السيسي يبحث مع رئيس جمهورية تتارستان تعزيز حجم الاستثمار المُباشر في مصر
الأحد 14/أكتوبر/2018 - 06:55 م
إسماعيل فارس
طباعة
التقى مساء اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع رئيس جمهورية تتارستان الروسية، رستم مينيخانوف، وبحضور وزير الخارجية سامح شكري، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الممتد مع روسيا، خاصة في ظل التطور الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات بصفةٍ عامة، متمنيًا أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان بما لها من وضع متميز داخل روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس السيسي، على انفتاح مصر فيما يخص تعزيز حجم الاستثمار المُباشر في مصر، آخذًا في الاعتبار تنوع السوق المصرية واتساع حجمه، وانخفاض تكلفة العمالة، والآفاق التي يمكن أن تتيحها المشروعات التنموية الكبرى في مصر للشركات التترية، وكذا فرص الاستثمار القائمة في عدد من المجالات الاقتصادية المصرية الواعدة، فضلًا عن اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع العديد من الدول الأفريقية والعربية والاتحاد الأوروبي، والتي ستسمح لهذه الصناعات بالتمتع بوضع تفضيلي يتيح لها سلاسة النفاذ إلى تلك الأسواق الكبيرة، كما تطرق سيادته إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد كمظلة ملائمة يمكن للجانب التتري استغلالها في هذا الصدد.
وحرص الرئيس على استعراض جهود مصر خلال السنوات الماضية في نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي المعتدل، وذلك في إطار مكافحة الفكر المتطرف، وهي الجهود التي تعد نموذج يحتذي به للتعايش وقبول الآخر وتحقيق مفهوم المواطنة بكافة معانيها الشاملة، مؤكدًا سيادته على استعداد مصر لنقل تجربتها في هذا الصدد إلى الجانب التتري من خلال مؤسسة الأزهر الشريف.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الممتد مع روسيا، خاصة في ظل التطور الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات بصفةٍ عامة، متمنيًا أن يمتد هذا الزخم ليشمل جمهورية تتارستان بما لها من وضع متميز داخل روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس السيسي، على انفتاح مصر فيما يخص تعزيز حجم الاستثمار المُباشر في مصر، آخذًا في الاعتبار تنوع السوق المصرية واتساع حجمه، وانخفاض تكلفة العمالة، والآفاق التي يمكن أن تتيحها المشروعات التنموية الكبرى في مصر للشركات التترية، وكذا فرص الاستثمار القائمة في عدد من المجالات الاقتصادية المصرية الواعدة، فضلًا عن اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمع مصر مع العديد من الدول الأفريقية والعربية والاتحاد الأوروبي، والتي ستسمح لهذه الصناعات بالتمتع بوضع تفضيلي يتيح لها سلاسة النفاذ إلى تلك الأسواق الكبيرة، كما تطرق سيادته إلى مشروع المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد كمظلة ملائمة يمكن للجانب التتري استغلالها في هذا الصدد.
وحرص الرئيس على استعراض جهود مصر خلال السنوات الماضية في نشر المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي المعتدل، وذلك في إطار مكافحة الفكر المتطرف، وهي الجهود التي تعد نموذج يحتذي به للتعايش وقبول الآخر وتحقيق مفهوم المواطنة بكافة معانيها الشاملة، مؤكدًا سيادته على استعداد مصر لنقل تجربتها في هذا الصدد إلى الجانب التتري من خلال مؤسسة الأزهر الشريف.