نساء لاتنسى .. مارية القبطية .. أنجبت لسيدنا محمد الولد الأخير
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 08:59 م
أمل عسكر
طباعة
مارية بنت شمعون القبطية، هي إحدى زوجات الرسول، وآخر من دخل بها النبي، أنجبت له ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير، وأهداها للرسول الملك المقوقس حاكم مصر سنة 7 هـ.
نساء لاتنسى
ووالدها كان عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه، ولدت مارية القبطية بنت شمعون في مصر في قرية حفن من كورة أنصنا، وكان النبي أربع إماء، منهم مارية، قال أبو عبيدة: «كان له أربع: مارية وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.
كان لمارية شأن كبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحيح الإمام مسلم بن الحجاج قال: "قال رسول الله:"إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا"، وذمة وصهرًا، وجاء في رواية أخرى: "استوصوا بأهل مصر خيرًا، فإن لهم نسبًا وصهرًا"، والنسب من جهة هاجر أم إسماعيل عليه السلام، والصهر من جهة مارية القبطية رضي الله عنها.
كما أنها لها مكانة كبيرة في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية، "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم"، وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول.
مارية ظلت عائشة ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في محرم من السنة السادسة عشر، ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.
نساء لاتنسى
ووالدها كان عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثهِ لحامل رسالة الرسول إليه، ولدت مارية القبطية بنت شمعون في مصر في قرية حفن من كورة أنصنا، وكان النبي أربع إماء، منهم مارية، قال أبو عبيدة: «كان له أربع: مارية وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش.
كان لمارية شأن كبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صحيح الإمام مسلم بن الحجاج قال: "قال رسول الله:"إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا"، وذمة وصهرًا، وجاء في رواية أخرى: "استوصوا بأهل مصر خيرًا، فإن لهم نسبًا وصهرًا"، والنسب من جهة هاجر أم إسماعيل عليه السلام، والصهر من جهة مارية القبطية رضي الله عنها.
كما أنها لها مكانة كبيرة في الآيات وفي أحداث السيرة النبوية، "أنزل الله صدر سورة التحريم بسبب مارية القبطية، وقد أوردها العلماء والفقهاء والمحدثون والمفسرون في أحاديثهم وتصانيفهم"، وقد توفي الرسول وهو راض عن مارية، وكانت مارية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول.
مارية ظلت عائشة ما يقارب الخمس سنوات في ظلال الخلافة الراشدة، وتوفيت في محرم من السنة السادسة عشر، ودعا عمر بن الخطاب الناس وجمعهم للصلاة عليها. فاجتمع عدد كبير من الصحابة من المهاجرين والأنصار ليشهدوا جنازة مـارية القبطية، ودفنت إلى جانب نساء أهل البيت النبوي، وإلى جانب ابنها إبراهيم.