فيفي عبده توجه التحية إلى أهل العراق بفستان "قلب على مصر المواجع"
الأربعاء 10/أكتوبر/2018 - 01:57 ص
وسيم عفيفي
طباعة
وجهت الراقصة فيفي عبده التحية إلى الشعب العراقي برقصة على أنغام أغنية خليجية وذلك عبر صفحتها على موقع انستجرام.
وظهرت فيفي عبده كعادتها في وصلة رقص مجنونة موجهةً التحية إلى الشعب العراقي بفستان أسود مع رقصات تشبه ظهورها الأول في الفن من خلال فيلم الرسالة.
رغم أن الفستان الذي ارتدته فيفي عبده أضاف جواً على رقصها لكن المصريين الموجودين في العراق أدرى الناس باللون الأسود وذلك بسبب قضية النعوش السوداء التي لا زالت تؤرق المصريين إلى الآن وباتت قضيتهم معروفة باسم "النعوش الطائرة".
كانت بداية "ملف النعوش الطائرة"، ما أثارته الصحافة المصرية، عن أوضاع المصريين العاملين في العراق، والمشاكل التي تقابلهم، وتأزم علاقاتهم مع السلطات العراقية، وظاهرة ازدياد أعداد الجثث العائدة من بغداد، وهو ما عُرف "بالنعوش الطائرة".
ففي جريدة الأهرام، الصادرة في 15 نوفمبر 1989، تحت عنوان "تقرير لرئيس الوزراء عن أوضاع المصريين بالعراق"، نُشر الخبر التالي:
"استقبل الدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء، السيد إبراهيم عوف، سفير مصر في العراق، الذي قدم تقريراً مفصلاً عن أوضاع العمال المصريين في العراق، وعن الإجراءات التي تم اتخاذها في البلدين لصرف تحويلاتهم، وصرّح الدكتور عصمت عبد المجيد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بأن الموضوع سيعرض على أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة
ومن ناحية، صرح السيد نبيل نجم، سفير العراق في القاهرة، بأنه صدر في بغداد قرار جديد بالتحويلات، بدأ تنفيذه ، ويسمح بتحويل 10 دنانير(33 دولار) للعمالة العادية، وما بين 30 و40 ديناراً شهرياً للعمالة الرسمية والفنية.
وأكد أن هذه الإجراءات ليست موجهة إلى العمالة المصرية، بل لكل العمالة الأجنبية، وذلك بعد أن توقفت المعونات، التي تقدمها دول الخليج خلال الحرب".
كانت المفاجأة أن هناك 8 آلاف جثة لمصريين في العراق عادوا داخل نعوش سوداء حيث قتلهم عراقيين كانوا قد أتوا من الحرب الإيرانية بعد أن اعتقد كثيرون أنهم ماتوا وفجأة وجدوا المصريين تزوجوا بزوجاتهم فلم يتمالكوا أعصابهم وقتلوهم.
وظهرت فيفي عبده كعادتها في وصلة رقص مجنونة موجهةً التحية إلى الشعب العراقي بفستان أسود مع رقصات تشبه ظهورها الأول في الفن من خلال فيلم الرسالة.
رغم أن الفستان الذي ارتدته فيفي عبده أضاف جواً على رقصها لكن المصريين الموجودين في العراق أدرى الناس باللون الأسود وذلك بسبب قضية النعوش السوداء التي لا زالت تؤرق المصريين إلى الآن وباتت قضيتهم معروفة باسم "النعوش الطائرة".
كانت بداية "ملف النعوش الطائرة"، ما أثارته الصحافة المصرية، عن أوضاع المصريين العاملين في العراق، والمشاكل التي تقابلهم، وتأزم علاقاتهم مع السلطات العراقية، وظاهرة ازدياد أعداد الجثث العائدة من بغداد، وهو ما عُرف "بالنعوش الطائرة".
ففي جريدة الأهرام، الصادرة في 15 نوفمبر 1989، تحت عنوان "تقرير لرئيس الوزراء عن أوضاع المصريين بالعراق"، نُشر الخبر التالي:
"استقبل الدكتور عاطف صدقي، رئيس الوزراء، السيد إبراهيم عوف، سفير مصر في العراق، الذي قدم تقريراً مفصلاً عن أوضاع العمال المصريين في العراق، وعن الإجراءات التي تم اتخاذها في البلدين لصرف تحويلاتهم، وصرّح الدكتور عصمت عبد المجيد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بأن الموضوع سيعرض على أعمال اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة
ومن ناحية، صرح السيد نبيل نجم، سفير العراق في القاهرة، بأنه صدر في بغداد قرار جديد بالتحويلات، بدأ تنفيذه ، ويسمح بتحويل 10 دنانير(33 دولار) للعمالة العادية، وما بين 30 و40 ديناراً شهرياً للعمالة الرسمية والفنية.
وأكد أن هذه الإجراءات ليست موجهة إلى العمالة المصرية، بل لكل العمالة الأجنبية، وذلك بعد أن توقفت المعونات، التي تقدمها دول الخليج خلال الحرب".
كانت المفاجأة أن هناك 8 آلاف جثة لمصريين في العراق عادوا داخل نعوش سوداء حيث قتلهم عراقيين كانوا قد أتوا من الحرب الإيرانية بعد أن اعتقد كثيرون أنهم ماتوا وفجأة وجدوا المصريين تزوجوا بزوجاتهم فلم يتمالكوا أعصابهم وقتلوهم.