حكاية قبل النوم .. احكي لطفلك حكاية الجمل الأعرج
الإثنين 15/أكتوبر/2018 - 06:06 م
أسماء ملكه
طباعة
حكايات قبل النوم هي من الأشياء التي تهتم بها ويحبها الأطفال وبالتالي يجب أن تهتم بها الأسرة، إذ أن الأباء والأمهات يرغبون دائمًا في إسعاد أطفالهم فلذات أكبادهم، طوال الوقت وفعل كل ما يمكن إسعادهم به.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية الجمل الأعرج
كان هناك جملًا مصاب بالعرج في قدميه وعندما سمع بسباق الجمال فقرر أن يشارك بالسباق وتقدم لكي يسجل اسمه ولكن لجنة السباق شعرت بالاستغراب كثيرًا فكيف يمكن للجمل الأعرج أن يركض ليصل إلى القمة، فقال لهم الجمل أنه قوي البينة وسريع العدو وعلى الرغم من ذلك خشيت اللجنة من أن يتعرض لأي إصابة أثناء السباق ورفضت مشاركته الا أنه أصر على المشاركة.
وقال أنه سوف يدخل السباق على مسؤوليته، وعندما بدأ السباق انطلقت جميع الجمال بقوة ونشاط بينما الجمل الأعرج فكان بطيئا للغاية لأنه كلما أسرع كلما اشتد عليه الألم، ولكن صبر الجمل على عرجته واستمر ببطء وقوة على الرغم من أن الطريق طويل والجبال عالية وواعرة، بينما الجمال الأخرى حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، والجمال الذي اقتربت من الوصول استقلت لترتاح قليلًا ولكن الجمل الأعرج وصل إلى القمة مهرولًا بعرجته ولم تنتبه إليه الجمال الأخرى حتى أن وصل إلى أسفل المنحدر، وحاولت الجمال الأخرى اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخورًا جدًّا بعرجته.
حكايات قبل النوم
والأطفال يستمتعون بقصص قبل النوم ؛ لذلك لابد من الحرص عليها، حتى يعتادون على سماعها يوميا ولكن باختلاف مضمونها، وتقدم بوابة المواطن كل يوم حكاية قبل النوم تفيد الأطفال، وتجعلهم يستمتعون بها يوميا.
مزايا سرد حكايات قبل النوم:
- تفيد التواصل مع الأطفال.
-جعل القراءة عادة عند الطفل.
-تطوير الفهم والمنطق.
- تنمية قدرات الطفل
حكاية الجمل الأعرج
كان هناك جملًا مصاب بالعرج في قدميه وعندما سمع بسباق الجمال فقرر أن يشارك بالسباق وتقدم لكي يسجل اسمه ولكن لجنة السباق شعرت بالاستغراب كثيرًا فكيف يمكن للجمل الأعرج أن يركض ليصل إلى القمة، فقال لهم الجمل أنه قوي البينة وسريع العدو وعلى الرغم من ذلك خشيت اللجنة من أن يتعرض لأي إصابة أثناء السباق ورفضت مشاركته الا أنه أصر على المشاركة.
وقال أنه سوف يدخل السباق على مسؤوليته، وعندما بدأ السباق انطلقت جميع الجمال بقوة ونشاط بينما الجمل الأعرج فكان بطيئا للغاية لأنه كلما أسرع كلما اشتد عليه الألم، ولكن صبر الجمل على عرجته واستمر ببطء وقوة على الرغم من أن الطريق طويل والجبال عالية وواعرة، بينما الجمال الأخرى حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، والجمال الذي اقتربت من الوصول استقلت لترتاح قليلًا ولكن الجمل الأعرج وصل إلى القمة مهرولًا بعرجته ولم تنتبه إليه الجمال الأخرى حتى أن وصل إلى أسفل المنحدر، وحاولت الجمال الأخرى اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخورًا جدًّا بعرجته.