بعد تجاهل أردوغان للأزمة الإقتصادية التركية.. مطالبة بحماية البلاد من الإفلاس
الأحد 07/أكتوبر/2018 - 03:54 م
هند فارس
طباعة
أكد الرئيس التركي، أن بلاده لم تطلب مالا من أحد، وإن بلاده لا تعاني من أزمة اقتصادية، مؤكدًاعن ثقته الكبيرة في القطاع الخاص.
وذلك ما يصر علية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التصريحات الصحفية على عدم وجود أزمة اقتصادية في بلاده، ولكن جميع المؤشرات والخبراء يؤكدون عكس ذلك.
وأذا نظرنا الي تصريح أردوغان في أغسطس الماضي نلاحظ التكرير علي إنكار الأزمة الاقتصادية، قائلا إن انهيار قيمة الليرة التركية نتيجة ما وصفها بالحرب الاقتصادية التي يشنها مجهولون على بلاده، لكن المفارقة أن هذا الشهر شهد أكبر الانهيارات في تاريخ العملة المحلية، التي فقدت في يوم واحد 20 % من قيمتها.
وأيضا ذكرت أحدي مصادر القطاع المالي التركي عكس ماذكره الرئيس التركي، وذلك أن أكثر من 3 آلاف شركة تركية تقدمت بطلبات حماية من الإفلاس، بسبب الأزمات المالية الحادة التي تواجهها تركيا.
الجدير بالذكر أن تركيا تعاني من وضعا اقتصاديا حرجا منذ أشهر وزادت الأزمة الديبلوماسية بين واشنطن وأنقرة من حدة الأزمة وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الحديد والصلب التركية، بسبب استمرار تركيا في اعتقال القس أندرو برانسون.
وذلك ما يصر علية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في التصريحات الصحفية على عدم وجود أزمة اقتصادية في بلاده، ولكن جميع المؤشرات والخبراء يؤكدون عكس ذلك.
وأذا نظرنا الي تصريح أردوغان في أغسطس الماضي نلاحظ التكرير علي إنكار الأزمة الاقتصادية، قائلا إن انهيار قيمة الليرة التركية نتيجة ما وصفها بالحرب الاقتصادية التي يشنها مجهولون على بلاده، لكن المفارقة أن هذا الشهر شهد أكبر الانهيارات في تاريخ العملة المحلية، التي فقدت في يوم واحد 20 % من قيمتها.
وأيضا ذكرت أحدي مصادر القطاع المالي التركي عكس ماذكره الرئيس التركي، وذلك أن أكثر من 3 آلاف شركة تركية تقدمت بطلبات حماية من الإفلاس، بسبب الأزمات المالية الحادة التي تواجهها تركيا.
الجدير بالذكر أن تركيا تعاني من وضعا اقتصاديا حرجا منذ أشهر وزادت الأزمة الديبلوماسية بين واشنطن وأنقرة من حدة الأزمة وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الحديد والصلب التركية، بسبب استمرار تركيا في اعتقال القس أندرو برانسون.