احكيلنا حكايتك.. من وفاة والدها لوفاة زوجها يا قلبي لا تحزن
الثلاثاء 09/أكتوبر/2018 - 10:36 م
أمل عسكر
طباعة
لا يوجد أحد يعيش في تلك الحياة سعيد، فالأيام لا تسير على منوال واحد دائما تتخبط بنا يمين ويسار، ونسير فيها في بعض الأوقات دون أن نعلم إلى أين يأخذنا طريقنا اليوم، وبما أن لا يوجد شخص يعيش بهدوء دائما ولابد أن تذوقه الدنيا من عذابها، احكيلنا حكايتك اليوم عن قصة سيدة الدنيا لم تجعله تعيش يوما سعيدا منذ ولادتها.
احكيلنا حكايتك
هي سيدة تبلغ من العمر الكثيرعلى حد قولها لا تعرف ما عمرها ولا تريد أن تحسب كم بلغ سنها من كثرة ما فعلت بها الأيام منذ أن خلقت وجاءت إلى هذه الحياة وهي تتخبط بها من جميع الاتجاهات وهي تحاول أن تعيش رغم ما مر بها من صعوبات وتقلبات، توفي زوجها ووالدها ووالدتها وكانت هي مصدر الدخل لعائلتها.
"ف.م" سيدة متزوجة ولديها أربعة أبناء توفى زوجها بعدما تركها وحيدة وتزوج بأخرى وبعدها بفترة توفي، وأصبحت هي العائل لاسرتها ويجب أن تنفذ طلبات ابنائها وطلبات البيت، وتأتي بالأموال حتى تنفق على البيت.
قالت:" زوجي لم يكن شخص مسئول من البداية فأنا منذ زواجي من وأنا الذي أنفق على البيت وأعمل وهو يجلس بالمنزل دون عمل، وعلى الرغم من تحملي لعدم عمله وطلباته التي لم تنتهي واخذ الفلوس التي أتى بها من عملي، تزوج بفلوسي من سيدة أخرى وقام بذلي وقهري وكان يريدها أن تأتي لتعيش في البيت معي أنا والأولاد".
تابعت:" ولكني رفضت وقمت بطردهما من البيت فانا لا استطيع تحمل أنه يصرف من مالي على سيدة أخرى، وعلمت بعد فترة قصيرة أنه توفي بسبب حادث، لم أنكر لقد حزنت عليه فهو كان زوجي في يوم من الأيام ولدي منه أبناء ولا يصح التحدث عن والدهم بطريقة سيئة، على الرغم مما فعله بي".
أكملت:" حياتي لم تكن جميلة من البداية فمنذ أن خلقت أنا اعاني والدي توفي ووالدتي بعدها بفترة أيضا توفت وأصبحت المصدر الوحيد لأسرتي وذهبت للعمل كي أنفق على اخواتي الصغار، وبعدها بفترة تزوجت وياليتني لم اتزوج من البداية كنت اظن أن الحمل سيخف علي ولكنه زاد، زوجي جلس من العمل بعد فترة من زواجي منه، وأصبح يعتمد على عملي ويأخذ مني مصروف، كان من المفترض أنني استريح بعد الزواج، ولكن أصبحت مسئولة عن زوج وأبناء وبيت واخواتي وكأنني لم يكتب علي الراحة يوما".
احكيلنا حكايتك
هي سيدة تبلغ من العمر الكثيرعلى حد قولها لا تعرف ما عمرها ولا تريد أن تحسب كم بلغ سنها من كثرة ما فعلت بها الأيام منذ أن خلقت وجاءت إلى هذه الحياة وهي تتخبط بها من جميع الاتجاهات وهي تحاول أن تعيش رغم ما مر بها من صعوبات وتقلبات، توفي زوجها ووالدها ووالدتها وكانت هي مصدر الدخل لعائلتها.
"ف.م" سيدة متزوجة ولديها أربعة أبناء توفى زوجها بعدما تركها وحيدة وتزوج بأخرى وبعدها بفترة توفي، وأصبحت هي العائل لاسرتها ويجب أن تنفذ طلبات ابنائها وطلبات البيت، وتأتي بالأموال حتى تنفق على البيت.
قالت:" زوجي لم يكن شخص مسئول من البداية فأنا منذ زواجي من وأنا الذي أنفق على البيت وأعمل وهو يجلس بالمنزل دون عمل، وعلى الرغم من تحملي لعدم عمله وطلباته التي لم تنتهي واخذ الفلوس التي أتى بها من عملي، تزوج بفلوسي من سيدة أخرى وقام بذلي وقهري وكان يريدها أن تأتي لتعيش في البيت معي أنا والأولاد".
تابعت:" ولكني رفضت وقمت بطردهما من البيت فانا لا استطيع تحمل أنه يصرف من مالي على سيدة أخرى، وعلمت بعد فترة قصيرة أنه توفي بسبب حادث، لم أنكر لقد حزنت عليه فهو كان زوجي في يوم من الأيام ولدي منه أبناء ولا يصح التحدث عن والدهم بطريقة سيئة، على الرغم مما فعله بي".
أكملت:" حياتي لم تكن جميلة من البداية فمنذ أن خلقت أنا اعاني والدي توفي ووالدتي بعدها بفترة أيضا توفت وأصبحت المصدر الوحيد لأسرتي وذهبت للعمل كي أنفق على اخواتي الصغار، وبعدها بفترة تزوجت وياليتني لم اتزوج من البداية كنت اظن أن الحمل سيخف علي ولكنه زاد، زوجي جلس من العمل بعد فترة من زواجي منه، وأصبح يعتمد على عملي ويأخذ مني مصروف، كان من المفترض أنني استريح بعد الزواج، ولكن أصبحت مسئولة عن زوج وأبناء وبيت واخواتي وكأنني لم يكتب علي الراحة يوما".