في ذكرى ميلاده تعرف على أهم محطات برنس الكوميديا حسن حسني
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 03:37 م
حسن حسني
ميرنا عادل
طباعة
"الكوميديا" يعتقد البعض أن لون الكوميديا هو أسهل مايمكن أن يقدمه الفنان، لكن في الحقيقة أن تجعل شخص يضحك أصعب بكثير من أن تجعله يبكي، ولكننا في هذه الحالة أمام فنان شامل متنوع فبرغم تصنيفه ككوميديان إلا أن حسن حسني برع في الأدوار التراجيدية والجادة، فهو فنان متنوع شامل، كما أنه من أكثر فناني جيله دعما للشباب.
ولد حسن حسنى في 15 أكتوبر عام 1931، وهو من مواليد حي القلعة، إلا أن الحياة أخذت منه والدته في سن صغير، وبعدها دخل حسن في حالة اكتئاب شديدة ولعل هذا ما جعله يحترف مهنة التمثيل فيما بعد ليرسم البسمة على وجوه الجماهير.
بدأ حسن في ممارسة شغفه بمسرح المدرسة، وبعد تقديمه لدور "أنطونيو" حصل على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، إلا أن ما غير حياة حسن هو مشاركة الفنان حسين رياض في أحد لجان تحكيم مسابقات المدارس، وهنا تأكد حسن أنه لن يعمل إلا بمهنة التمثيل.
بداية حسن حسني الفنية جاءت من خلال عمله في فرقة المسرح العسكرى، ما أحزن حسن حسني وقتها هو أنه لم يستطع الوصول لشريحة كبيرة من الجماهير، وبعد نكسة 1967 تم حل المسرح، وقال حسني عن هذه الفترة: "لولا حل المسرح العسكري لظللنا أنا وحسن عابدين خارج دائرة الضوء، التي كنا نحلم بها، وقتها تم نقلي إلى مسرح الحكيم الذي شهد خطواتي الأولى، فقدمت عليه مسرحيات عديدة منها مسرحية عرابي مع المخرج نبيل الألفي، ومسرحية المركب اللي تودي مع المخرج نور الدمرداش، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبا لدى جمهور المسرح".
بدأت شهرة حسني فى نهاية سبعينات القرن الماضي من خلال المسلسل الشهير "أبنائي الأعزاء شكرا" للراحل الكبير عبد المنعم مدبولي، كل ذلك الوقت لم يكن لحسني علاقة بالسينما فأول فيلم قدمه كان دور صغير بالكرنك عام 1975، إلا أن دوره في فيلم "سواق الأتوبيس" هو من لفت الأنظار له كممثا سينمائي، بعدها توالت أعماله كفيلم البرئ والبدروم والهروب وزوجة رجل مهم.
شهرة حسن حسني الجارفة جاءت مع التسعينيات والألفينيات مع مشاركته مع جيل الشباب الذي كان يحبهم حسني ويرى أنهم يعطون الحياة للسينما، فحسني هو أكثر فناني جيله عملا مع الشباب بل أنه كون ثنائي كوميدي مع نجوم الشياب كعلاء ولي الدين والنجم أحمد حلمي وهاني رمزي ورامز جلال.
اشتهر حسن حسني بأفيهاته التي لا يلبث أن يطلقها الشباب في مزاحهم وهو مايدل على مدى براعة التجسيد الكوميدي لحسن حسني ونجاحه في إيصال البسمة لوجوه كل محبيه، ومن أشهر أدواره التي ارتبط بها الجمهور فيلم اللمبي والناظر وذكي شان وغبي منه فيه وتوم أند جيمي وميدو مشاكل وبوحة وجعلتني مجرما، وبكل تلك الأفلام العديد من الإفيهات المتداولة إلى يومنا هذا رغم مرور أعوام عليها.
حسن حسني فنان من طراز خاص نجح في تقديم ألوان مختلفة في السينما والتلفزيون والمسرح فلحسني أدوار لاتنسى على خشبة المسرح كدور "الزواوي" في مسرحية "حزمني يا" ودوره في مسرحية عفرتو وغيرها، فحسني هو "الجوكر" الذي يستطيع أن يجسد مختلف الأدوار ببراعة تامة فمن منا لايتذكر أدواره المميزة في فيلم "ليه بابنفسج" و"دماء على الأسفلت"، فهو شعلة متحركة من النشاط والإبداع، ولايزال للآن يمتعنا ويبهرنا بأعماله الرائعة.
ولد حسن حسنى في 15 أكتوبر عام 1931، وهو من مواليد حي القلعة، إلا أن الحياة أخذت منه والدته في سن صغير، وبعدها دخل حسن في حالة اكتئاب شديدة ولعل هذا ما جعله يحترف مهنة التمثيل فيما بعد ليرسم البسمة على وجوه الجماهير.
بدأ حسن في ممارسة شغفه بمسرح المدرسة، وبعد تقديمه لدور "أنطونيو" حصل على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، إلا أن ما غير حياة حسن هو مشاركة الفنان حسين رياض في أحد لجان تحكيم مسابقات المدارس، وهنا تأكد حسن أنه لن يعمل إلا بمهنة التمثيل.
بداية حسن حسني الفنية جاءت من خلال عمله في فرقة المسرح العسكرى، ما أحزن حسن حسني وقتها هو أنه لم يستطع الوصول لشريحة كبيرة من الجماهير، وبعد نكسة 1967 تم حل المسرح، وقال حسني عن هذه الفترة: "لولا حل المسرح العسكري لظللنا أنا وحسن عابدين خارج دائرة الضوء، التي كنا نحلم بها، وقتها تم نقلي إلى مسرح الحكيم الذي شهد خطواتي الأولى، فقدمت عليه مسرحيات عديدة منها مسرحية عرابي مع المخرج نبيل الألفي، ومسرحية المركب اللي تودي مع المخرج نور الدمرداش، وغيرها من المسرحيات التي حققت صدى طيبا لدى جمهور المسرح".
بدأت شهرة حسني فى نهاية سبعينات القرن الماضي من خلال المسلسل الشهير "أبنائي الأعزاء شكرا" للراحل الكبير عبد المنعم مدبولي، كل ذلك الوقت لم يكن لحسني علاقة بالسينما فأول فيلم قدمه كان دور صغير بالكرنك عام 1975، إلا أن دوره في فيلم "سواق الأتوبيس" هو من لفت الأنظار له كممثا سينمائي، بعدها توالت أعماله كفيلم البرئ والبدروم والهروب وزوجة رجل مهم.
شهرة حسن حسني الجارفة جاءت مع التسعينيات والألفينيات مع مشاركته مع جيل الشباب الذي كان يحبهم حسني ويرى أنهم يعطون الحياة للسينما، فحسني هو أكثر فناني جيله عملا مع الشباب بل أنه كون ثنائي كوميدي مع نجوم الشياب كعلاء ولي الدين والنجم أحمد حلمي وهاني رمزي ورامز جلال.
اشتهر حسن حسني بأفيهاته التي لا يلبث أن يطلقها الشباب في مزاحهم وهو مايدل على مدى براعة التجسيد الكوميدي لحسن حسني ونجاحه في إيصال البسمة لوجوه كل محبيه، ومن أشهر أدواره التي ارتبط بها الجمهور فيلم اللمبي والناظر وذكي شان وغبي منه فيه وتوم أند جيمي وميدو مشاكل وبوحة وجعلتني مجرما، وبكل تلك الأفلام العديد من الإفيهات المتداولة إلى يومنا هذا رغم مرور أعوام عليها.
حسن حسني فنان من طراز خاص نجح في تقديم ألوان مختلفة في السينما والتلفزيون والمسرح فلحسني أدوار لاتنسى على خشبة المسرح كدور "الزواوي" في مسرحية "حزمني يا" ودوره في مسرحية عفرتو وغيرها، فحسني هو "الجوكر" الذي يستطيع أن يجسد مختلف الأدوار ببراعة تامة فمن منا لايتذكر أدواره المميزة في فيلم "ليه بابنفسج" و"دماء على الأسفلت"، فهو شعلة متحركة من النشاط والإبداع، ولايزال للآن يمتعنا ويبهرنا بأعماله الرائعة.
