فيديو.. قائد إسرائيلي يعترف بخيبة تل أبيب "التقيلة" أمام الجيش المصرى فى عملية الجزيرة الخضراء
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 10:16 ص
دعاء جمال
طباعة
نشرت القناة الرسمية لمؤسسة مؤرخين مصر للثقافة " المجموعة 73 مؤرخين " فيلمًا وثائقيًا لاعتراف قائد الكوماندوز الاسرائيلي أمي أيلون والذي يقر بهزيمته في عملية الجزيرة الخضراء والمعروفة باسم " بولموس 6"، خلال حوار له.
وعند سؤال المذيع له عما حدث خلال المهمة المكلف بها وهي الهجوم على الجزيرة الخضراء، فأجاب "أيلون":" الجزيرة الخضراء قلعة مصرية حصينة وسط البحر - يقصد خليج السويس- وكانت الفكرة أن يتم احتلال الجزيرة لأنها في وسط ميدان حرب الاستنزاف".
وسخر أيلون من نفسه قائلًا للمذيع عقب طرحه السؤال فائلًا:" كنت أحاول أن أظل على قيد الحياة"، مضيفًا:" وجدت نفسي الشخص المنوط به أن يكون أول من يطأ أرض تلك الجزيرة".
وتابع:"حسنا لست في حال جيد - لست أرغب في سرد القصة كاملة لست في مركز يمكنني من سرد ما حدث، ولكن في النهاية حسنا لقد جرحت مرتين ولقد كانت معركة مريرة جدا جدا ولقد خسرت الكثير من الأصدقاء بعضهم ماتوا بين أيدينا".
وفي نظرة حزن وندم على ما حدث، قال قائد الكوماندوز الإسرائيلي:" لا اعتقد اليوم بأن هذا النوع من العمليات لا يمكننا أن نتخيل القتال بهذا الشكل الذي قاتلنا به، اعتقد أن علينا اليوم القلق بخصوص تبعات هذا النوع من العمليات على المدى البعيد".
وأضاف:"إذا كنت تسأل عن الماضي وإذا ما كان علينا خوض تلك العملية مرة أخرى، فليس لدي إجابة جيدة لك، لكنني أعلم بأن كل وحدتي كانت على تلك الجزيرة وأن 2 فقط من 40 فرد على تلك الجزيرة لم يصابوا وأن الباقي إما مصاب أو قتيل وكان هذا ثمنا وكان لابد أن ندفعه".
ويذكر أن عملية بولموس 6 هي العملية التي قامت فيها القوات الإسرائيلية بالإغارة على موقع الجزيرة الخضراء في ليلة نصف قمرية هي ليلة 19- 20 يوليو 1969 في معركة بين قوات الكوماندوز الإسرائيلي وبين قوة الدفاع عن الجزيرة في معركة غير متكافئة ومريرة استمرت خمس ساعات متواصلة.
وعند سؤال المذيع له عما حدث خلال المهمة المكلف بها وهي الهجوم على الجزيرة الخضراء، فأجاب "أيلون":" الجزيرة الخضراء قلعة مصرية حصينة وسط البحر - يقصد خليج السويس- وكانت الفكرة أن يتم احتلال الجزيرة لأنها في وسط ميدان حرب الاستنزاف".
وسخر أيلون من نفسه قائلًا للمذيع عقب طرحه السؤال فائلًا:" كنت أحاول أن أظل على قيد الحياة"، مضيفًا:" وجدت نفسي الشخص المنوط به أن يكون أول من يطأ أرض تلك الجزيرة".
وتابع:"حسنا لست في حال جيد - لست أرغب في سرد القصة كاملة لست في مركز يمكنني من سرد ما حدث، ولكن في النهاية حسنا لقد جرحت مرتين ولقد كانت معركة مريرة جدا جدا ولقد خسرت الكثير من الأصدقاء بعضهم ماتوا بين أيدينا".
وفي نظرة حزن وندم على ما حدث، قال قائد الكوماندوز الإسرائيلي:" لا اعتقد اليوم بأن هذا النوع من العمليات لا يمكننا أن نتخيل القتال بهذا الشكل الذي قاتلنا به، اعتقد أن علينا اليوم القلق بخصوص تبعات هذا النوع من العمليات على المدى البعيد".
وأضاف:"إذا كنت تسأل عن الماضي وإذا ما كان علينا خوض تلك العملية مرة أخرى، فليس لدي إجابة جيدة لك، لكنني أعلم بأن كل وحدتي كانت على تلك الجزيرة وأن 2 فقط من 40 فرد على تلك الجزيرة لم يصابوا وأن الباقي إما مصاب أو قتيل وكان هذا ثمنا وكان لابد أن ندفعه".
ويذكر أن عملية بولموس 6 هي العملية التي قامت فيها القوات الإسرائيلية بالإغارة على موقع الجزيرة الخضراء في ليلة نصف قمرية هي ليلة 19- 20 يوليو 1969 في معركة بين قوات الكوماندوز الإسرائيلي وبين قوة الدفاع عن الجزيرة في معركة غير متكافئة ومريرة استمرت خمس ساعات متواصلة.