متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب .. عبق من وحي التراث الإسلامي
السبت 13/أكتوبر/2018 - 03:34 م
شيماء اليوسف
طباعة
يعتبر حي السيدة زينب من الأحياء الشعبية التي تحفل بالمعالم الأثرية والشعبية المصرية، ومن ضمنها متحف جاير أندرسون وويعد هذا المتحف واحدا من البيوت الأثرية الزاخرة بالتراث المصري القديم، يقع بحي السيدة زينب قرب مسجد أبو طولون، وقد ذاع صيت هذا البيت، حتى وصلت لبريطانيا، وله مسميات عديدة مثل "بيت الكريتلية، منزل أمنة، بيت الجزار , سبيل محمد بن الحاج سالم الجزار".
متحف جاير أندرسون
متحف جاير أندرسون وبداية إنشائه
متحف جاير أندرسون
كان يقع في حي السيدة زينب والخليفة، جبلا صغيرا يدعى "جبل شكر" وتحديدا عام 1540م، وفي تلك الآونة قرر عبدالقادر الحداد أن يقوم ببناء منزلا فوق قمة هذا الجبل، وبعد أن تم إنشاء المنزل الأول وبني مسجد أحمد بن طولون، في عام 1642، أنشأ الحاج محمد الجزار، منزلا أخر، وقد أسسا على أساس هندسي ومعماري على الطراز الإسلامي النادر.
متحف جاير أندرسون
أصبح متحف جاير أندرسون، يتكون من بيتين في داخل بيت واحد، الأول يسكنه محمد بن الحاج سالم، بينما الأخر للسيدة آمنة بنت سالم، ويتصل البيتين ببعضهما من خلال قنطرة، تربط بين جزئيهما، وقد مثلا البيتان أثر إسلامي نادر ارتكز على الطراز المنتمي للعصر المملوكي والعثماني، ويعد واجهة تاريخية لميدان أحمد لن طولون.
بيت الكريتلية والمرأة الصعيدية
اختلف الكثيرون حول حقيقة ملكية السيدة آمنة بنت سالم لمنزلها من متحف جاير أندرسون، وتوادر الورثة للمنزل حتى بيع المتحف بالكامل في مطلع القرن التاسع عشر، لامرأتين، مختلفتين الأعراق والجذور والنسب إحداهما من جزيرة كريت، وهي إحدى الجزر اليونانية وأكبرهم، والسيدة الأخرى هي امرأة من صعيد مصر تدعى " آمنة بنت سالم" حتى أن الأسماء التي أطلقت على المتحف جاءت من واقع ساكنيه، كمنزل آمنة بنت سالم، وبيت الكريتلية.
لقد علق البرقع المصري، وهو أحد أهم الأنواع من زي النساء القديم، فؤاد الضابط الإنجليزي "جاير أندرسون" بفتاة مصرية، كان يراها كلما مر ببوابة المشربية، وجدها واقفة، تنظر من شرفتها، حتى عشقها لحد الجنون، والغريب في هذا العشق أنه كان صامتا يعني أن الضابط لم يفصح عن حبه، إلا بعد مرور قرابة تسعة وعشرين عاما.
اختلف الكثيرون حول حقيقة ملكية السيدة آمنة بنت سالم لمنزلها من متحف جاير أندرسون، وتوادر الورثة للمنزل حتى بيع المتحف بالكامل في مطلع القرن التاسع عشر، لامرأتين، مختلفتين الأعراق والجذور والنسب إحداهما من جزيرة كريت، وهي إحدى الجزر اليونانية وأكبرهم، والسيدة الأخرى هي امرأة من صعيد مصر تدعى " آمنة بنت سالم" حتى أن الأسماء التي أطلقت على المتحف جاءت من واقع ساكنيه، كمنزل آمنة بنت سالم، وبيت الكريتلية.
لقد علق البرقع المصري، وهو أحد أهم الأنواع من زي النساء القديم، فؤاد الضابط الإنجليزي "جاير أندرسون" بفتاة مصرية، كان يراها كلما مر ببوابة المشربية، وجدها واقفة، تنظر من شرفتها، حتى عشقها لحد الجنون، والغريب في هذا العشق أنه كان صامتا يعني أن الضابط لم يفصح عن حبه، إلا بعد مرور قرابة تسعة وعشرين عاما.
اختلف الكثيرون حول حقيقة ملكية السيدة آمنة بنت سالم لمنزلها من متحف جاير أندرسون، وتوادر الورثة للمنزل حتى بيع المتحف بالكامل في مطلع القرن التاسع عشر، لامرأتين، مختلفتين الأعراق والجذور والنسب إحداهما من جزيرة كريت، وهي إحدى الجزر اليونانية وأكبرهم، والسيدة الأخرى هي امرأة من صعيد مصر تدعى " آمنة بنت سالم" حتى أن الأسماء التي أطلقت على المتحف جاءت من واقع ساكنيه، كمنزل آمنة بنت سالم، وبيت الكريتلية.
لقد علق البرقع المصري، وهو أحد أهم الأنواع من زي النساء القديم، فؤاد الضابط الإنجليزي "جاير أندرسون" بفتاة مصرية، كان يراها كلما مر ببوابة المشربية، وجدها واقفة، تنظر من شرفتها، حتى عشقها لحد الجنون، والغريب في هذا العشق أنه كان صامتا يعني أن الضابط لم يفصح عن حبه، إلا بعد مرور قرابة تسعة وعشرين عاما.
الضابط جاير أندرسون وسر تسمية المتحف باسمه
متحف جاير أندرسون
انتهت خدمة جاير أندرسون، في الجيش وتقاعد لكنه فضل البقاء في مصر، ولم يعد إلى لندن، وحبه للبرقع المصرية، دفعه أن يشتري المنزل، خلال عام 1935م، عندما قررت الكومة المصرية أن تهدم البيتين، ولما سمع هذا القرار اقترح على الحكومة أن يتكفل بعملية ترميم المنزل، شرط أن يسكن فيه، وهو ما تم بالفعل، حتى أنه قام بامداد المنزل بالعديد من التحف الأثرية، ليكون هذا البيت متحفا أثريا وتراثيا بعد رحيله، وقد أطلق اسم المتحف على اسمه تخليدا لذكراه، وقد تم الكشف عن هذه المعلومات في مذكراته التي عرضت بمتحف فيكتوريا وألبرت بلندن.
متحف جاير أندرسون
كان هذا بعد أن ساءت حالة المتحف وتدهورت صورته، وغير الزمان وجهه حتى وصل الأمر إلى أن يتم هدمه، بهدف التوسعات الخاصة بالإصلاحات حول مسجد أحمد بن طولون، لكن لجنة الأثار العربية أنقذت الموقف، ليظل هذا الأرث المعماري النادر قائما بذاته.
متحف جاير أندرسون
ومن الشائع حول المتحف، أن بعض أفلام جيمس بوند تم تصوير أجزاء منها من داخل متحف جاير أندرسون، مثل فيلم "الجاسوسة التي أحبتني" داخل إحدى القاعات الشرقية في المنزل، وكان السبب وراء هذا، الشعبية الكبيرة التي يحظى بها المتحف في الخارج.