تلقى فريق ريال مدريد خسارة موجعة أمام فريق ديبورتيفو ألافيس بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.

وفشل ريال مدريد في الفوز للمباراة الرابعة على التوالي وفشل أيضاً في تسجيل أي هدف في هذه المباريات، هذا الأمر إن دل على شيء فهو يدل على أن لوبيتيجي ليس بالرجل المناسب لهذا المنصب، فكره ليس ما هو يحتاجه الفريق حالياً.

بدأ الإسباني اللقاء بتشكيل من المفترض أنه 4-3-3 ولكن تمركز سيبايوس الذي بدأ بدلاً من أسينسيو كان غريبا وغير مفهوم على الإطلاق، الفريق طوال 90 دقيقة ظهر منه هجمة واحدة خطيرة فقط كان بطلها الشاب أدريوزولا الظهير الأيمن للميرينيجي والذي كان الحسنة الوحيدة في اللقاء بجانب كاسيميرو الذي كان يدمر كل الهجمات المرتدة للفريق الباسكي حتى خروجه من أرض الميدان، "دعني أقول لك شيء يا لوبيتيجى كاسميرو لا يُمس".

هجومياً الفريق كان منعدم الحلول بسبب غياب إيسكو وهبوط مستوى مودريتش واستمرار بنزيما فى فتح المساحات على أمل أن يأتى رونالدو من تورينو ويستغل تلك الفراغات، أما جاريث بيل فأنا متعجب من هذا اللاعب بدأ الموسم بحماسة شديدة وقدرة عالية على قيادة هجوم الميرنجي ومع أول ترنح للفريق وهبوط مستوى بعض اللاعبين يختفي تماماً ويعود إلى عادته السيئة وهى الإلتزام بالخط ومحاولة الجري بالكرة بدون أي فائدة للفريق.

لوبيتيجي عنيد للغاية ورأسه مكون من الطوب، وحينما حاول المساعدة بإشراك اللاعبين الأصلح من على دكة البدلاء قام بإخراج اللاعبين الخطأ ولماذا استمر سيبايوس لـ 90 دقيقة وهو لا يقدم أي شيء يُذكر في الملعب سواء دفاعياً أو هجومياً، ولماذا خرج جاريث بيل ودخل فينسيوس ما الذى تريده من شاب لا يمتلك أى خبرة فى مباريات مثل تلك إذا كنت تريد إخراج بيل على الأقل قم بإشراك فاسكيز وليس هذا الشاب هو موهبة رائعة أرجوك لا تدمرها.

أما ألافيس لهم كل التقدير والاحترام وأولهم المدرب الإسبانى أبيلاردو فيرنانديز الذى قدم مبارة رائعة تكتيكاً.

بدأ اللقاء بتشكيلة 4-3-3 والتي تتحول فى الحالة الدفاعية إلى 4-5-1 الأمر الذى عزل أجنحة الريال تماماً حتى البدلاء أسينسو أو فينسيوس الذان لما يقدما أي إضافة تذكر للملي بسبب هذا الدفاع المتكتل والمتمركز بشكل صحيح، الفريق طول 60 دقيقة كان يمارس الضغط العالي على دفاع الملكي على استحياء ولكن وبعد خروج كاسيميرو تغير كل شئ حيث قام بإشراك مهاجم ثان على أرض الملعب وقام بزيادة الضغط على دفاع الميرنجي وقام بتغيير مركز بمركز في خط الوسط من أجل إسراع افتكاك الكرة والسرعة فى المرتدات مما جعل الفريق الباسكي يصل فى انفرادين بالمرمى.

أخيراً لوبيتيجى ليس بالرجل المناسب لتلك المرحلة، فهذه المرحلة تحتاج إلى أحد يعمل أكثر على الجانب النفسى للاعبين، أحد يستطيع أن يعيد لللاعبين ثقتهم بأنفسهم التى اهتزت بعد تلك الفترة السيئة وحديث الإعلام والصحافة تحتاج إلى شخص يحمل "DNA" وشخصية فريق بحجم ريال مدريد ليس شخص كل ما يمتلكه هو بطولة مع بعض الصغار وعدد من المباريات مع المنتخب الإسباني.