الرئيس الألماني: لا وجود للأمن المطلق
الأحد 31/يوليو/2016 - 11:23 م
أكد الرئيس الألماني، يواخيم غاوك، اليوم الأحد، على أنه لا يمكن لأي حكومة أن تضمن لمواطنيها أمنا تاما من ضربات الإرهاب، داعيا للوحدة الوطنية كأكبر حام للبلاد بعد أن أسفرت هجمات على مدار الأسبوعين الماضيين عن مقتل 15 شخصا.
وأضاف الرئيس، الذي كان قسا في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة خلال حفل تأبين لضحايا هجوم في ميونيخ: "لا يوجد مكان على الأرض يستطيع فيه الساسة ضمان ذلك".
وتابع: "تكاتف جهود الجهات الحكومية ومجتمع مدني يقظ ونشط. هذا هو أفضل غطاء ممكن في مواجهة الزيادة في عنف المهاجمين".
وأكدت 5 هجمات متفرقة وقعت في الفترة بين 18 و26 يوليو الجاري أن ألمانيا لم تعد بمنأى عن هجمات على غرار تلك التي وقعت في فرنسا المجاورة وتبناها تنظيم داعش.
وشهدت ميونيخ أعنف هجوم في ألمانيا يوم 22 يوليو الجاري حين أقدم شاب ألماني من أصل إيراني (18 عاما) على قتل 9 أشخاص بالرصاص.
وقال والد منفذ الهجوم لصحيفة بيلد إم زونتاغ الأسبوعية إنه منذ وقوع هذا الحادث يتلقى هو وزوجته تهديدات بالقتل، وقال إن "حياتنا في ميونيخ انتهت".
ويقول المسؤولون إن اثنين من المعتدين في هجومين آخرين، أحدهما طالب لجوء سوري فجر نفسه في مدينة أنسباخ ولاجئ من باكستان أو أفغانستان هاجم أشخاصا على متن قطار في ولاية بافاريا، كانت لهما صلة بتنظيم داعش، لكن المسلح الذي نفذ هجوم ميونيخ لم يكن ينتمي للفكر المتشدد.
ورأى منتقدون للمستشارة أنغيلا ميركل أن سياسة الانفتاح إزاء اللاجئين هي السبب في وقوع الهجمات بعد دخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي فر معظمهم من الحروب في أفغانستان وسوريا والعراق.
وأضاف الرئيس، الذي كان قسا في ألمانيا الشرقية الشيوعية السابقة خلال حفل تأبين لضحايا هجوم في ميونيخ: "لا يوجد مكان على الأرض يستطيع فيه الساسة ضمان ذلك".
وتابع: "تكاتف جهود الجهات الحكومية ومجتمع مدني يقظ ونشط. هذا هو أفضل غطاء ممكن في مواجهة الزيادة في عنف المهاجمين".
وأكدت 5 هجمات متفرقة وقعت في الفترة بين 18 و26 يوليو الجاري أن ألمانيا لم تعد بمنأى عن هجمات على غرار تلك التي وقعت في فرنسا المجاورة وتبناها تنظيم داعش.
وشهدت ميونيخ أعنف هجوم في ألمانيا يوم 22 يوليو الجاري حين أقدم شاب ألماني من أصل إيراني (18 عاما) على قتل 9 أشخاص بالرصاص.
وقال والد منفذ الهجوم لصحيفة بيلد إم زونتاغ الأسبوعية إنه منذ وقوع هذا الحادث يتلقى هو وزوجته تهديدات بالقتل، وقال إن "حياتنا في ميونيخ انتهت".
ويقول المسؤولون إن اثنين من المعتدين في هجومين آخرين، أحدهما طالب لجوء سوري فجر نفسه في مدينة أنسباخ ولاجئ من باكستان أو أفغانستان هاجم أشخاصا على متن قطار في ولاية بافاريا، كانت لهما صلة بتنظيم داعش، لكن المسلح الذي نفذ هجوم ميونيخ لم يكن ينتمي للفكر المتشدد.
ورأى منتقدون للمستشارة أنغيلا ميركل أن سياسة الانفتاح إزاء اللاجئين هي السبب في وقوع الهجمات بعد دخول أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا العام الماضي فر معظمهم من الحروب في أفغانستان وسوريا والعراق.