنطن في 20 مارس 2002.