ما الذي قالته مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل وطلب السيسي قراءتها
الخميس 11/أكتوبر/2018 - 02:05 م
السيسي - محمد حسنين هيكل
وسيم عفيفي
طباعة
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي قراءة مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل للتعرف على ظروف مصر وقت حرب أكتوبر سنة 1973 م
وأوضح الرئيس السيسي في كلمته داخل مركز المنارة خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة، أنه قبل حرب أكتوبر لم يكن لدى الشباب أمل خاصة مع الحرب الإعلامية تجاه فكرة العبور، مطالبا بقراءة مقالات بصراحة الكاتب محمد حسنين هيكل حيث قال أن تحطيم خط بارليف يحتاج إلى قنبلة ذرية.
السيسي ومقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل
محمد حسنين هيكل
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته داخل مركز المنارة خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة في احتفالات ذكرى حرب أكتوبر "الناس لازم تعرف قد إيه قادة الجيش كانوا عارفين إن فرق القوة كان كبير قوي لصالح الخصم، ورغم ذلك معركة بكل المعايير بكل الحسابات خسرانة، ياريت نجيب مقالات اتكتبت في الوقت ده ونشوفها".
واستكمل السيسي كلامه في الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة: "في مقال للكاتب الراحل العظيم محمد حسنين هيكل، بيتكلم عن تحديات العبور، تضمن تفاصيل كثيرة عن قدرة خط بارليف في منع عبور أي قوات مصرية، الأمر احتاج قنبلة ذرية لكن إحنا معندناش قنبلة ذرية".
ماذا قالت مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل ؟
محمد حسنين هيكل
بالرجوع إلى أرشيف جريدة الأهرام في مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل بتاريخ 23 نوفمبر سنة 1973 م، نجد مقالاً له بعنوان "القنبلة" كان يناقش فكرة رد الفعل الإسرائيلي بعد حرب أكتوبر، واحتوى المقال على 3348 كلمة جاءت كلمة القنبلة الذرية فيه 5 مرات بينما حلت كلمة ذرية لوحدها 18 مرة، أما كلمة بارليف فجاءت مرة واحدة؛ فيما حلت كلمة العبور 4 مرات.
وحكت مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل في هذا العدد تفاصيل جولته على الجبهة مع الفريق سعد الدين الشاذلي، حيث قال هيكل في مطلع مقاله"قد راودتنى أفكار وتزاحمت علىّ خواطر تدعونى كل منها إلى ناحية واتجاه أركز عليه حديثي هذا الأسبوع:
وفي بداية هذا الأسبوع رجحت أن يكون موضوعي اليوم متصلاً ببعض القضايا الهامة في العمل العربى المشترك، وهي ضمانات يجب أن نقدمها له حتى تبقى لهذه الأمة، وفي هذه المرحلة الخطرة من حياتها، وإلى الأبد وهذا قدرها، روح أكتوبر التى تطهرت بالنار وتوضأت بالدم وأعطت هذه الأمة ما سماه أحد المراقبين العالميين، وبحق: ميلاداً جديداً!.
واستكمل الصحفي الكبير حديثه في مقالات بصراحة قائلاً "وفي منتصف هذا الأسبوع شدني موضوع آخر يتصل ببعض ما يجري في إسرائيل اليوم، وآثاره المحتملة، وأخطاره الكامنة، وقبل أن تجىء ساعات لابد أن ننتبه لها؛ لأننا قد نكون فيها معرضين "لعمل إسرائيلى ما" يستهدف أول ما يستهدف روح أكتوبر بما صنعته على مستوى الإنسان العربى العادى - البطل الحقيقى لهذه الحرب - أو على مستوى الأمة العربية التى أثبتت وأكدت وحدتها فى هذه الحرب وأعطت للقوة العربية الشاملة بعداً إستراتيجياً لم يكن متاحاً حتى لأحلام النهار أو أحلام الليل".
محمد حسنين هيكل - سعد الشاذلي
وتابعت مقالات بصراحة لمحمد حسنين هيكل نصها "وقرب نهاية هذا الأسبوع وجدتنى فى حالة انجذاب شبه صوفى نحو تجربة عشتها بنفسى على أرض ميدان القتال فى سيناء؛ ذلك أن الظروف أتاحت لى أن أزور الجبهة فى صحبة الفريق سعد الشاذلى رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وكان معنا واحد من أبرز أساتذة علوم الحرب والإستراتيجية المعاصرين وهو الجنرال أندريه بوفر الذى وجهت له باسم "الأهرام" دعوة لزيارة مصر قبلها ولباها فى فترة اكتسب فيها كل حديث عن الحرب والإستراتيجية عمقاً هائلاً، وكنت أريد أن أصف بعض ما رأيت وسمعت، وفعلت، على الأرض المقدسة".
