"صديقي العزيز" بين مرسي والسيسي فيما اختلفت لهجة الخطاب الدبلوماسي
الثلاثاء 16/أكتوبر/2018 - 02:43 م
دعاء جمال
طباعة
6 سنوات فارق زمني بين كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكلمة الرئيس السابق محمد مرسي الداعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية للرئيس الإسرائيلي "شيمعون بيريز"، فعلى الرغم من أن كلمة "صديقي العزيز" لا يمكن لها أن تثير كل هذا اللغط إلا أنه كانت المقارنة واجبة بين الموقفين.
الرئيس السيسي لنظيره الروسي : صديقي العزيز
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء خلال كلمته في مجلس الفيدرالية الروسي بـ "الصديق العزيز".
وأشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى أن الرئيس قد كرر لفظة "صديقي العزيز" مرتين، قائلًا:" "سأناقش مجموعة من المواضيع الهامة مع رئيس الوزراء ديميترى مدفيديف اليوم، وغدا سأكون مع صديقي العزيز صديقي العزيز".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مجلس الفيدرالية الروسي إن مصر تطمح إلى توسيع الرحلات الجوية من روسيا لتشمل مدنا مصرية أخرى غير القاهرة.
وسلطت شبكة "روسيا اليوم" أمس الاثنين الضوء على كلمة الرئيس السيسي تحت قبة مجلس الاتحاد الروسي ضمن زيارته الرسمية إلى موسكو والتي تستغرق مدة 3 أيام.
وأشارت الشبكة الروسية إلى ما أعلنته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري برئاسة النائب طارق رضوان، أنه في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، سيقوم الرئيس السيسي بإلقاء كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي في موسكو (الغرفة العليا للبرلمان)، لتكون هذه المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام المجلس.
وأوضحت الشبكة الروسية أن الرئيس السيسى سيعقد عدة لقاءات تتعلق بزيادة الاستثمارات الروسية في مصر، خصوصا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتوسيع مشاريع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
الرئيس السيسي لنظيره الروسي : صديقي العزيز
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء خلال كلمته في مجلس الفيدرالية الروسي بـ "الصديق العزيز".
وأشارت شبكة "روسيا اليوم" إلى أن الرئيس قد كرر لفظة "صديقي العزيز" مرتين، قائلًا:" "سأناقش مجموعة من المواضيع الهامة مع رئيس الوزراء ديميترى مدفيديف اليوم، وغدا سأكون مع صديقي العزيز صديقي العزيز".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مجلس الفيدرالية الروسي إن مصر تطمح إلى توسيع الرحلات الجوية من روسيا لتشمل مدنا مصرية أخرى غير القاهرة.
وسلطت شبكة "روسيا اليوم" أمس الاثنين الضوء على كلمة الرئيس السيسي تحت قبة مجلس الاتحاد الروسي ضمن زيارته الرسمية إلى موسكو والتي تستغرق مدة 3 أيام.
وأشارت الشبكة الروسية إلى ما أعلنته لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري برئاسة النائب طارق رضوان، أنه في إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، سيقوم الرئيس السيسي بإلقاء كلمة أمام مجلس الاتحاد الروسي في موسكو (الغرفة العليا للبرلمان)، لتكون هذه المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام المجلس.
وأوضحت الشبكة الروسية أن الرئيس السيسى سيعقد عدة لقاءات تتعلق بزيادة الاستثمارات الروسية في مصر، خصوصا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتوسيع مشاريع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
الرئيس السيسي وفلاديمير بوتين
كلمة هزت عرش الإخوان ..
أما كلمة "صديقي العزيز" الذي وجهها الرئيس السابق محمد مرسي إلى الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيرز خلال فترة تقلده لمنصب الرئيس كان لها وقع خاص.
فكيف يمكن لرئيس مصري ويعلم ما بين المصريين والوطن العربي من دماء مع الكيان الصهيوني ويوجه رسالة إلى ممثل للكيان بـ "صديقي العزيز".
وجاء وقع الخطاب صدمة، فيما خرجت بيانات من مرسي بشكل خاص إلى أنه لم يرسل الخطاب باسم صديقي العزيز بيريز، متهمًا بأن هذه الرسالة ملفقة ليس إلا مشددًا على أن الشعب المصري يعلم موقفه.
مرسي وبيريز
نقطة انتباه..
كان علينا أن نرد على السؤال الحاضر في ذهنك عزيزي القارئ، وهو لما المقارنة في موقفين مختلفين، فنجيب عليك بأن الرئيس السيسي عندما قال لنظيره الروسي صديقي العزيز كان تحت قبة مجلس الفيدرالية الروسي وهو أول رئيس أجنبي يلفقي كلمة في هذا المكان الخاص والذي لا يدخله أي شخص آخر.
فيما كانت كلمة الرئيس مرسي صاعقة لأمر واحد وهو أنها في المقام الأول موجهه لرئيس إسرائيل، تلك الدولة المحتلة الملوث أيديه بدماء المصريين والعرب وأشقائنا الفلسطينيين بشكل خاص.
مرسي والسيسي
الخلاصة ..
كلمة "صديقي العزيز" جاءت في وقتها الصحيح من الرئيس السيسي لبوتين وذلك من أجل تعميق العلاقات أكثر وأكثر مع روسيا، فيما كانت وصمة عار قالها أحد قيادي جماعة الإخوان لتوجيهها لرمز مكن رموز الكيان الصهيوني الملطخ أيديهم بدماء العرب.