منى لـ"محكمة الاسرة": زوجي باعني لأصدقائه في سهرة زرقاء.. ولما اعترضت ضربني
بعيون مليئة بالدموع وقفت على سلالم محكمة الأسرة برفقة محاميها ساعية في الوصول إلى حقها والفرار من الواقع الأليم الذي عاشته طوال الثلاث سنوات الماضية، لم تتردد في قص ما بداخلها إلى القضاء لينصفها.
بدأت تقص عليهم ما بدر من زوجها الذي أهان آدميتها، فعلى الرغم أن زواجهما لا يتخطى 3 سنوات ألا إنها رأت فيهم ما يكفى لتدميرها طوال حياتها.
فتؤكد أنه كان يستقبل أصدقاءه يوميا فى المنزل يسهرون سويًا حتى مطلع الفجر يتناولون فى جلستهم من المخدرات ما يكفى لغيابهم عن الوعي، في البداية لم تهتم بالأمر إلى أن لاحظت من أصدقاءه بنظرات إعجاب صريحة دون اعتراض من زوجها فأخبرته بالأمر ولكنه اتهمها بالتهويل وشدد عليها أنه لن يخسر أصدقاءه من أجل امرأة حتى إذ كانت تلك المرأة هي زوجته.
فبدأ الخوف يتملك قلبها فبأي عقل ودين ورجولة يتحدث هذا الرجل، ولكنها التزمت الصمت فلم يكن لديها من تلجأ إليه للمساعدة إلى أن جاء اليوم المشئوم حيث دخل أصدقاءه المنزل كعادتهم فاختبأت في غرفة نومها وأغلقت الباب عسى أن تحصل على قسط من الراحة ولكن سرعان ما وجدت من يدخل غرفتها فالتفتت إليه فلم تجد زوجها بل وجدت ثلاثة من أصدقاءه والرغبة تقفز من أعينهم، فتعالت صوت صراخها ولكن دون جدوى فلم يتدخل زوجها لإنقاذها وبعد تنفيذهم لما جاءوا إليه خرجت لتجد زوجها ينتظرهم ليكملوا سهرتهم وكأن شيئا لم يكن.
انهارت أمامه من كثرة الصراخ ولكن يداه سبقت لسانه في الرد فانهال عليها بالضرب إلى أن استمع جارهم المحامى لأصواتهم فحاول التدخل لفض النزاع ولكن دون جدوى.
وفى اليوم التالى تواصل معها المحامى محاولا إقناعها بتحريك دعوى خلع أمام محكمة الأسرة قبل أن تجد نفسها تؤجر للرجال يوميا مقابل قطعة من مخدر الحشيش أو ما إلى شبه ذلك وبعد تفكير نفذت ما قاله المحامى لتنقذ ما تبقى من آدميتها.
قررت الزوجة "م.س" رفع دعوى خلع تحمل رقم 3321 لسنة 2016 أحوال شخصية، والتي قضت فيها محكمة الأسرة بخلع الزوج وتغريمه كافة النفقات .