بعد 10 سنوات من افتتاح السفارة في دمشق .. ما مصير العلاقات السورية اللبنانية؟
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 12:00 ص
دعاء جمال
طباعة
كر وفر على الرغم من كلايهما دولتين مكملتين لبعضهما، إنهما سوريا ولبنان اللاتان نشأ بينهما عداء، إلى أن افتتحت السفارة السورية في دمشق أول مرة عام 2008 وتم الصلح بينهما.
تاريخ العلاقات السورية اللبنانية..
تعود العلاقات السورية اللبنانية إلى عدد قليل من السنوات، حيث أن كلال الدولتين كانا في صراعات مستمرة إلى أن تم الصلح عام 2008، فتأسست كلا من سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى عندما انتدبت فرنسا من جانب عصبة الأمم لتحكم أراضي الإمبراطورية العثمانية في الشرق الأوسط.
وآنذاك رفضت سوريا انفصال لبنان منذ اعلان هذا الانفصال عام 1942، وخلال اجتماع الرئيس السوري شكري القوتلي ونظيره اللبناني بشارة الخوري في شتورا وفي ١٩ مايو ١٩٤٥ تم إقرار إدانة إنزال القوات الفرنسية في سوريا ولبنان.
وفي يوم ١٧ مايو قررا كل من الحكومتين السورية واللبنانية عدم الدخول في مفاوضات مع فرنسا، والتنسيق بين البلدين لتحقيق استقلالهما التام.
وفي عام 1949 قام حسني الزعيم بأول انقلاب في سوريا تدهورت على إثره العلاقة مع لبنان، وبلغ سوء العلاقات ذروته أثناء أحداث عام 1958 في لبنان.
وبعد حرب يونيو عام 1967 وزيادة النشاط السياسي على الساحة اللبنانية، ثم التواجد العسكري الفلسطيني في لبنان عقب حرب سبتمبر عام 1970 عاد الدور السوري في لبنان إلى النشاط بحيث بلغ ذروته عام 1976 بدخول القوات السورية إلى لبنان تحت غطاء عربي ودولي.
تاريخ العلاقات السورية اللبنانية..
تعود العلاقات السورية اللبنانية إلى عدد قليل من السنوات، حيث أن كلال الدولتين كانا في صراعات مستمرة إلى أن تم الصلح عام 2008، فتأسست كلا من سوريا ولبنان بعد الحرب العالمية الأولى عندما انتدبت فرنسا من جانب عصبة الأمم لتحكم أراضي الإمبراطورية العثمانية في الشرق الأوسط.
وآنذاك رفضت سوريا انفصال لبنان منذ اعلان هذا الانفصال عام 1942، وخلال اجتماع الرئيس السوري شكري القوتلي ونظيره اللبناني بشارة الخوري في شتورا وفي ١٩ مايو ١٩٤٥ تم إقرار إدانة إنزال القوات الفرنسية في سوريا ولبنان.
وفي يوم ١٧ مايو قررا كل من الحكومتين السورية واللبنانية عدم الدخول في مفاوضات مع فرنسا، والتنسيق بين البلدين لتحقيق استقلالهما التام.
وفي عام 1949 قام حسني الزعيم بأول انقلاب في سوريا تدهورت على إثره العلاقة مع لبنان، وبلغ سوء العلاقات ذروته أثناء أحداث عام 1958 في لبنان.
وبعد حرب يونيو عام 1967 وزيادة النشاط السياسي على الساحة اللبنانية، ثم التواجد العسكري الفلسطيني في لبنان عقب حرب سبتمبر عام 1970 عاد الدور السوري في لبنان إلى النشاط بحيث بلغ ذروته عام 1976 بدخول القوات السورية إلى لبنان تحت غطاء عربي ودولي.
العلاقات السورية اللبنانية
تدهور العلاقات مجددًا..
أدى حادث إغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري في 14 فبراير 2005، إلى قيام الخلافات بين بيروت ودمشق، حيث ألقت حركة 14 مارس المسئولية على سوريا في حادث اغتيال الحريري.
ومن جانبها، أنكرت سوريا صلتها بالأمر فيما تولت لجنة تابعة للأمم المتحدة التحقيق في الحادث ولم يثبت إدانة أي طرف فيه ومن ثم وفي 2005 وبعد إغتيال الحريري انسحبت القوات السورية من لبنان.
اجتماع باريس..
وفي اجتماع تم عقده في باريس أثناء أول قمة لاتحاد البحر المتوسط، إلتقى كل من رئيس لبنان الجديد ميشيل سليمان، والرئيس السوري بشار الأسد، واتفقا على تأسيس علاقات دبلوماسية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.
بشار الأسد
وفي يوم 13 اغسطس 2008، أعلن الرئيس اللبناني ميشيل سليمان والرئيس بشار الأسد قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
لاحقها في ديسمبر 2008، افتتاح السفارة السورية في بيروت لأول مرة منذ حصول البلدين على استقلالهما في الأربعينيات، وفي مارس 2009، أفتتحت السفارة اللبنانية في دمشق.
الخلاصة..
نجد أن العلاقات السورية اللبنانية لم تسير على وتيرة واحدة حتى بعد افتتاح السفارة اللبنانية في دمشق، فحين تشهد العلاقات ذروتها وفي البعض الآخر نجد أن العلاقات على صفيح ساخن، ولكن علينا هنا أن نتسائل وماذا بعد هل ستتحسن العلاقات في الأيام القادمة أم سيحدث عكس المتوقع وسيتدخل أطراف أخرى لتعكير الماء؟