بسبب تسمية شوارع دمنهور .. أيمن محفوظ يتقدم ببلاغ للنيابة ضد رئيس الحكومة ومحافظ البحيرة

السبت 13/أكتوبر/2018 - 04:30 م

شيماء اليوسف

دائما ما تخلد الشوارع المصرية أسماء الشرفاء والأشخاص ذوي المكانة الرفيعة والذين لهم بصمة في تاريخ مصر، ولكن في دمنهور بمحافظة البحيرة جاءت تسمية الشوارع على الإخوان، فقام المحامي أيمن محفوظ بتقديم بلاغ إزاء هذه الواقعة، وذلك بهدف عدم انتشار الفكر الإخواني داخل الشوارع المصرية والمجتمع المصري.

سجلت العديد من الشوارع في دمنهور أسماء بعض قيادات جماعة الإخوان المسملمين أمثال سيد قطب وحسن البنا، إلى جانب المحلات التجارية والصيدليات التي تسمى بأسمائهم مثل " شارع الشهيد حسن البنا".

المحامي أيمن محفوظ حيث قال في تصريحات خاصة لـ "بوابة المواطن" أن دمنهور كانت البقعة السوداء التي مثلت معقلا لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تربى ونشأ فيها حسن البنا، الأب الروحي للجماعة الإرهابية.

شوارع بدمنهور تحمل اسم أقطاب الجماعة المحظورة

بلاغ للنائب العام ضد رئيس الوزراء

ولفت أيمن محفوظ أن هناك العديد من الشوارع والمحال التجارية والصيدليات بدمنهور يطلق عليها أسماء القيادات الإخوانية، مشيرا إلى البطاقات الشخصية الخاصة بالأفراد الذين يسكنون في هذه الشوارع وتدون عناوينهم بهذه الأسماء.

وأكد المحامي أيمن محفوظ أن تخليد أسماء أشخاص كانوا عصب جماعة الإخوان المسلمين يعتبر فرصة جديدة لعودة انتشار أفكار جماعة الإخوان، فيما أشار إلى أهمية مكافحة فكر الإخوان الضال، حتى لا يتأثر بهم من يتعاطفوا معهم، ويضيف: " كل الأفكار التكفيرية خرجت من تحت أيد الجماعة".

وشدد أيمن محفوظ على أن قرار محافظ البحيرة الذي صدر منذ عدة سنوات بتغيير أسماء الشوارع، لم ينظر إليه ولم يتم تنفيذه، مشيرا إلى عدم وجود لافتات بتغيير أسماء الشوارع مؤكدا أن هذا يعود إلى عدم تفعيل الحكومة لقرار المحافظ ويضيف:" السؤال اللي بنوجه للحكومة ليه متغيرتش أسماء الشوارع".

وكان أيمن محفوظ، قد تقدم ببلاغ للنائب العام رقم 11317لعام 2018م، ضد رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة، لوجود شوارع بدمنهور تحمل اسم أقطاب الإخوان، وما يتم ملاحظته عند الاطلاع على بطاقات الرقم القومي للمواطنين، من أبناء محافظة البحيرة يلاحظ أن محل اقامتهم باسماء شوارع تحمل اسم " سيد قطب، والشهيد حسن البنا".

الحقوقيون يغضبون من أجل مصر

بلاغ للنائب العام ضد رئيس الوزراء

إضافة إلى وجود العديد من الشوارع الرئيسية بمدينة دمنهور بالبحيرة تحمل هذه الأسماء، وهذا بدوره يخالف مسار الدولة ونهجها في محاربة كل ما هو إخواني، لاسيما أن جماعة الإخوان المسلمين تعتبر جماعة إرهابية، وبالرغم من القرار الذي أصدر في هذا الشأن من قبل محافظ البحيرة، يتضمن تغيير اسماء تلك الشوارع، لكن لا حياة لمن تنادي، ومثل الثرار واقعا من السراب.

ومن الواضح أن محافظة البحيرة لم تلتزم بالقرار، وكذلك مصلحة الأحوال المدنية وأيضا الشهر العقاري، ومازالت هذه الشوارع تحمل اسماء أقطاب جماعة الإخوان المحظورة، وقدم البلاغ طبقا للمواد الدستورية من 163 حتى المادة 183 والتي من شأنها تقوم على تنظيم عمل رئيس الوزارة وعلاقته بالمحافظين، وسلطته بصفته الرئيس التنفيذي لكفاة تلك التوجهات.

وطبقا لقانون الإدارة المحلية الصادر برقم 43 لسنة 1979م، وبالتحديد المادة رقم 5 التي تقتضي تشكيل مجلس أعلى للإدارة المحلية يترأسه رئيس الوزراء، وبدءا من المادة 26 وحتى 29 التي تحدد تبعية الجهات المحلية والمحافظين من أجل المحافظ جزءا من السلطة التنفيذية بالتنظيم الوارد في مواد القانون.