حكايات قبل النوم .. عرفي أطفالك كيف تكون نهاية المغرور
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 08:03 م
ندى محمد
طباعة
حكايات قبل النوم من الموضوعات التي تهتم بها الأطفال ويفضلونها ، وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت، بفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
يستمتع الأطفال بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
ميزات حكايات قبل النوم
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
لذلك نقدم اليكم قصة مميزة عن التكبر قصيرة ولكنها معبرة وجميلة جدًا تحكي عن نهاية الغرور وعاقبته، وهي قصة الغني والحطاب الفقير.
يحكى أن في يوم من الأيام بينما كان احد الاغنياء يمشي في بلدته متباهيًا بغناه وأمواله وملابسه الثمينة التي يرتديها عن قصد حتى يبهر الجميع ويشعر بنظرات الكل موجهة إليه خلال سيره في الطريق، وبينما هو على هذه الحال يمشي في فخر وسعادة رأي رجلًا فقيرًا يأتيه مسرعًا وهو يحمل على ظهره حزمة كبيرة من الحطب وقطرات العرق تتناثر على جبينه، تبدو عليه علامات التعب والإرهاق والفقر واضحة، كان هذا الفقير يمر بجانب الغني مسرعًا وهو ينادي بأعلي صوته: افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق.
لما رأي الغني هذا المشهد وقف أمام الفقير الذي يحمل الحطب الثقيل علي ظهره عن عمد كأنه لم يسمع نداء هذا الرجل المسكين، فإذا بالرجل يصطدم به والحطب يمزق ثوب الغني !! هنا أخذ الغني يصرخ بأعلي صوته ويصيح في الحطاب المسكين: هل تعلم ما ثمن هذا الثوب الذي مزقته ايها الغبي ؟! وصمم الغني أن يأخذ الرجل إلى القاضي وأخبره بالحادثة.
قال القاضي للحطاب:
لماذا لم تفسح الطريق ؟ فسكت الحطاب ولم يجد ما يرد به علي القاضي، هنا غضب القاضي وقال للرجل الغني: كيف يمكنك أن تقاضي رجلًا لا يتحدث ؟ فصاح الغني: لا أنه يتكلم، وقد كان ينادي في الطريق بأعلى صوته: افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق، ابتسم القاضي في سخرية قائلًا: اذا انت من تستحق العقاب ايها المغرور، لأنك لم تفسح الطريق امام هذا العامل المسكين الذي يعمل لاجل كسب لقمة عيشه.
العبرة من القصة: مهما وصل الانسان الى اعلى المراتب ووسع له الله عز وجل في رزقه، يبقى التواضع دائمًا اجمل صفة يمكن أن يتحلي بها الانسان، والغنى الحقيقي هو غنى النفس.
غرور سمكة:
في أعماق البحار كانت هناك سمكة جميلة جدًا رائعة الجمال لديها عينان حسناوتان تلمعان مثل حبات اللؤلؤ، وجسم ناعم رقيق مثل الزجاج المصقول، كانت هذه السمكة تتباهى بشكلها وحسنها كثيرًا تمضي ساعات طويلة تنظر الي نفسها وهيئتها وتتزين ودائمًا تصطحب معها في كل مكان تذهب إليه مرآة صغيرة في حقيبتها حتى تتأكد من اكتمال زينتها وجمالها، ولم تكن هذه السمكة المغرورة تصغي إلى نصائح جدتها العجوز عندما تقول لها: يا عزيزتي ان الجمال الحقيقي هو جمال القلب والأخلاق، والاهتمام الزائد بالمظاهر قد يؤدي إلى الخسائر.
ولكن السمكة كانت تستمر في الاهتمام بزينتها وجمالها وكان يطربها دائمًا كلمات الاطراء والاعجاب التي يلقيها الجميع على مسامعها وكانت تسعد كثيرًا عندما تلاحظ نظرات الكل إليها وحديث الجميع عن جمالها وقوامها وحسنها، وذات مساء بينما كانت عائلتها تحتفل بموسم خروج الصغار من البيض إلى الدنيا، قررت هذه السمكة أن تظهر نفسها جميلة الجميلات في هذا الحفل، ولبست أحسن ما عندها من الثياب وتأخرت عن موعد الحضور حتى توافدت جميع الاسماك الاخرى ثم أخذت هي تشرف على الجميع كأنها القمر في جمالها وحسنها، وكان الجميع مبهور ومفتون بجمالها، فتمكن منها الغرور والتكبر وقالت في نفسها: لقد تفوقت على الجميع هنا في قاع البحر فلماذا لا يطفو على السطح حتى تتفوق ايضًا على كل من في اليابسة بحسني وجمالي.
وهكذا صعدت السمكة على سطح البحر وقفزت في الهواء معجبة بنفسها وجمالها كثيرًا، وفجأة امتد ظل ضخم على سطح البحر، لقد كان طائر كبير يتغذى على الأسماك، فاختطفها في لحظات قليلة دون أن تستوعب ما حدث، وهكذا أصبحت هذه السمكة بسبب تكبرها وغرورها واعجابها بنفسها وجبة جاهزة لهذا الطائر ودفعت الثمن حياتها
حكايات قبل النوم
يستمتع الأطفال بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
ميزات حكايات قبل النوم
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل.
لذلك نقدم اليكم قصة مميزة عن التكبر قصيرة ولكنها معبرة وجميلة جدًا تحكي عن نهاية الغرور وعاقبته، وهي قصة الغني والحطاب الفقير.
يحكى أن في يوم من الأيام بينما كان احد الاغنياء يمشي في بلدته متباهيًا بغناه وأمواله وملابسه الثمينة التي يرتديها عن قصد حتى يبهر الجميع ويشعر بنظرات الكل موجهة إليه خلال سيره في الطريق، وبينما هو على هذه الحال يمشي في فخر وسعادة رأي رجلًا فقيرًا يأتيه مسرعًا وهو يحمل على ظهره حزمة كبيرة من الحطب وقطرات العرق تتناثر على جبينه، تبدو عليه علامات التعب والإرهاق والفقر واضحة، كان هذا الفقير يمر بجانب الغني مسرعًا وهو ينادي بأعلي صوته: افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق.
لما رأي الغني هذا المشهد وقف أمام الفقير الذي يحمل الحطب الثقيل علي ظهره عن عمد كأنه لم يسمع نداء هذا الرجل المسكين، فإذا بالرجل يصطدم به والحطب يمزق ثوب الغني !! هنا أخذ الغني يصرخ بأعلي صوته ويصيح في الحطاب المسكين: هل تعلم ما ثمن هذا الثوب الذي مزقته ايها الغبي ؟! وصمم الغني أن يأخذ الرجل إلى القاضي وأخبره بالحادثة.
قال القاضي للحطاب:
لماذا لم تفسح الطريق ؟ فسكت الحطاب ولم يجد ما يرد به علي القاضي، هنا غضب القاضي وقال للرجل الغني: كيف يمكنك أن تقاضي رجلًا لا يتحدث ؟ فصاح الغني: لا أنه يتكلم، وقد كان ينادي في الطريق بأعلى صوته: افسحوا الطريق.. افسحوا الطريق، ابتسم القاضي في سخرية قائلًا: اذا انت من تستحق العقاب ايها المغرور، لأنك لم تفسح الطريق امام هذا العامل المسكين الذي يعمل لاجل كسب لقمة عيشه.
العبرة من القصة: مهما وصل الانسان الى اعلى المراتب ووسع له الله عز وجل في رزقه، يبقى التواضع دائمًا اجمل صفة يمكن أن يتحلي بها الانسان، والغنى الحقيقي هو غنى النفس.
غرور سمكة:
في أعماق البحار كانت هناك سمكة جميلة جدًا رائعة الجمال لديها عينان حسناوتان تلمعان مثل حبات اللؤلؤ، وجسم ناعم رقيق مثل الزجاج المصقول، كانت هذه السمكة تتباهى بشكلها وحسنها كثيرًا تمضي ساعات طويلة تنظر الي نفسها وهيئتها وتتزين ودائمًا تصطحب معها في كل مكان تذهب إليه مرآة صغيرة في حقيبتها حتى تتأكد من اكتمال زينتها وجمالها، ولم تكن هذه السمكة المغرورة تصغي إلى نصائح جدتها العجوز عندما تقول لها: يا عزيزتي ان الجمال الحقيقي هو جمال القلب والأخلاق، والاهتمام الزائد بالمظاهر قد يؤدي إلى الخسائر.
ولكن السمكة كانت تستمر في الاهتمام بزينتها وجمالها وكان يطربها دائمًا كلمات الاطراء والاعجاب التي يلقيها الجميع على مسامعها وكانت تسعد كثيرًا عندما تلاحظ نظرات الكل إليها وحديث الجميع عن جمالها وقوامها وحسنها، وذات مساء بينما كانت عائلتها تحتفل بموسم خروج الصغار من البيض إلى الدنيا، قررت هذه السمكة أن تظهر نفسها جميلة الجميلات في هذا الحفل، ولبست أحسن ما عندها من الثياب وتأخرت عن موعد الحضور حتى توافدت جميع الاسماك الاخرى ثم أخذت هي تشرف على الجميع كأنها القمر في جمالها وحسنها، وكان الجميع مبهور ومفتون بجمالها، فتمكن منها الغرور والتكبر وقالت في نفسها: لقد تفوقت على الجميع هنا في قاع البحر فلماذا لا يطفو على السطح حتى تتفوق ايضًا على كل من في اليابسة بحسني وجمالي.
وهكذا صعدت السمكة على سطح البحر وقفزت في الهواء معجبة بنفسها وجمالها كثيرًا، وفجأة امتد ظل ضخم على سطح البحر، لقد كان طائر كبير يتغذى على الأسماك، فاختطفها في لحظات قليلة دون أن تستوعب ما حدث، وهكذا أصبحت هذه السمكة بسبب تكبرها وغرورها واعجابها بنفسها وجبة جاهزة لهذا الطائر ودفعت الثمن حياتها