قدم العميد بالجيش الإسرائيلي، أوفيك بوخاريس، استقالته من الجيش في أعقاب اتهامه، الشهر الماضي، بارتكاب سلسلة من المخالفات الجنسية، من بينها اغتصاب جندية خدمت تحت إمرته، والتحرش بضابطة.

وبلغ عدد الاتهامات التي يواجهها الضابط الإسرائيلي 16 جريمة جنسية بحق مجندات خدمن تحت قيادته.

وكان «بوخاريس» شغل في السابق منصب قائد لواء «جولانى» وقائد فرقة عسكرية بجيش الاحتلال وكان مرشحا لتسلم منصب رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلى.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن بوخاريس توجه إلى رئيس الأركان الإسرائيلي جادي إيزنكوت وطلب الاستقالة من الخدمة فورا، كي "يدير محاكمته كمواطن وليس كضابط في الخدمة النظامية.

ونقل محامو المتهم عنه: "أعتقد أن السلوك المتوقع من ضابط برتبتي يتم تقديم لائحة اتهام خطيرة ضده هو أن يحرر الجهاز من أعبائه ويواجه الاتهامات ضده في المحكمة".

وأضاف بوخاريس أنه سيحارب من أجل براءته، وأنه يأمل العودة لخدمة الدولة بعد تبرئته.