قنوات الإخوان وهشام عشماوي .. اسطوانة واحدة بـ 3 شائعات
الجمعة 12/أكتوبر/2018 - 02:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
اختلفت وسائل إعلام جماعة الإخوان في التعامل مع خبر إلقاء القبض على هشام عشماوي، فكانت اسطوانة قنوات الإخوان وهشام عشماوي مبنية على 3 شائعات دفعة واحدة كانت أولها التشكيك في حقيقة الشخص الملقى القبض عليه من حيث شكله المختلف، والشائعة الثانية تؤكد أن الجيش المصري خائن بطبعه، أما آخر تلك الشائعات أن هناك تغيير في القيادات سيتم لعدم قدرة مصر ضبط هشام عشماوي.
قنوات الإخوان وهشام عشماوي .. شائعة الشكل
قنوات الإخوان وهشام عشماوي .. شائعة الشكل
الصورة الأولى لهشام عشماوي
كانت أول هذه الشائعات عبر تعليقات صفحة رصد حيث شككت في شكل هشام عشماوي وأكدت التعليقات أن السبب اختلاف شكل هشام عشماوي في الصورة الأولى المعلنة والاختلاف في صورته أثناء انضمامه للقوات المسلحة.
ردود فعل الإخوان بعد القبض على هشام عشماوي
والغريب أنه مع نشر الصورة الثانية لم ينطق أحد وخيمت صدمة لدى كثيرين إزاء القبض على هشام عشماوي.
التشكيك في الشكل لم يكن هو أسلوب قنوات الإخوان في حالة هشام عشماوي بل سبقه أيضاً كذب على السيسي نفسه سنة 2014 م حين قالوا أن الموجود هو دوبلير وزير الدفاع لأن عبدالفتاح السيسي تم قتله.
التشكيك في الشكل لم يكن هو أسلوب قنوات الإخوان في حالة هشام عشماوي بل سبقه أيضاً كذب على السيسي نفسه سنة 2014 م حين قالوا أن الموجود هو دوبلير وزير الدفاع لأن عبدالفتاح السيسي تم قتله.
الخيانة .. اللي بيشيل قربة بتخر على راسه هو بس
هشام عشماوي
تلعب قنوات الإخوان في ملف هشام عشماوي على ضرب شرف العسكرية المصرية حيث تتهم القوات المسلحة بالخيانة في أصلها، وهو أسلوب قناة الجزيرة حين عددت أسماء ضباط كانوا في الخدمة العسكرية ومن ذوي المناصب الحساسة على ساحة الميدان وفجأة انقلبوا لينضموا إلى داعش والسبب في ذلك أن الضباط المصريين تعرضوا للظلم من القيادات وبالتالي انضموا إلى التنظيمات التكفيرية من باب الانتقام وليس الاقتناع بأفكارهم.
ما تجهله قنوات الإخوان عن الجيش المصري كـ عقيدة قتالية، أن الضابط الشريف حتى لو تعرض لظلم من رئيس الدولة لا يلجأ إلى الانقلاب المسلح عليه ويدلل على ذلك موقف الفريق سعد الشاذلي الذي عارض السادات لكنه لم يحرض إلى انقلاب مسلح ضده، بل إن قناة الجزيرة نفسها عبر برنامج "شاهد على العصر" حاولت جره إلى مستنقع الهجوم على جمال عبدالناصر وهو ما فشل فيه الإعلامي أحمد منصور.
ربما نسيت قناة الجزيرة موقف الفريق محمد فوزي "وزير الدفاع" والذي ينسب له الفضل في إعادة بناء الجيش المصري بعد النكسة ولما عوقب بالسجن سنة 1971 م بتهمة الانضمام إلى مراكز القوى لم يتفوه بكلمة في حق السادات لا قبل الحرب ولا بعدها وظل إلى أن مات يحترم السادات باعتباره القائد الأعلى.
بالتالي فإن ظلم القيادة "إن كان موجوداً كما تقوله قناة الجزيرة" ليس دافعاً للضابط في الانضمام إلى داعش وغيرها، إنما هو انضم إليها بسبب ضعف ونقص في شخصيته أولاً، بالإضافة إلى أن نمط العسكرية المصرية من حيثيات الاحترام تغير إلى الأفضل في عهد الرئيس السيسي منذ أن كان وزيراً للدفاع "بدليل أفلام الجزيرة نفسها التي وصفتها بالتسريبات".
شائعة الاختراقات وضعف المخابرات
كارنيه هشام عشماوي
ينتهج حمزة زوبع وهيثم أبو خليل أسطوانة واحدة وهي أن أجهزة المخابرات المصرية "العامة والحربية" ضعيفة لدرجة تجعل جيشها سهل الاختراق ؟.
الإجابة على هذا السؤال تجدها من فيلم قناة الجزيرة نفسها "المتناقض"، حيث أن القناة في آخر الفيلم قالت أن الجيش المصري وجه ضربات قاتلة في صفوف التنظيمات التكفيرية، وتميزت ضربات الجيش المصري أنها لم تستهدف تكفيريين وإنما استهدفت رؤساء التنظيم، مما يعني أن مصر نفسها تخترق التنظيمات المسلحة.
الغريب هو أن هيثم أبو خليل يطالب بمحاكمة عادلة لـ هشام عشماوي حتى لا يتم ظلمه، فضلاً عن أن تورط هشام عشماوي في الإرهاب ما هو إلا كلام مرسل ـ حسب زعم أبو خليل ـ.
الإجابة على هذا السؤال تجدها من فيلم قناة الجزيرة نفسها "المتناقض"، حيث أن القناة في آخر الفيلم قالت أن الجيش المصري وجه ضربات قاتلة في صفوف التنظيمات التكفيرية، وتميزت ضربات الجيش المصري أنها لم تستهدف تكفيريين وإنما استهدفت رؤساء التنظيم، مما يعني أن مصر نفسها تخترق التنظيمات المسلحة.
الغريب هو أن هيثم أبو خليل يطالب بمحاكمة عادلة لـ هشام عشماوي حتى لا يتم ظلمه، فضلاً عن أن تورط هشام عشماوي في الإرهاب ما هو إلا كلام مرسل ـ حسب زعم أبو خليل ـ.