باحث أثري يكشف لـ بوابة "المواطن" كيف تعامل قدماء المصريين مع البوفيه المفتوح
الأربعاء 10/أكتوبر/2018 - 10:33 م
إسماعيل فارس
طباعة
أوضح الباحث الأثري أحمد عامر، أن قدماء المصريين، هم أول من عرفوا ما يعرف بنظام "البوفيه المفتوح"، وإن أول مرة تظهر فيها خدمة "البوفيهات المفتوحة" كانت على جدران مقابر ومعابد ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة، وأكدت الدراسات التاريخية أن الرسوم والنقوش واللوحات الفرعونية دائمًا تؤكد أن قدماء المصريين هم أول من عرفوا ما يسمى اليوم ب "البوفيه المفتوح".
وأضاف "عامر"، فى تصرحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، ان المطبخ الفرعوني كان يقام بدون سقف في داخل المنازل المبنية من الطوب اللبن ذات الأسقف العالية، وإحتوت منازل الفراعنة على بوفيه، وحجر الرحى لطحن الحبوب مثل القمح والشعير وفرن لصنع الخبز بمختلف أنواعه وأشكاله.
وأضاف "عامر"، فى تصرحات خاصة لـ "بوابة المواطن"، ان المطبخ الفرعوني كان يقام بدون سقف في داخل المنازل المبنية من الطوب اللبن ذات الأسقف العالية، وإحتوت منازل الفراعنة على بوفيه، وحجر الرحى لطحن الحبوب مثل القمح والشعير وفرن لصنع الخبز بمختلف أنواعه وأشكاله.
وأكد أن قدماء المصريين تفوقوا في صنع أكثر من ثلاثين نوعًا وشكلًا وحجمًا ونكهةً من الخبز والكعك، حيت كان هناك الخبز المخروطي، والمستدير، والخبز المثلث، والمربع، ذو الفجوة في الوسط، وأيضا الخبز الناعم والفطائر على هيئة البقر وأواني الجعة، وأنواع الفاكهة والشهد والبلح.
وأوضح الباحث الأثرى، أنه كان هناك الخبز المغطى بالكمون والسمسم، والخبز المحلى بالعسل والمحشو بالزبيب والبلح، أو المحشو بالتوت ولب النخيل، وآخر غنى بالدهون والحليب والبيض، مع اختلاف النكهات من قرفة، الى حلبة، والخبز بأنواعه من القمح أو الشعير.
وأوضح الباحث الأثرى، أنه كان هناك الخبز المغطى بالكمون والسمسم، والخبز المحلى بالعسل والمحشو بالزبيب والبلح، أو المحشو بالتوت ولب النخيل، وآخر غنى بالدهون والحليب والبيض، مع اختلاف النكهات من قرفة، الى حلبة، والخبز بأنواعه من القمح أو الشعير.
وأضاف أن وقود تلك الأفران كان من "الجلة"، كما ذُكر على إوستراكا من عصر الدولة الحديثة تذكره بالوقود غير العادي الذى عادة ما يستخدم معه أنواع من الخشب والحطب للحصول على الحرارة اللازمة للطهي أو إنضاج الخبز، ونجد أن طهو الأطعمة في زمن الفراعنة كان يتم في قدور وأوانٍ من الفخار مختلفة الأشكال والأحجام، كما أن الفقراء كانوا يأكلون "البتاو" المعروف في القرى المصرية حتى اليوم، والعدس والبيض والخيار، بجانب مشروب السوبيا، المعروف والمنتشر اليوم في المدن المصرية.